لم يكتف حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة بغض الطرف عن مخالفات اتحاد كرة القدم بل اصبح يشارك فيها ايضا بعد ان استخدم اموال الدولة وميزانية المجلس القومي للرياضة كوسيلة من وسائل اجهاض محاولات اعضاء الجمعية العمومية لسحب الثقة من سمير زاهر ومجلس ادارة الاتحاد بعد الاخطاء الكثيرة والكبيرة التي وقع فيها خلال الدورة الانتخابية الحالية. وخلال الاسبوع الماضي اعلن حسن صقر دعم الاندية الشعبية في الدوري الممتاز بمبلغ( نصف مليون جنيه) لكل من( الأهلي والزمالك والإسماعيلي والاتحاد السكندري والمصري وسموحة).. الي جانب دعم جميع اندية القسم الثاني بمبلغ(100 ألف جنيه) لكل ناد و(25 الف جنيه) لأندية القسمين الثالث والرابع. وبعد اعتماده صرف هذه المبالغ بدعوي التخفيف من الازمة المالية الطاحنة لتلك الاندية سارع سمير زاهر رئيس الاتحاد وحازم الهواري عضو مجلس الادارة بإجراء اتصالات بكل الاندية وابلاغها بأن تلك المبالغ سيتم صرفها شريطة التراجع عن الموقف الحالي لاعضاء الجمعية المنادي بسحب الثقة من مجلس الجبلاية. ولم يتحرك حسن صقر لايقاف زاهر والهواري عن اتصالاتهما بالاندية, كما انه لم يثبت او ينفي تورطه في هذا المخطط.. وهذا دليل قاطع علي انه مشارك في اجهاض دور الجمعية العمومية رغم انه ومنذ عدة ايام اجتمع مع جمعية رياضيين ضد الفساد من اجل تفعيل دور الجمعيات العمومية في الاندية والاتحادات الرياضية وتحريرها من القيود المالية التي تسلب ارادتها وتجعل مواقفها مرهونة بالثمن وقيمة الدعم!! وجاءت تلك الخطوات بعد ان ادرك صقر وزاهر ان الجمعية العمومية لاتحاد الكرة ضيقت الخناق علي مجلس الادارة وتوشك علي سحب الثقة بعد نجاح الاجتماع الذي عقد في الاقصر منذ ايام بحضور42 ناديا اتفقت فيما بينها علي المطالبة بعقد جمعية عمومية غير عادية لسحب الثقة من رئيس واعضاء المجلس نتيجة عدم الالتزام بالنظام المنصوص عليه في لائحة النظام الاساسي.. ووقوع المجلس في عدة اخطاء منها.. عدم احترام قرارات الجمعية العمومية التي اتخذتها في الاجتماع الاخير.. واصدار قرارات تؤثر بالسلب علي الكرة المصرية.. الي جانب استبعاد موظفين وتعيين آخرين دون توضيح الاسباب.. الي جانب قبول استقالات مسببة لثلاثة من اعضاء مجلس الادارة دون التحقيق فيها رغم ان اللوائح تقضي بضرورة التحقيق في اسباب استقالة اي عضو بالمجلس يتقدم باستقالة مسببة. والي جانب هذا الاجتماع الذي حقق اهدافه.. هناك دعوة اخري لاجتماع مماثل لاندية الدلتا اليوم من ابراهيم مجاهد رئيس نادي المنصورة لنفس الغرض والذي تعهد بحشد اكثر من60 ناديا لتوحيد المواقف واعلان القرارات التي تهدف الي سحب الثقة من زاهر ومجلسه. وعلي حد قول رئيس نادي المنصورة.. انه تلقي اتصالا هاتفيا من سمير زاهر وطلب منه الاخير الغاء الاجتماع مقابل دعم الاندية بمقابل مادي مرتفع عكس المواسم الماضية وهذا دليل علي ان زاهر يستغل اموال وميزانية الدولة للبقاء في منصبه رغم المخالفات الضخمة التي ارتكبها.. وكأنه يحيي ويعيش ويتعامل بنفس اسلوب النظام السابق!! وامتدادا لسلسلة المخالفات التي تتم داخل الجبلاية تحت( سمع وبصر ورضا) حسن صقر ومازال يغض الطرف عنها فكان قبوله بعضوية سمير زاهر عضوا منتدبا بشركة( المقاصة سبورت) المملوكة لنادي مصر المقاصة في ظل رئاسة زاهر لاتحاد الكرة وتعارض المنصبين وفقا للوائح النظام الاساسي التي تلزم رئيس واعضاء الاتحاد بألا تكون لهم علاقة عمل مباشرة او غير مباشرة مع اي ناد مسجل بالاتحاد.. بل وتلزم باختيار احد المنصبين لتفادي المخالفة القانونية.. وسبق لصقر ان وافق علي تعيين زاهر في هذا المنصب خلال فترة النظام السابق الذي اراد لزاهر ان يكون في هذه الشركة بالتحديد!! في سياق مختلف ارسل اتحاد الكرة خطابات الي الاندية يلزم فيها كل ناد يستضيف مباراة علي ملعبه بمسابقات الدوري الممتاز او القسم الثاني يطالبه بأن يكون لديه أمن خاص يتولي تفتيش الجماهير وتأمين المباريات.. مع انه سبق واعلن عن تعهدات وزارة الداخلية بتأمين المباريات لاقناع الاندية باستئناف المسابقات. وأسقط زاهر من حساباته التكاليف المالية الضخمة التي ستتكبدها الاندية في مثل هذه الظروف من اجل الاختراع الجديد لرئيس الاتحاد المسمي بالامن الخاص!! اما عن ملف رعاية الاتحاد فهناك شركتان من المتقدمة للمزايدة اعتذرتا عن عدم الاستمرار في المزايدة بسبب الظروف الاقتصادية للبلاد وسيحدد الاتحاد اليوم موعد فض المظاريف خلال عشرة ايام بين خمس شركات تتنافس علي شراء الحقوق.