فى بيان عاجل لجماعة الإخوان "الإرهابية" أكدت فيه إن المصريين في الخارج وجهوا "صفعة قوية" للنظام الحالي بعد "مقاطعتهم" للتصويت في الانتخابات الرئاسية. وذكر بيان الإخوان إن اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة أخفت عدد من لهم حق التصويت في الخارج، وأشارت إلى أن نسبة المشاركة لم تتعد 4%. وقال البيان أن المصريين منحوا الشرعية للرئيس المعزول محمد مرسي، وبالتالي فلا يمكن يمكن أن يشاركوا فى جريمة إنتخابات الدم الباطلة، حسب وصف البيان. وذكر البيان نصا:"أيها المصريون الأحرار لن يعطى التزوير لأى مجرم شرعية ولن يفت في عضد الثوار الأحرار أى نتائج مزورة تنتج عن إنتخابات سفاح ولا شهادات الزور من دول الغرب المحرضة على الانقلاب والراعية له والداعمة له بالمال والسلاح، ولن ننخدع بتصريح منافق يصدر منهم هنا أو هناك بإدانة انتهاك حقوق الإنسان". وأختتم البيان ب:"أيها المصريون الأحرار سنعتمد على الله رب العالمين، وسنستمر في ثورتنا وسنريهم من إبداعاتنا السلمية عجبا حتى ينكسر هذا "الانقلاب الدموي" ويزول قريبا بإذن الله، ويستعيد الشعب حريته وكرامته وسيادته على أرضه، فهو صاحب الحق، والحق فوق القوة، والشعب فوق الجميع". يُذكر أنه قد وصل عدد المصريين المشاركين في الانتخابات الرئاسية بالخارج ل317 ألف ناخب، وهو الرقم الذي يفوق من شاركوا في الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة عام 2012، حيث بلغ عددهم 314 ألف ناخب، ومن ضمنهم من قاموا بالتصويت البريدي، بعكس الانتخابات الحالية التي كانت بالتصويت المباشر.