دعا الإخوان المسلمون جموع الشعب المصرى إلى التأسى بالمصريين فى الخارج الذين صفعوا الانقلابيين صفعة مدوية وقاطعوا انتخابات الدم التى لم يشارك فيها إلا 4% فقط ممن لهم حق التصوبت فى الخارج وقاطعها 96% منهم. وطالب الإخوان فى بيان لهم اليوم جموع الشعب إلى مقاطعة مهزلة انتخابات الدم «أيها المصريون الأحرار أنتم الذين تمنحون الشرعية وتمنعونها وقد سبق أن أعطيتموها للرئيس المدني المختطف، ومن ثم فلا يمكن أن تشاركوا فى جريمة انتخابات الدم الباطلة». وأشار البيان إلى أنه لا التزوير ولا الغرب يمنحان شرعية لمغتصب مجرم «أيها المصريون الأحرار لن يعطى التزوير لأى مجرم شرعية ولن يفت في عضد الثوار الأحرار أى نتائج مزورة تنتج عن انتخابات سفاح ولا شهادات الزور من دول الغرب المحرضة على الانقلاب والراعية له والداعمة له بالمال والسلاح، ولن ننخدع بتصريح منافق يصدر منهم هنا أو هناك بإدانة انتهاك حقوق الإنسان». ويضيف البيان «أيها المصريون الأحرار سنعتمد على الله رب العالمين، وسنستمر في ثورتنا وسنريهم من إبداعاتنا السلمية عجبا حتى ينكسر هذا الانقلاب الدموي ويزول قريبا بإذن الله، ويستعيد الشعب حريته وكرامته وسيادته على أرضه، فهو صاحب الحق، والحق فوق القوة، والشعب فوق الجميع». وثمن البيان مقاطعة المصريين فى الخارج «فى صفعة مدوية على وجه المجرمين أكد المصريون في الخارج مقاطعتهم لمسرحية انتخابات الدم الباطلة المرشح لها الانقلابي السفاح الملطخ بالدم والمختفي خوفا من الشعب». ويؤكد البيان أنها كانت فضيحة على مرأى من العالم كله «ثم كانت فضيحة اللجنة العليا للانتخابات المزعومة وغير المسبوقة أن أخفت عدد من لهم حق التصويت في الخارج حتى لا تعلن الحقيقة المدوية أن نسبة المصوتين إلى من لهم حق التصويت لم تتجاوز 4% !!!». وختمت البيان بقوله تعالى:{وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُون} والله أكبر ولله الحمد، وعاشت مصر حرة مستقرة.