· منظمة السياحة العالمية تؤكد أن مصر أعلي معدل في زيادة السائحين علي مستوي العالم من عام 2005 إلي 2010 وبنسبة 7،79% هي حقائق مؤكدة وبأرقام موثقة وبشهادة منظمة السياحة العالمية.. والغرض من العرض ليس رداً علي الشامتين أو الكذابين أو من يتصنعون الآن البطولات في القطاع السياحي أو حتي غرفة شركات السياحة التي تنصل رئيسها «خالد المناوي» من الإدلاء بكلمة «حق» وفضل التهليل بالكلام والصمت المطبق مع أن الساكت عن الحق هو الشيطان الأخرس.. أنا أقول ذلك لمن تبدلت جلودهم في ثانية وركبوا الموجة خوفاً من الحوسة.. للأسف كنت أظن أن هناك من الرجال من أصحاب المواقف ثم اتضح أنهم من مدمني «السخائف» بدلاً من الإعلان عن «اللطائف» والرجولة يا سادة من المواقف! ولكن ماذا نقول عمن خالفوا العهود ودفنوا «الحقائق» في القبور وكأن هناك الشيء المستور رغم أن الممارسات التنفيذية السياحية لا تخفي علي أحد وبدون أن نلف أو ندور.. بصراحة ترددت في الأسابيع الأخيرة تصريحات وكلمات «الاباحة» ودون مراعاة للأصول وتأكيد أن هناك من فقدوا الحياء وعليه لا غرابة بأن مثل هؤلاء هم كالثعابين والحيات التي تستسيغ اللدغ ثم تزحف لتمرح!! والذي يثير الحيرة والأسي أن «زهير جرانة» وزير السياحة السابق الذي تولي مقاليد وزارة السياحة في أواخر عام 2005 يقول البعض عليه الآن أنه أساء للسياحة المصرية رغم أن فترته شهدت «طفرة» أكدتها منظمة السياحة العالمية في تقريرها المنشور علي موقعها.. هذا التقرير أشار إلي أنه في الفترة من عام 2005 إلي عام 2010 قل عدد السائحين المتوجهين إلي اسبانيا وبانخفاض 6% وفي قبرص بلغ الانخفاض 3.13% وزاد عدد السياح إلي تركيا بنسبة 3.48% وفي تونس كانت الزيادة 8.7% أما في مصر فقد زاد عدد السائحين وبنسبة 7.79% أي حوالي 80%.. هذه الأرقام ليست مفبركة أو مهستكة أو حتي ملعبكة لربما يكذبها أحد الأشاوس أو ينفيها لأن هناك من له «الغرض» وهذا هو «المرض»! وأنا أتحدي أي أحد ينكر أن «مصر» نجحت في عام 2010 في اجتذاب 7.14% مليون سائح لزيارتها قاموا بقضاء 4.147 مليون ليلة سياحية وبلغت حصيلة الايرادات السياحية 5.12 مليار دولار أمريكي كما أن السياحة المصرية استطاعت أن تتعافي من التداعيات السلبية للأزمة المالية العالمية التي خيمت بظلالها علي كافة القطاعات الاقتصادية منذ الربع الأخير من عام 2008. فقد شهد عام 2010 زيادة ملحوظة في أعداد السائحين الوافدين إلي مصر وارتفاعاً في عدد الليالي والايرادات السياحية مقارنة بعام 2009، حيث بلغت نسبة الزيادة في عدد السائحين الوافدين «5.17%» عن عام 2009، كما بلغت نسبة الزيادة في الليالي والايرادات السياحية «5.16%» عما تحقق في عام 2009. وقد احتلت جمهورية روسيا الاتحادية في عام 2010 مركز الصدارة في قائمة الأسواق العشرة الأولي الأكثر تصديراً للسائحين إلي مصر، محققة رقماً غير مسبوق بالنسبة لعدد السائحين الوافدين، إذ بلغ الاجمالي «723.855.2» سائحاً بنسبة زيادة عن عام 2009 تبلغ «3.40%»، يليها في المركز الثاني بريطانيا التي وفد منها «906.455.1» سياح «بنسبة زيادة 1.8%»، ثم في المركز الثالث ألمانيا «960.328.1» سائحاً - بنسبة زيادة «5.10%»، ثم في المركز الرابع إيطاليا «384.144.1» سائحاً - بزيادة «2.9%»، أما المركز الخامس فقد احتلته فرنسا «363.599» سائحاً - بنسبة زيادة «6.8%»، تليها بولندا «596.593» سائحاً - بنسبة زيادة «6.30%»، ثم ليبيا «068.451» سائحاً - بنسبة زيادة «10%»، ثم أوكرانيا «133.412» سائحاً - بنسبة زيادة «31%»، وحيث تقدمت أواكرانيا من المركز العاشر في عام 2009 إلي المركز الثامن في عام 2010، واحتل المركزان الأخيران في القائمة كل من المملكة العربية السعودية التي أتت في المركز التاسع ببلوغ اجمالي عدد السائحين الوافدين منها «946.374» سائحاً «بنسبة زيادة 8.7%»، وأخيراً الولاياتالمتحدةالأمريكية في المركز العاشر حيث بلغ اجمالي عدد السائحين الوافدين «523.361» سائحاً «بنسبة زيادة 5.12%». أما فيما يتعلق بعدد الليالي السياحية التي قضاها السائحون في مصر فقد احتفظت الدول الأربع المتصدرة قائمة الأسواق العشرة الأكثر تصديراً للسائحين بنفس مراكزها من حيث عدد الليالي السياحية التي قضاها سائحوها في مصر حيث بلغ عدد الليالي السياحية للسائحين الروس «045.037.25» ليلة، يليها في العدد الليالي السياحية للسائحين البريطانيين «653.920.14» ليلة، ثم «900.897.14» ليلة للسائحين الألمان، ثم «492.972.9» ليلة للسائحين الإيطاليين. وتقدم مركز ليبيا في قائمة الليالي السياحية عنه في قائمة السائحين حيث احتلت المركز الخامس ليصل اجمالي عدد الليالي للسائحين الليبيين «782.151.6» ليلة، تليها فرنسا «060.253.5» ليلة، ثم المملكة العربية السعودية «6041،523» ليلة، ثم بولندا «312.546.4 ليلة»، ثم الولاياتالمتحدةالأمريكية «636.469.4 ليلة»، وأخيراً هولندا «090.471.3 ليلة». أما فيما يتعلق بالتوسع في الطاقة الإيوائية علي مستوي الجمهورية لاستيعاب الأعداد المتزايدة للسائحين الوافدين، فقد وصل في ختام عام 2010 اجمالي الطاقة العاملة إلي «089.223» غرفة فندقية مقسمة فيما بين الفنادق الثابتة والفنادق العائمة، حيث بلغ عدد الغرف في الفنادق الثابتة «593.205» غرفة بنسبة «2.92%» من اجمالي الطاقة الإيوائية، في مقابل «487.17» غرفة بالفنادق العائمة تمثل «8.7%» من اجمالي الطاقة، هذا بخلاف عدد «301.210» غرفة تحت الإنشاء. وعن الترويج للمقصد السياحي المصري نقول: فقد استمرت الوزارة في تطبيق استراتيجيتها بالنسبة للأسواق السياحية التقليدية «روسيا، انجلترا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا» وكذلك عدد من الأسواق السياحية الواعدة «ومنها علي سبيل المثال: أوكرانيا، بولندا، التشيك، الهند، الصين»، هذا فضلا عن الاستراتيجية الموجهة إلي السوق العربي. وقد تعددت الأساليب التي اتبعتها وزارة السياحة ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي المنوط بها الأنشطة الترويجية من تنفيذ الحملات الدعائية الدولية، إلي تكثيف الاشتراك في المؤتمرات والمعارض السياحية الدولية المقامة بالخارج، وتنفيذ أساليب الدعاية المختلفة التي تقوم بها المكاتب السياحية الخارجية والتي تشمل الإعلان المدفوع وحملات العلاقات العامة، واقامة نوافذ العرض والندوات والمؤتمرات وعرض الأفلام، واقامة أسابيع سياحية، وتوزيع النشرات والمطبوعات السياحية، وتنفيذ الحملات الدعائية المشتركة. كما استندت الخطط التسويقية التي نفذتها الهيئة إلي مجموعة من الدراسات البحثية حول الأسواق السياحية والسائحين وقياس تأثير الحملات الدولية التي تم اطلاقها في الأعوام الماضية ومن جملة هذه الحملات الدولية تم اطلاق «82» حملة ترويجية في أهم الأسواق المصدرة للسياحة لمصر علي مدار العام عبر أهم الوسائل الدعائية «تليفزيون، صحافة، إعلانات طرق، إعلانات علي شبكة الانترنت» وتم اطلاق حملة تكتيكية متخصصة لدعم الرحلات النيلية علي شبكة الانترنت في خمس أسواق إنجلترا، ألمانيا، فرنسا، إيطاليا، أمريكا خلال شهر فبراير 2010 بالتعاون مع كبري المواقع المخصصة للسفر Advisor Expedia Google Trlp وتم اطلاق حملة ترويجية متكاملة موجهة للسوق العربي قبل بدء موسم الأجازات الصيفية عبر كافة الوسائل الدعائية. وقد أطلقت الحملة في: السعودية، الكويت، الإمارات العربية المتحدة، الأردن، ليبيا وتم اطلاق حملة ترويجية عبر كافة الوسائل الدعائية للترويج لمصر كقصد سياحي متميز خلال شهر رمضان تحت عنوان «مصر روحها في رمضان» ومهرجان «فوانيس رمضان 2010» وتم تنفيذها بالتعاون مع أهم الجهات المعنية وهي: وزارة الثقافة، شركة مصر للطيران، محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية، هيئة ميناء القاهرة الجوي، دار الأوبرا المصرية، بالاضافة إلي عدد من الأماكن الثقافية في مصر وعدد من الفنادق والمنتجعات وشركات السياحة المصرية وقد أطلقت الحملة في: السعودية، الإمارات العربية المتحدة، الكويت، الأردن، ليبيا وتم اطلاق حملة ترويجية متخصصة لدعوة العرب لقضاء أجازة عيد الأضحي المبارك بمصر عبر التليفزيون وعن طريق توزيع المطبوعات السياحية وتم تنفيذ حملات دعائية دولية عبر عدد من القنوات العالمية ومواقعها الالكترونية لدعم الحملات الترويجية وهي: CNN -BBC - EURO News. كما تم استغلال انعقاد بعض المناسبات الرياضية والفنية لإطلاق حملات دعائية وعن عقود الشراكات التسويقية مع الجهات الخارجية لدعم الخطط الترويجية بالأسواق المختلفة تم تنفيذ دعاية مشتركة مع المهنيين في أهم الأسواق المصدرة للسائحين إلي مصر استهدفت 32 سوقاً دولياً.. هناك حقائق كثيرة ولكن ماذا نقول عمن يتجاهلون الانجاز ليشيعوا بيننا الحيرة؟.