فعلا الرجولة مواقف .. والرجولة والأصالة والشهامة لاتباع ولا تشتري .. وياطالما كتبت شعاري الذي يقول «لا تكن إمعة.. أو بردعة.. أو صاحب منفعة».. للأسف صدمني العديد ممن كنت أعرفهم وأتعامل معهم ومن كنت أتابعهم صحفيا وقضائيا!! الغالبية من هؤلاء تبدلت آراؤهم في ثانية.. وتمردوا علي الحقائق بل تعمدوا المداراة عنها أو قل الردم عليها.. هؤلاء انعدمت منهم الرجولة الآن وثبت أنهم من الأونطجية والبكاشين بل قل النصابين لأنهم المغرضون ومن الأوائل الذين يستطعمون الأكل علي كل الموائد! ظهر معدن كل انسان في وقت الشدة والمحنة وتنكر هؤلاء لقيم التعامل الشريف والنزيه.. وياسادة ظهر نطاط الحيط ومن استولي علي زرع «الغيط».. وتمادي البكاشون في الصياح بكلام «الطين» والهتاف «اللعين»!! أنا حزين علي موقف زميل صعيدي عزيز علاقتي به وثيقة ووطيدة وجدته يتطاول بكلام جريح وقبيح علي من كان يسجد ويسبح بحمدهم.. وجدته شخصا آخر غير الذي أعرفه.. وجدته ركب الموجة الثورية وكنت أتمني أن يصب في تصريحاته ومداخلاته الفضائية الغضب علي «صفوت الشريف» الذي كان لي ول«صوت الأمة» الشرف في تعريته وكشفه وفضحه وعلي مدار ثماني من الحلقات الصحفية كشفت فيها الفساد والفساد الحزبي الذي تبناه ودافع عنه «صفوت الشريف»!! صديقي الصحفي لم يشارك أو يساند حملتي الصحفية سوي بكلمات الاشادة عبر «التليفون» المحمول وكنت أستصرخ بأن يتحرك معي ولكن وللأسف تهرب حتي من ارسال حكم براءتي وبراءته والذي وصم رئيس حزب فاسد ووهمي اسمه حزب العدالة والذي يهيمن عليه طبيب مزور ومزيف ولص وحرامي اسمه محمد عبد العال حسن أبوسنة!! معقول كده!؟ وأيضا في القطاع السياحي سقطت «ورقة التوت» من شخصيات سياحية تنكر الآن جهود لا ينكرها سوي كل جاحد تحققت في عهد «زهير جرانة»! ياسادة أنا بحكم احترافي للعمل الصحفي وفهمي لتناول القضايا القانونية لا يصح أن نصدق أي اتهامات مرسلة.. لابد من التيقن من حقيقة ما يقدم من بلاغات ضد أي مسئول كائنا من كان.. ولا يصح أن يكون سيف الارهاب الإعلامي مسلطا علي رقبة كل مسئول وأيا كان الغضب ضده.. تصوروا وفجأة تنكر من يعلمون حقيقة ما تم في الست سنوات الأخيرة من انجازات هائلة في القطاع السياحي وهم الآن يلقون بالطين عليها وبالدرجة ان رئيس غرفة شركات السياحة «خالد المناوي» يتعمد الصمت ولا يقول كلمة حق للوزير الذي جعل شركات السياحة في القمة وفتح لها المجال لتمارس عملها بشروط وضوابط لم يعترض عليها سوي «المهمشين» ومن دخلوا بالخطأ الحقل السياحي.. للأسف أكاذيب بلطجية السياحة تنفي الآن أن «زهير جرانة» وزير السياحة السابق أعطي للشركات السياحية الجديدة ذات مميزات الشركات القديمة فيما عدا نشاط الحج والعمرة لحداثة وجود هذه الشركات وعدم تأهلها لوجود خبرات وأشاعوا بالكذب والزور أن «زهير» اعطي لشركته30% من تأشيرات الحج واشاعوا بالزور أيضا انه كان يحصل علي 120مليون جنيه من غرفة شركات السياحة عن تأشيرات الحج.. لم يقل السيد «المناوي» رئيس غرفة شركات السياحة بأن الشيك كان يصدر باسم رئاسة مجلس الوزراء لصندوق الكوارث.. زهير لم يستول علي مبالغ من غرفة شركات السياحة ومن يردد ذلك يكون في منتهي البجاحة أو قل الأباحة! أخيرا أقول لكل منافق أنت صاحب «عورة» ولا يصح أن تركب موجة «الثورة»!!