أوضح الفنان خالد صالح الصفات التي يري أن يتحلي بها رئيس الجمهورية وهي أن يكون رجلاً يحترم حقوق شعبه وعادلا ويستجيب لمطالب البسطاء . وعن الرئيس الذي يراه كرئيس للجمهورية وينوي ترشيحه وعن الأسباب التي أدت لترشيحه قال صالح : أنا اختار عمرو موسي لأنه يتحلي بهذه المزايا حيث انه رجل موثوق به جداً ولم يسع من قبل للرئاسة كثيراً فالناس هم الذين طلبوا منه الترشح وبالإضافة إلي أنه رجل موثوق به فهو علي دراية بالموقف السياسي المصري والعالمي كما أن الميزة الأكبر التي يتحلي بها أنه كان وزير خارجية ناجحاً جداً كما أنه يعطي الشخصية المصرية هيبة و"برستيج" وعندما أمسك بالملف الإسرائيلي كان حازماً وقوياً ولهذا اختاره رئيسا لبلدي مصر . واتفق الإعلامي القدير محمود سلطان مع رأي الفنان خالد صالح في اختيار عمرو موسي ليكون رئيساً لمصر فهو مؤمن بالحرية وبحركة الشباب ومؤمن بالعلم وبحركة الشعب وكل هذه الأمور يجب أن تتوافر في الرئيس القادم كما أنه يتحلي بمزايا أخري تفيده جداً في عمله كرئيس جمهورية، حيث انه يتمتع باتصالات قوية جداً وكثيرة مع مختلف البلدان وأنه واجهة مشرفة لمصر ويستطيع أن يصنع ثقة بين مصر والدول الأخري وهو شخصية معروفة ليست فقط بمصر بل معروف عالمياً وله وزن وثقل بالخارج يؤهله للتعامل مع العالم وهذا يؤهله في الفترة القادمة أن يضع مصر علي طريق النمو الديمقراطي كما يتمتع بقبول وكاريزما عالية أماً كون أنه غير محبوب في إسرائيل وأمريكا فأري أن هذا في صالحه أكثر من ضده ليكون رئيساً لمصر حيث هذا يجعل ثقتنا به قوية وأنه لن يخضع لتأثير هذه الدول. ورفضت الفنانة هالة صدقي الأسماء السابق ذكرها وتتردد أسماؤهم علي الساحة مثل زويل وعمرو موسي والبرادعي وحمدين صباحي قائلة : ولا واحد من هؤلاء اختاره رئيساً لبلدي فرئيسي يجب أن يكون دماً جديداً ليس مهما أن يكون اسماً غير معروف المهم أن يوضع في مكانه المناسب ويكون ناجحاً في شغله . وأضافت : زويل عظيم جداً في البحث العلمي وممكن يكون وزيراً للبحث العلمي هايل وليس رئيس جمهورية . وعمرو موسي ليست علاقاته جيدة بأمريكا وإسرائيل ليكون رئيس جمهورية والآخرون ممكن يكونوا رجال أعمال شاطرين وناجحين لكن لا يصلح واحد منهما أن يكون رئيساً للجمهورية والمفترض أن كل مرشح يعلن أجندته وتتم أكثر من مناظرة لشرح كل مرشح خطته الانتخابية وليس حكراً الترشح لرئاسة الجمهورية علي الوجوه المعروفة فممكن جداً أن يكونوا غير معروفة وجوههم ويكونوا جديرين بالمنصب فيجب اعطاء الفرصة لكل مواطن شريف مناسب فرئاسة الجمهورية يجب أن يعي المرشح أنها ليست وظيفة وإنما هم ومسئولية يجب ألا يتحملها إلا من هو قادر علي هذه المسئولية وعندنا ناس لم نكن نعرف عنهم حاجة مثل علي حسين وزير المالية الأسبق ونتساءل كان فين الرجل ده من قبل وأكيد فيه في بلدنا ناس كثيرين مميزين لكنهم للأسف غير معروفين وأشكر أحمد شفيق علي الفترة التي قضاها رئيساً للوزراء لدقته وتأنيه في اختيار الوزراء حتي لو ظل المكان خالياً لبعض الوقت حتي يجيد في اختياراته الصحيحة . ويري الفنان محمود ياسين أن مسألة اختيار رئيس جمهورية ليست سهلة أو يسيرة فالموضوع محتاج إلي التروي وزويل والبرداعي وحمدين الصباحي وعمرو موسي كلها نماذج رائعة ومشرفة ومن هنا يستدعي الأمر التفكير لأنهم أصحاب حضور كبيرثقافي وسياسي وواقع عربي وعالمي وأسماء لها رنين. لكن المسألة لها حسابات أخري ومعايير تانية يبحث فيها تستلزم بعض الوقت مش عايزين الثورة التي قام بها الشباب نضيعها بالتسرع فالثورة من قادها الشباب وفي كل عصر دائماً الشباب هو من يقوم بالثورات والحركات في بلاده ففي ثورة يوليو من قام بها شباب وأكبر واحد فيهم كان محمد نجيب ولايتعدي الأربعين وكان لواء وكانوا يعتبرونه الأب الروحي لشباب لا يتعدي الثلاثين وهم هؤلاء الشباب الذين تتجدد دماؤهم من جديد ونراهم يصنعون ثورة 25 يناير وهم الأولي بتحمل مسئولية مصر . وأكدت الفنانة داليا البحيري أن أهم ما يوصف به رئيس الجمهورية أن يكون قادراً علي تحمل المسئولية ويطور التعليم ويهتم بمحدودي الدخل ويهتم بالصناعة وأن يراعي الله في شعبه وذكرت حديثاً شريفاً للرسول الكريم أوجزت فيه مسئولية الرئيس كلكم راع وكل راع مسئول عن رعيته . وعن الذين تتردد أسماؤهم للترشيح الرئاسي أمثال صباحي والبرادعي وموسي وزويل كلها أسماء جيدة لكن من فيهم الأنسب سيتضح عندما يعلن كل مرشح عن برنامجه الانتخابي وخطته للنمو بالبلاد ولازم كلنا كشعب نتأكد من مصداقيته لتنفيذ وعوده ولازم تكون مناهجهم محددة فلا يصح الاختيار علي أساس الشكل لازم يجب أن أدقق جيداً في الرئيس القادم واختار الرئيس المناسب الذي يكون مؤهلاً ومسئولاً عن شعبه لسنوات فالاختيار يجب أن يكون دقيقاً لأنه سيكون رئيساً ليس ليوم ولكن لسنين يجب أن ننعم فيها بمستقبل جيد لكل طوائف الشعب خاصة البسطاء وأن يهتم بالعلم لأنه أهم سلاح للتطوير المستنير . أما الفنان طلعت زكريا فرغم الهجوم الذي لاحقه في الفترة الأخيرة إلا أنه لم يتراجع عن قراره قائلاً :أنا أحببت الرئيس مبارك وأكن له كل الاحترام ولا أنسي ما فعله لصالح البلاد لسنوات وحقيقة كان خلفه حكومة فاسدة لكنه هو لم يكن فاسداً وبالنسبة للرئيس القادم قال :صراحة : أنا لا أري أحداً قادماً وليس لي في السياسة لكن باختصار أهم حاجة أن يراعي الرئيس الجديد الله في حكمه لشعبه .
