حصلت "صوت الأمة" على نص المذكرة التى قررت د. "باكيناز زيدان" عضو مجلس إدارة "نادى أعضاء هيئة التدريس بجامعة طنطا" عرضها الجمعية العمومية للمادى بقائمة المخالفات الخاصة بفساد مجلس الإدارة, مرفق بها ملف يدعم ما ورد فيها, وتطالب مجلس الإدارة الحالى بالاستقالة وفى حالة رفضه يقوم أعضاء الجمعية العمومية بجمع التوقيعات لسحب الثقة من الإدارة, فى 3 يونيو 2014, وتوفيق اللائحة الأساسية المعمول بها حاليا لتتناسب مع الوضع الحالى للنادى وتلبى طموحات أعضاء الجمعية العمومية جميعهم. جاءت قائمة المخالفات فى مستهلها بما قام به مؤخرامسؤولى صفحة النادى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أو ال"أدمنز", حيث كشفت المذكرة أنهم من "الإخوان", وهم د. "محمد الصواف" ب"كلية التربية النوعية", د. "خليل محفوظ" ب"كلية العلوم", وكانا يتعاملان مع الصفحة بحذف أي رأى يخالف رأيهما بدون أخذ رأى أعضاء الصفحة, وحذف أعضاء من الصفحة بدون إبداء أسباب لذلك سواء للعضو المحذوف أو لأى من أعضاء الصفحة, بل واستخدما الصفحة للحشد لكل ما هو أخوانى, والهجزم على كل ما هو غير إخوانى, كما أنهما يتعاملان بعشوائية مع الإعلانات الخاصة بأنشطة النادى على الصفحة, فينشران ما يروق لهما دون الرجوع إلى مجلس الإدارة, وذكرت –عضو مجلس الإدارة- مثلا لذلك تمثل فى الإعلان عن رحلة ل"الأسكندرية" فى شم النسيم الشهر الماضى, والتى لم تعرض على المجلس ولم يوافق عليها, بل فوجئ مجلس الإدارة بالإعلان عنها على صفحة النادى مقابل 25 جنيه للفرد بدون تقديم أية عروض سعر من أية شركة, كما لم يتم الإعلان عن المصايف التى حددها النادى على الصفحة فى موعد الحجز وتغيير نظام من نظام القرعة إلى نظام أسبقية الحجز, دون الإعلان عن ذلك, مما فوت الفرصة على الكثيرين فى الحجز فى المواعيد التى تناسبهم, رغم أن الإعلان المرسل إلى الأعضاء ورقيا لم يحدد نظاما معينا للحجز. ومن مخالفاتهما أيضا قصر الصفحة على التهانى والتعازى والرحلات, وعدم مناقشة أية قضايا جامعية تهم أعضاء الصفحة من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم, وكان من أقبح ما قاما به عرض الفيديو المسيئ الخاص بمدرب المحلة وعدم الاستجابة لمطالبات الأعضاء المستمرة لهما بحذفه, هذا بالإضافة لعدم وجود آلية للتحقق من هوية الحسابات المضافة على صفحة النادى, مما سمح بوجود طلاب وأقارب وأصدقاء للأعضاء وأشخاص مجهولة الحسابات تشارك بمداخلات إخوانية الهوى –على حد تعبير المذكرة- مما يفقد الصفحة مصداقيتها فى كونها مخصصة فقط لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم. كما قام ال"أدمنز" بحذف د. "باكيناز زيدان" –عضو مجلس الإدارة- من الصفحة لمطالبتها بحذف الفيديو المشار إليه, وتهديدها لهما بتغيير ال"أدمنز" إن لم يتم حذفه, مما يدل على عدم سيطرة مجلس الإدارة على أسلوب إدارة الصفحة. وفى الجزء الثانى من المذكرة خصت د. "باكيناز زيدان" –عضو مجلس الإدارة- المجلس بعدد من المخالفات كتكريس صلاحياته من سكرتارية المجلس ولجنة الرحلات وإدارة صفحة النادى فى يد شخص واحد, هو د. "خليل محفوظ" عضو مجلس الإدارة والأستاذ ب"كلية العلوم", بالرغم من أن أعضاء المجلس 15 عضوا, وعدم استقالة أو إقالة د. "حسام رميح" من "مقعد الطب" بإدارة النادى رغم غيابه عن جلسات المجلس لفترة طويلة, مع الأخذ فى الاعتبار أن الحد الأقصى لمرات الغياب ثلاث جلسات, ورغم إيقافه عن العمل بقرار من المستشار القانونى للجامعة وحصوله على حكم محكمة بمرافقة الزوجة وبعلم الجميع بوجوده ب"اليمن" منذ فترة طويلة أسقطت تمثيل ل"مقعد الطب" بالمجلس, إلا أنه لم يتم الإعلان عن خلو "مقعد الطب" وتصعيد التالى له فى الانتخابات, كما حدث مع باقى الأعضاء الذين تم تصعيدهم مما يعتبر فى هذه الحالة مخالفة للائحة الأساسية للنادى يشوبها التواطؤ, لأن د. "حسام رميح" ينتمى لجماعة "الإخوان المسلمين" الإرهابية, ويسجل متغيبا فى كل مجلس حتى الآن. تشير د. "باكيناز" فى مذكرتها إلى ضعف شخصية رئيس مجلس إدارة النادى وعدم قدرته على إدارة المادى أو الجلسات أو الحد من أخطاء وخطايا أعضاء مجلس الإدارة ومحاسبة المخطئين, ووقف استمرار الخطأ, وذلك مع عدم وضع ضوابط لقبول الأعضاء المنتسبين للنادى فيتم قبول أى متقدم بدون أية مستندات تؤكد أنه أكاديمى ويعمل بالجامعة, ويبررون ذلك بأنه يؤدى لزيادة موارد النادى مما يسمح بانضمام عناصر مجهولة لا يعلم شيئ عن نشاطها وربما تنتمى لاتجاهات متطرفة تضر بالنادى, كما يسمح لأى شخص أن يكون عضوا بالنادى بمجرد تقديمه لطلب عضوية دون أية اشتراطات أو مستندات أو حتى استمارة عضوية يتم ملؤها بمعرفة جهة عمل المتقدم. وتشير المذكرة إلى أن لجنة الرحلات التى يرأسها د. "خليل محفوظ" لا تقوم بعرض قراراتها على مجلس الإدارةللموفقة عليها, وينفرد هو باتخاذها تلك القرارات مما نتج عنه تغيير نظام الحجز بالمصايف كما سبقت الإشارة, عدم شفافية التعاقد مع الشركات التى تقدم عروض رحلات العمرة فيما يجب أن يكون عن طريق المناقصات المحدودة أو تقديم أكثر من عرض, بل تقوم لحنة الرحلات بالنادى بإسنادها مباشرة إلى شركات ينتمى أصحابها ل"الإخوان", والتى تقوم بدورها عن الإعلان عن رحلات درجة خمس نجوم ثم يفاجأ الحاجزون بأنها فى مستوى 3 نجوم مما سبب الاستياء بين الأعضاء والشكوى من سوء خدمة النادى لأعضائه, وعدم مصداقية الشركات التى يتعاقد معها, ولم تتم محاسبة أو مساءلة أحد من المتلاعبين أو تغيير مقرر لجنة الرحلات ضاربين بشكاوى الأعضاء عرض الحائط. وافق مجلس الإدارة فى 7 أبريل الماضى على زيادة مرتبات العاملين بالنادى يتم صرفها بدءا من أول يوليو القادم دون سند, لا بالرجوع لتقرير تقييم أداء العاملين أو من خلال وجود نظام إدارى يحقق فى مدى حاجة النادى لعاملين من عدمه, خاصة وأن عددا منهم منتدب من أماكن أخرى بالجامعة, مما يتيح له الحصول على مرتب مزدوج, من العمل الأصلى ومن النادى, كما لا توجد قواعد حاكمة لمدى استحقاقهم لزيادة المرتبات من عدمه, وعدم عرض الأمر على محاسب قانونى لدراسة مدى قانونيته, وعدم وجود دراسة اكتوارية تحدد قيمة ما يستحق كل من العاملين بالنادى. وترصد المذكرة عدم قيام مجلس الإدارة الحالى بأية محاولات من شأنها زيادة الموارد الذاتية للنادى بأى من الطرق التى نصت عليها اللائحة الأساسية للنادى منذ بداية تسلم المجلس الحالى, فلنم يقدم خدمات أو أنشطة جديدة ولم تم الاستفادة من المساحات الخضراء الشاسعة التى يمتلكها النادى فإقامة انشطة رياضية او اجتماعية جديدة للأعضاء وأسرهم, واعتماد مجلس الإدارة على الاشتراكات فقط كمورد وحيد للنادى. كشفت المذكرة أيضا عن عدم عرض الميزانية السنوية للنادى على ماسب قانونىلمراجعهتا وإقرارها قبل عرضها على الجمعية العمومية للمادى وفقا لنص اللائحة الأساسية للنادى (المادة 43) عندما تزيد ميزانية النادى عن عشرين ألف جنيه, فحتى تاريخه لم يتم عرض كل من التقرير السنوى للنادى والميزانية الإجمالية على أعضاء مجلس الإدارة قبل عرضها على الجمعية العمومية القادمة فى 3 يونيو رغم قرب انعقادها مما يحيط هذه التقارير والميزانية بالغموض وعدم الوضوح والشفافية مع الأعضاء على مستوى مجلس الإدارة ناهيك عن أعضاء الجمعية العمومية, كما رصدت النذكرة إهمالا وعدم اكتراث فيما يخص إعداد جدول أعمال ومحاضر انعقاد جلسات مجلس الإدارة, حيث لا توجد مضبطة لجلسات المجلس كما لا يقرأ منطوق القرارات على الأعضاء بعد صياغتها ويفاجأوا بقرارت المجلس مصاغة بصورة تختلف تماما عما دارت مناقشته أثناء الجلسة السابقة عند المصادقة عليها, وفى أحد مظاهر الإهمال والقصور -على سبيل المثال لا الحصر- فى جلسة 16 مارس 2014- تم تسجيل الدكتور "ناصر إبراهيم كمال عبد القادر" عضو المجلس فى بيان الحاضرين ثم أعيد ذكر اسمه مره أخرى فى بيان المعتذرين. كما كشفت عضو مجلس الإدارة عن تعيين أحد أعضاء المجلس الحالى مديرا للنادى حيث يستغل إدارته للنادى فى الدعاية الانتخابيه له كمرشح فى الانتخابات القادمة للجمعية العمومية فى 3 يونيو القادم تحت علم وبصر مجلس الإدارة مما يتعارض مع مبدأ تكافؤ فرص المرشحين وهو ما يؤكد عدم نزاهة مجلس الإدارة وعدم حرصه على توفير فرص متكافئة لكل المرشحين بحسب المذكرة. أيضا يوجد بالنادى 8 عمال ينتهى عمل 7 منهم فى الثانية ظهرا بينما يظل واحد فقط حتى التاسعة وبناء عليه مما يلاحظ معه إهمال نظافة النادى بعد الثانيه ظهرا. وحول المخالفات التى تشوب اللائحة الأساسية للنادى أشارت المذكرة إلى انه حتى تاريخه لازالت اللائحة الأساسية تتضمن العنوان القديم للنادى ورغم انعقاد أكثر من جمعية عمومية كان يمكن تعديل العنوان فيها إلا أن هذا لم يحدث مما يعد مخالفة جسيمة للائحة الأساسية, كما لازالت رسوم اشتراك العضو باللائحة الأساسية الحالية للنادى خمس جنيهات رغم أن ما يتم تحصيله بالفعل من كل عضو هو عشره جنيهات, فعدم مطابقة ما يتم تحصيله مع ما هو معتمد باللائحة الأساسية يضع مجلس الإدارة الحالي تحت طائلة القانون. خالف أعضاء المجلس الحالى عند انتخابات التجديد الثلثى نص (المادة 15) من اللائحه الأساسية والتى تنص على: "العضو العامل : هو العضو الذى اشترك فى تأسيس الجمعية منذ إنشائها أو تقدم بطلب انضمامه للجمعية واستوفى شروط العضوية وقبل مجلس الإدارة عضويته وله حق حضور الجمعية العمومية وحق الترشح لمجلس الإدارة", وتشير المذكرة إلى أنه تم حرمان المعيدين الجدد من حق الانتخاب بحجة أنه لم يمر على تعيينهم أكثر من ستة شهور, وهو ما لم يرد بنص المادة أعلاه مما يهدد ببطلان الانتخابات لمخالفتها اللائحة الأساسية, ولم تشترط (المادة 31) من اللائحة أى شروط لعضوية مجلس الإدارة وبناء عليه يحق للمعيدين والمدرسين المساعدين الترشح لعضوية المجلس, وهو ما رفضه المجلس الحالى لأسباب غير معلومة رغم أنه معمول به فى نوادى أخرى مثل "نادى أعضاء هيئة تدريس جامعة عين شمس"؛ ورغم أن (المادة 37) تجيز تعيين مجلس الإدارة مدير للجمعية من أعضائه أو من غيره ويحدد قرار التعيين أعمال الإدارة التى تختص بها والمقابل الذى يستحقه إلا أن تعيين أحد الأعضاء المرشحين فى الانتخابات القادمة مدير للنادى يخل بمبدا تكافؤ الفرص بين المرشحين, وهو ما حدث حيث يستغل العضو النادى فى الدعاية الانتخابية. تنص (المادة 43) من اللائحة الأساسية أن تلتزم الجمعية بتعيين مراقب للحسابات إذا جاوز مجموع إيراداتها أو مصروفاتها عشرين ألف جنيه سنويا, وحيث أن ميزانية النادى تتجاوز هذا المبلغ ولم يكلف مجلس الإدارة بتعيين مراقب للحسابات وإنما يقوم أمين الصندوق منفردا بعمل الميزانية السنوية, فإن ذلك يضع المجلس بأكمله تحت طائلة القانون لمخالفته اللوائح الماليه للائحة التأسيسية.