يلتقى مساء اليوم الخميس، فريقا الأهلي والشباب في المباراة النهائية لكأس خادم الحرمين الشريفين وذلك على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية التي يتم تدشينها بحضور العديد من الشخصيات الرياضية الخليجية والآسيوية. وتعد المباراة من الناحية الفنية متكافئة إلى حد ما حيث يملك كل فريق عناصر مميزة ولديه الرغبة في ختام الموسم بالشكل الذي يليق به فبالنسبة لفريق الشباب يملك لاعبوه خبرة ميدانية وتكاملا في صفوفه وثبات المستوى العام نوعا ما للفريق رغم أنه لم يحقق أي لقب محلي هذا الموسم إلا أنه وصل لدور ال 16 من دوري أبطال آسيا بجدارة واستحقاق. أما الأهلي فظهر بمستوى مغاير عما قدمه في الدوري متسلحًا بمعنويات لاعبيه التي تجلت في تغيير مستوى الفريق إلى أن وصلوا للنهائي، ويأملون إنهاء الموسم ببطولة، في حين لم يكن مشوار الفريقين الأفضل في الدوري حيث حقق الأهلي المركز الثالث والشباب الرابع. وستشهد المباراة مواجهة بين مدرب الأهلي البرتغالي فيتور بيريرا ومدرب الشباب التونسي عمار السويح، فالأول لم يحظ بالرضا الكامل من جماهير الأهلي خصوصا في ظل تراجع الأداء العام للفريق على صعيد المستوى والنتائج في الدوري وكأس ولي العهد، ولكنه في الآونة الأخيرة نجح في إعادة وهج الفريق بعد توظيفه للاعبين بالشكل الأمثل. أما مدرب الشباب عمار السويح، الذي يشرف على فريق الشباب خلال هذا الموسم تمكن منذ توليه المهمة خلفا للبلجيكي فيريرا من إعادة الفريق لوضعه الطبيعي، حيث قاده للفوز في الكثير من المباريات سواء في الدوري أو في بطولة دوري أبطال آسيا أو في هذه المسابقة التي تعامل مع مبارياتها بواقعية وقاد فريقه للنهائي بجدارة واستحقاق. ويبرز في الأهلي «أسامة هوساوي في الدفاع وتيسير الجاسم والبرازيلي مارسيو في الوسط والبرتغالي لويس ليال في الهجوم»، بينما يعتمد الشباب على «حارسه وليد عبدالله وحسن معاذ في الدفاع وأحمد عطيف والبرازيلي فيرناندو مينيغازو في الوسط والبرازيلي رافينها في الهجوم». ومن المنتظر أن يمثل الأهلي «عبدالله المعيوف في حراسة المرمى ومنصور الحربي ومحمد أمان وأسامة هوساوي وعلي الزبيدي في الدفاع، ووليد باخشوين وعبدالله المطيري والبرازيلي مارسيو موسورو وتيسير الجاسم ومصطفى بصاص في الوسط، والبرتغالي لويس ليال في الهجوم». أما الشباب من المنتظر أن يمثله «وليد عبدالله في حراسة المرمى، وبدر السليطين وماجد المرشدي وسياف البيشي وحسن معاذ في الدفاع، وعبدالملك الخيبري والبرازيلي فيرناندو مينيغازو، وعمر الغامدي وأحمد عطيف والبرازيلي رافينيا في الوسط، ومهند عسيري في الهجوم». وبالعودة لتاريخ المسابقة فقد مرت بالعديد من المراحل حيث تم تغيير نظامها عام 2008 ليشارك بها الفرق الثمانية الأوائل في مسابقة الدوري لتتغير هذا العام ويشارك فيها 32 فريقًا من مختلف درجات المسابقة المحلية السعودية.