· مثلما أخلص عبد الحليم لفنه أخلص له جماهيره بالحب مجموعة كبيرة من محبي نجم الملايين العندليب الأسمر المطرب عبد الحليم حافظ الذي حلت ذكراه ال32 في الاسبوع الماضي .. ومثلما أخلص عبد الحليم لفنه، أخلص له جماهيره بالحب له حتي إن أكثر من ألف شاب وفتاة ورجل وامرأة ذهبوا في يوم وفاته ليحتفلوا مع اسرته بذكراه وكانت في استقبالهم من أسرته محمد الشناوي نجل الفنان الكبير كمال الشناوي وزوجته الحاجة زينب ابنة «علية» شقيقة الراحل عبد الحليم حافظ . وكان معهم محمد شبانة نجل شقيق العندليب الذين ظلوا أكثر من 12 ساعة واقفين للترحيب بمحبي عبد الحليم الذين قرأوا له الفاتحة واللافت للنظر أن المحبين لعبد الحليم كانوا من جميع الأعمار ، منهم طفلة صغيرة عمرها 7 سنوات اسمها رشا حضرت مع والديها من الفيوم للاحتفال بذكري «حليم» و رجل من العراق عمره 68 عاماً جاء ليحتفل بالذكري ومن باقات الورود التي حملها المحبون ، باقة أرسلتها فتاة من الأردن وقالت إلي مطربي المفضل عبد الحليم حافظ الذي مازال حبيب الملايين . وحضر أيضاً الشيخ المقرئ الذي كان يقرأ القرآن لعبد الحليم منذ عام 1954 ويقيم بالحلوات ، ويحرص علي الحضور سنوياً منذ وفاة عبد الحليم قبل 32 عاماً ليقرأ بعضا من آيات القرآن الكريم في شقته . وهكذا أثبت «حليم» أنه ليس نجم جيل فقط ، وإنما نجم كل الأجيال التي سوف تأتي بعده. والجدير بالذكر أن الأسرة استقبلت أيضاً المطربة «رحمة » التي تمثل دور نجاة الصغيرة في مسلسل «مداح القمر» واتصل تليفونياً بأسرة عبد الحليم محمد منير الذي يرتبط بعلاقة حب خاصة وصداقة مع الأسرة منذ أكثر من 25 عاماً