· جمال مبارك الأقرب من بين عائلة الرئيس إلي الشارع المصري هناك عدة مواقف كسب من خلالها علاء مبارك حب وتعاطف جموع الشعب المصري وكان ذلك بسبب دماثة أخلاقه وأدبه الجم ووضح ذلك أثناء وفاة ابنه محمد من دعاء المصريين له وتعاطفهم معه وتتضح دماثة أخلاقه من مواقفه العديدة التي شهدها عامة الشعب وكان أول هذه المواقف عندما كان علاء وأسرته في أحد الملاهي الخاصة بمدينة 6 أكتوبر وسقط ابنه عمر من علي أحد الألعاب وقام صاحب الملاهي بمحاولة مجازاة العاملين ولكن علاء رفض رفضاً قاطعاً لهذا التصرف. موقف آخر كان شاهداً عليه شاب مصري يدعي ضياء الدين محمد يدرس في ألمانيا اتصل أثناء مرض الرئيس للاطمئنان عليه وهو في المستشفي الألماني ورد عليه أحد سكرتارية الرئيس وشكره وترك ضياء الدين رقم هاتفه وبعد يومين وجد ضياء الدين مكالمة علي هاتفه المحمول كانت المكالمة من علاء مبارك الذي أخذ يتحدث معه ببساطة المصري الأصيل ويداعبه وشكره كثيراً علي تصرفه. وتجده أكثر قرباً من المصريين من خلال الجمعية التي أنشأها لتحفيظ القرآن الكريم باسم جمعية محمد علاء مبارك والتي وجدت قبولاً ودعماً من الرئيس مبارك وتجده أكثر قرباً من الشارع المصري ويتحدث بلغتهم ويشاركهم أحزانهم أثناء مباراة مصر مع الجزائر التي وقعت فيها الأحداث المؤسفة في السودان. أما الموقف الذي نحن بصدده والذي حدث أثناء تأديته صلاة الجمعة بمسجد نادي بتروسبورت بالتجمع الخامس بصحبة سامح فهمي وزير البترول وبعد أن انتهي من صلاته أخذ يبحث عن حذائه فلم يجده وهنا ضحك علاء فرحاً قائلاً الآن شعرت أنني من عامة الشعب وهذا يسعدني وسط استياء المسئولين المتواجدين وتوعد فهمي بمجازاة العاملين وهذا ما رفضه علاء رفضاً قاطعاً ليؤكد بذلك للحاضرين مدي دماثة أخلاقه وأدبه الجم وتم تدارك الموقف وتم احضار حذاء لعلاء بدلاً من حذائه الذي سرق ومن هذه المواقف يتضح أن علاء يحب أن يعامل معاملة المواطن المصري البسيط وليس معاملته كابن الرئيس علي العكس من الآخرين الذين يخصصون شخصاً لحمل حذائه علي شاكلة عز وغيره.