سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور .. علي جمعة وحمدي زقزوق وسيد مشعل وقيادة أمنية تناولوا الغداء في منزل رجل أعمال يدعم مشعل وتهكموا علي المرشحين المستقلين في جلسة جمعت مرشحي الحزب الوطني
· عثمان حماد قال لوزير الإنتاج الحربي: «ياسيد بيه الكرسي بتاعك ومصطفي بكري ملوش حاجة في حلوان» · جمال غنيم ادعي أنه استقال من الحزب الوطني بعد استبعاده بناء علي توجيهات أحمد عز وقرر خوض الانتخابات مستقلا التهمة الجاهزة من قبل الاجهزة الامنية هي ان الاخوان يستخدمون الشعارات الدينية في خطابهم السياسي ويغازلون الجماهير من أجل الحصول علي أصواتهم في الانتخابات والايحاء بانهم الجماعة الوحيدة التي تفعل النص الثاني في الدستور والذي ينص علي أن الشريعة الاسلامية هي مصدر السلطات.. ولذلك يواجه الاخوان بحملة شرسة قرب كل انتخابات من أجل تغيير خطابهم السياسي المستتر خلف قناع الدين ولا شك أن علمانية الدولة لا يختلف عليها اثنان فهي الضمانة الوحيدة ليعيش الجميع من أقباط ومسلمين تحت مظلة الدستور والقانون، لكن المفاجأة أن الحزب الحاكم نفسه هو أول من يضرب عرض الحائط بهذه القاعدة وكأنه فوق الدستور والقانون فهو يخلط الدين بالسياسة والسياسة بالدين والدليل علي ذلك ما حصلنا عليه من صور جديدة تجمع الدكتور سيد مشعل وزير الانتاج الحربي مع كل من الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية والدكتور حمدي زقزوق وزير الاوقاف فضلا عن قيادة أمنية بحلوان، وقصة الصور الجديدة بعد أن نشرنا العدد الماضي صورا يظهر فيها وزير الانتاج الحربي وهو منتش في وصلة من الرقص بين أتباعه وأنصاره. الصور الجديدة أيضا يظهر فيها نفس الاتباع والانصار فقد قام أحدهم ويدعي خالد يوسف وهو رجل أعمال معروف ببناء مسجد ضخم في حلوان البلد وطلب منه سيد مشعل أن يتم افتتاحه قبل ظهور نتيجة المجمع الانتخابي ووعده بانه سيدعو فضيلة المفتي ووزير الاوقاف لافتتاح المسجد وهو ما حدث بالفعل يوم الجمعة الماضي. والكارثة أن كلا من وزير الانتاج الحربي والمفتي ووزير الاوقاف تناولوا الغداء في منزل رجل الاعمال ودار بينهم حديث لم يتطرق من قريب أو بعيد إلي الدين، بل انصب علي الانتخابات وتفاصيلها واستطعنا رصد الحوار الذي دار بينهم بالكامل وأبطاله جمال غنيم وهو المرشح علي مقعد العمال مستقل والمعروف بمرشح الفتنة الطائفية نظرا لواقعة قديمة بين المسلمين والاقباط كان هو أحد أبطالها وتدخل الانبا يؤانس لنزع فتيل الفتنة في الدائرة وضمت الجلسة سعيد شلبي مرشح الوطني داخل المجمع الانتخابي قبل استبعاده وعثمان حماد العضو المنتدب لاحدي الشركات بحلوان والذي طلب من زقزوق أن يحل مشكلة أرض الاوقاف وقال الوزير له إن قرايبه فضحوه في وسائل الاعلام بسبب هذه المشكلة فداعب عثمان حماد الوزير سيد مشعل قائلا له«ياسيد بيه الكرسي بتاعك ومصطفي بكري ملوش حاجة في حلوان» واتوسط لنا عند وزير الاوقاف فقال له سيد مشعل :«أنصار مصطفي بكري أثاروا المشاكل في الدائرة ومن بينهم أسامة بدير وأنت خاله» فقال له عثمان حماد «بالجزمة أسامة وغيره هينتخبك». من جانبه قال أسامة بدير المتحدث الاعلامي باسم اتحاد العائلات والقبائل العربية الكبري إن مصطفي بكري المرشح المستقل هو ابن الدائرة وسيد مشعل يسكن منطقة الدقي ولكن نظرا لصعوبة دائرة الدقي فانه استسهل الترشيح في دائرة حلوان، كما أن جمال غنيم مرشح الفتنة الطائفية يدعي أنه جاءته توجيهات من المهندس أحمد عز بان يتقدم باستقالته من الحزب الوطني ويرشح نفسه مستقلا علي مقعد العمال لانه أمين العمال في الدائرة وقد مد يده ليسلم علي إسماعيل قطب رئيس المجلس الشعبي المحلي وقال أحد الحضور لرئيس المجلس الشعبي المحلي «خلي بالك ده مرشح مستقل مش علي قوائم الوطني» وهو الحديث الذي دعا الوزير سيد مشعل والمفتي للابتسام والسخرية من الموقف وتساءل أسامة بدير موجها كلامه لأحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطني كيف رشح الحزب الوطني ثلاثة أشخاص علي مقعد العمال في الدائرة مقابل الوزير سيد مشعل علي مقعد الفئات والمفروض أن يمنح مؤيدو الثلاثة مرشحين أصواتهم للوزير سيد مشعل وهو ما تسبب في سخط أغضب أهالي دائرة حلوان.