· وزير الكهرباء حول الأوراق للقوي المائية بالوزارة وللأسف إستهانوا بي تقدمت باختراع إلي وزير الكهرباء لتشغيل المئات من التوربينات المائية المولدة للكهرباء علي سطح الأرض في غرف خرسانية والاختراع مبني علي فكرة بسيطة جدا وهي تطوير لنظرية السيفون التي تعتمد علي شفط السائل من أعلي إلي أسفل باستعمال خرطوم يتم تفريغ الهواء منه فيندفع السائل إلي المستوي الاكثر انخفاضا كما لو كنت ترغب في شفط قليل من بنزين تنك سيارتك أو في حالة تفريغ مياه من برميل مستعملا بذلك خرطوم يتم عملية تفريغ الهواء منه فيندفع الماء إلي المستوي الاكثر انخفاضا والجديد في هذا الأمر أنك لا تستطيع تفريغ الهواء من ماسورة قطرها متر تقريبا حيث يوضع طرف الماسورة السفلي في المياه الاكثر ارتفاعا ثم تتجه الماسورة إلي غرف التوربينات التي يتم تشغيلها وبعده تتجه ماسورة الصرف إلي مستوي المياه الاكثر انخفاضا وبذلك يمكن أن نستعمل فوارق المستويات المائية لادارة العديد من التوربينات مستخدمين في ذلك مياه البحار ومياه الصرف الصحي. وزير الكهرباء حول الاوراق الي هيئة المياه للقوي المائية بوزارة الكهرباء لتتم معهم المقابلة والنقاش ولكن للاسف لم تتح لمقابلتي أكثر من دقائق لكي أجد وجوها كلها كشرة وكبرياء لم أره في حياتي «ومادام ما تعرفش حاجة عن الكهرباء يبقي مالك ومال الكهرباء.. اللي مالكش فيه ما لكش دعوه بيه».. وبالطبع ارتفعت التقارير المضللة للسيد الوزير ورفعت مذكرة بما حدث لسيادة الوزير عما حدث وطلبت مقابلته ولكن للاسف لم يتم أي شئ ولمزيد من المعلومات عن الاختراع فإني أوضح للقارئ أنه سيتم تركيب بعض التوربينات المولدة للكهرباء علي الارض أمام جسم السد العالي ويتم رفع المياه إلي غرفة التوربين من خلال المياه من أمام جسم السد العالي بدون أي مضخات أو آلات رفع مع تهيئة منسوب المسافة البعدية بين مصدر المياه وغرفة التوربين ومن ثم يتم صرف المياه من غرفة التوربين إلي خلف مجري مياه النيل أي خلف جسم السد العالي حيث إنه يوجد مسافة بعدية بين فارق المياه من أمام جسم السد وخلفه قدرها 67 متراً تقريبا.. بل ويمكن استعمال المناسيب الانحدارية لسير مياه النيل من الجنوب الي الشمال حيث يتم مد مواسير علي طول شاطئ النيل ويتم تركيب التوربينات علي طول انحدار مجري مياه النيل من الجنوب الي الشمال ويتم تشغيل العديد منها باستعمال نفس هذا الاسلوب.. ويمكن التحكم في كمية المياه المتجهة لغرف التوربينات عن طريق محابس لزيادة كمية المياه اللازمة لادارة التوربين أو الاقلال منها. فهل آن الاوان لكي تتكاتف الجهود من أجل رفع هذا الموضوع للسيد الرئيس محمد حسني مبارك شخصيا لمقابلتنا ومعي السيد الدكتور المهندس المتخصص في القوي المائية والكهرباء والذي لم نعلن عن اسمه بعد.. إلا في حينه إن شاء الله.. حيث فقدنا الامل بوزارة الكهرباء.