أثارني قرار مجلس إدارة نادي الزمالك بصرف مكافأة المركز الأول بعد اعلان الفريق الاول لكرة القدم التربع علي عرش بطولة الدوري لأول مرة منذ أكثر من ست سنوات .. الأمر الذي كاد يذهب بعقلي ويصيبني بالجنون ليس لأنني ضد احتلال الزمالك المرتبة الاولي ..ولا اريد التقليل من العرض الذي قدمه الزمالك امام الشرطة والمساهمة في رفع المعنويات ووضع الاقدام علي طريق الامل من جديد ..واعلان عودته من جديد ورسم ابتسامة غابت طويلا عن وجوه أمله في الانتصار ..وعن بطولات وألقاب افتقدته الجماهير الوفية والمساهمة بنصيب الأسد في استقرار صرح يترنح من فرط المشاكل التي تكاد تهز الجدران من الداخل. ولكن سر ذهولي وأكاد اشد في شعري ..هو ان قرار صرف المكافآت جاء في وقت مش لاقي مجلس الاداره فيه تمن العشاء كما يقولون ..خزينه خاويه وديون متلتله !! ومفيش مليم واحد لتجديد عقود نجوم يكادون يعلنون عن تمردهم وتذمرهم ..ويكاد مجلس الإدارة أن يعلن عن شعاره الجديد وهو «اكفل ناديا فقيرا والأجر والثواب عند الله» بدلا من " ناديك .. ناديك يناديك"او حسنة قليلة تمنع بلاوي كتيرة !!..وهنيالك يافاعل الخير !!ولا أغالي إذا ما اقترحت شعارات أخري مثلا رب جاموسة وادعم نادي الزمالك .. او« افتح كشك مثلا من اجل ناديك» .. ناديك يناديك ياكل زملكاوي مخلص لبلدك وناديك ..والمفارقة الغريبة أن أبناء الزمالك المخلصين قمنا بتطفيشهم بفعل فاعل من قصاري البصر والبصيرة ودخلاء هذا الزمان غير مدركين .. أن سقوط الزمالك يعني سقوط للرياضة المصرية قاطبة لكونه صاحب النجومية الذائعة والجماهيرية المخلصة التي تفوقت علي نفسها في ضرب المثل وتقديم القدوة والنموذج الأفضل في الوفاء ..وصاحب نصيب الأسد في تفريخ النجوم ودعم منتخباتنا الوطنيه بكافة ألوانها ..الزمالك قاهر الأندية الأجنبية ومدرسة الفن والهندسه بتاع زمان . وبعيدا عن «ناديك ..يناديك» رفع الزمالك شعار «اكفل ناديا فقيرا والثواب عند الله» .. وإن كنت أؤكد أنني لست ضد التكريم وصرف المكافآت حينما تكون كافة الأمور علي قدم المساواة مع كافة الأندية وليس الأهلي فحسب من حيث عدد المبارايات الملعوبة وأنا شخصيا أتمني للزمالك دوام التوفيق اما أن يكون المركز الأول للزمالك «تايواني» في الدوري فلا يوجب التكريم أوصرف المكافآت عندما يكون علي قدم المساواه خاصة الأهلي وأن الخوينة خاوية والأهلي مازال له ثلاث مباريات مؤجلة الأولي مع الجونة في ملعبه 8نوفمبر الحالي والثانية امام الاتحاد السكندري بالاسكندرية يوم 30نوفمبر ثم حرس الحدود في القاهرة يوم 21ديسمبر واذا مافاز الاهلي في المباريا ت الثلاثه المؤجله ستكون الصدارة من نصيب فريقة قد يحتل بها الصدارة. وانا للمرة الثانيه لست ضد الحافز ورفع المعنويات ووضع اقدام اللاعبين علي طريق الأمل وتسريب الاحساس لكافة جماهيره الوفية بتحقيق الفوز والاقتراب من إعادة الأمجاد ولكن القضية وعلامة الاستفهام البارزه هي ان الزمالك يكاد مجلس ادارته ان يجلس امام السيدة ويقول : لله يامحسنين ونصرف مكافآت المركز الاول طيب قولوا مكافأت اجادة او أي من المسميات انما مكافآت المركز الأول لا دي كتيره شويتين لانه لازم تكون المقارنه صحيحه وهذا لن يتأتي الا تساوي الجميع في عدد المباريات.. .الأمر الذي شغلني عن قضايا عديده بداية من هزيمه مذلة للترجي التونسي أمام مازيمبي في أولي مباراتي الدور النهائي لبطولة دوري الأندية الابطال وشرب من كأس المرارة الذي شرب منه النادي الأهلي منذ ايام قلائل ولكن لاننكر أن السماء كانت رحيمة بالأهلي وجماهيره العريضة وبعيدا عن فرد العضلات فالاهلي مستواه في تراجع مستمر لنقص في الصفوف وتواضع في الاداء اما بفعل تقدم متوسط الأعمار أو قائمة الإصابات التي تطارد النجوم فضلا عن تقاعس الأهلي عن سد العجز بصفقات عليها العين . وأجبر الحكم التوجولي دجاوي كوكو الذي أداراللقاء علي شرب الترجي من نفس الكأس فلم يكتف بهزيمة الفريق التونسي بخماسية نظيفة علي ملعب مازيمبي لكنه أعد تقريرا سيئا في حق نجوم الترجي..لم يتحمل لاعبو الترجي الهزيمة أو الظلم الذي وقع عليهم كما يعتقدون ..فخلعوا "التي شرتات" عقب اللقاء وحاولوا الاعتداء علي طاقم التحكيم، وقام بعضهم بالبصق عليه وإلقاء الزجاجات تجاهه، بالإضافة لاتهامه بالرشوة باللغة الفرنسية التي يجيدها أحد مساعديه، مضيفا أنه كانت هناك أيضا إشارات خارجة باليد من نجم الفريق أسامة الدراجي لتكون النتجه والعرض هما ماقلناه هنا في صوت الامه بأن لا الاهلي ولا حتي الترجي بالمستوي الذي يؤهل اي منهما لحمل لواء الذود عن سمعة القدم العربيه وتصبح مبارة العوده المقرر اقامتها يوم . السبت 13 نوفمبر الجاري. ..الأمر الذي شغلني عن قرار للاتحاد السعودي بإيقاف ايمانويل جوزيه ثلاث مباريا ت وتغريمه 75الف ريال اي مايعادل 20الف دولار ليكشف الاتحاد السعودي كرة القدم المصريه وكيفية إدارتها بعد أن أشبعنا تشويحا وتلويحا وإلقاء الإتهامات جزافا لا للتحكيم فحسب ولكن لكافة عناصر منظومه القدم المصريه حتي الإعلام لم يعتقه!! ولا مدربي الفرق المنافسه..ندد بالجميع ولم يردعه أحد ولم يستطع أحد ايقافه عند حده وتركنا له الحبل علي الغارب ليفعل مايشاءوذهب للمملكة العربية السعودية معتقدا ان الطير ممكن يتاكل لحمه ولكن كان هناك سيف اللوائح والقوانين الصارمة. قال إن التحكيم يلعب لصلح أندية الرياض أي لصالح أندية الهلال والنصر والشباب وضد أندية الأتحاد والأهلي بجدة والوحدة بمكة المشرفة وبقية أندية المدن في المملكه بداية من الدمام والظهران و جيزان وأبها والإحساء والباحة وبيشة وبريده وحائل والجوف وحتي تبوك والخرج ..تصريح قاصر لكون مدينة الرياض مقر الاسرة الحاكمه وخادم الحرمين الشريفين ..وتلقف قصاري النظر التصريح وقبل ان تدور الوساوس بالرءوس . أراد أن يتلاعب بالألفاظ ويثير لعاب قصاري النظر والمتعصبين .. أراد الاعتذار والتراجع والتحجج بخطأ في الترجمة..حاول مواصلة الجدل الذي اشبعنا منه ..وأكد أن ما ذكره خلال المؤتمر الصحفي، عقب مباراة فريقه أمام القادسية بأن أندية الرياض هي المستفيدة من الأخطاء التحكيمية التي يتعرض لها الاتحاد، وتم تفسيره خطأ بسبب الترجمة. وقال: لم أقصد المعني الذي جاء في الأجهزة الإعلامية، حيث كنت أعني أن أي تعثر للفريق الاتحادي جراء هذه الأخطاء، إضافة إلي كونها تتسبب في فقدانه نقاط اللقاء، ما يعطي فرق الرياض: الهلال، الشباب، النصر، فرصة للاقتراب منه، بحكم أنهم أقرب المنافسين له علي صدارة ترتيب المسابقة. وأضاف : أعتذر عن أي سوء فهم حدث من خلال صيغة الترجمة، مبديا إشادته -في الوقت نفسه- بخطوة هيئة دوري المحترفين بإقامة المؤتمرات الصحفية عقب نهاية كل لقاء، مشددا علي أن تكون جميع الأسئلة التي تطرح أثناء المؤتمر مقتصرة علي الجوانب الفنية للقاء. .. ولكن جاء القرار باترا كالسيف لإيقاف كل من تسول له نفسه باللعب في المناطق المحرمه أو بهدف اثارة نعرة التعصب أو الفتنة بين أبناء الوطن الواحد أو الأسرة الواحدة حتي لو كان البرتغالي ايمانويل جوزيه الذي تغنينا يوما بتدريبه وركبنا موجة تجاوزاته ولم يعلم أن مش كل الطير اللي يتاكل لحمه وان المملكه العربية السعودية هي التي تهادن او تلتمس الاعذار في التجاوزات ..لان فيها لوائح تحترم وقوانين فاعلة واتحاد كرة يرفض كافة التجاوزات ويبرق برسالة لأبناء الجبلاية عرفتوا ليه الرياضة في السعودية في تقدم مستمر.. وليه ان السعودية البلد العربي الوحيد الذي صعد لنهائيات بطولة كاس العالم اربع مرات متتالية وحقق اكبر المفاجآت وأكثرها دويا حتي الأن