من حق السيد علي عبدالعزيز رئيس القابضة للسياحة والفنادق والسينما أن يسعد بما قاله الرئيس حسني مبارك في الاجتماع الذي شارك فيه عندما التقي رئيس الدولة مع رئيس الوزراء ووزير الثقافة وزهير جرانه وزير السياحة ووزير التجارة المهندس رشيد القائم بأعمال وزير الاستثمار وبحضور الدكتور النشيط زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية.. الرئيس شدد علي عدم بيع الفنادق التاريخية وطالب بضرورة تطوير ورفع كفاءتها وهذا هو ما التزم به علي عبد العزيز منذ أن تولي مسئولية الشركة القابضة ومن أول يوم.. وقد لا يعلم الوسط السياحي جميعه أن علي عبد العزيز استعرض بكفاءة وبالمنطق والمعقولية وبثقة ما يقوم به من خطط التطوير والتجديد للفنادق التاريخية في مصر البالغ عددها تسعة من الفنادق بالقاهرة والاسكندرية والأقصر وأسوان، حيث تتكلف هذه الخطط ما يزيد علي 5،3مليار جنيه خصوصا أنه تم انفاق 500مليون جنيه عام2004-2005 وحتي الآن، وسيتم انفاق المبلغ المتبقي حتي عام2014 إن شاء الله.. طبعا نباهة «علي عبد العزيز» رأت أنه لابد من الحفاظ علي الفنادق التاريخية لأن من فات قديمه تاه ولأن الناتج سيؤدي إلي زيادة حصيلة الإيرادات مثل ما حدث في فندق «ماريوت» وكما حدث في فنادق الأقصر.. بل انني علمت بإشادة الرئيس باستجلاب الشركات العالمية الرائدة في الإدارة كما حدث من استقدام «الريتز كارلتون» ذات السمعة العالمية الدولية لوجود مناخ سياحي شهد ازدهارا في عهد «زهير جرانه» ولكفاءة «علي عبدالعزيز» واتصالاته الدولية رحبت شركات الإدارة بالتواجد علي أرض مصر والشيء الجميل هذا التناغم لكل المخلصين لمصر من رجال السياحة الحريصين علي النهضة السياحية المصرية كل في تخصصه ومجاله وإدارته حتي لو كان الأمر يتعلق بشركة سياحية مصرية تسعي جاهدة لجذب السائحين لمصر.. بصراحة منظومة السياحة المصرية تتمشي مع برنامج الرئيس مبارك الانتخابي لأن قطاع السياحة أثبت أنه الرائد من خلال مشروعات ليست علي الورق أو إعطاء بيانات مضروبة لأن هناك رجال يرفضون أن يقذف أي حاقد علي قطاع السياحة بأي «حصوة» أو طوبة! وكنت أتمني من «علي عبد العزيز» أن يقول للرئيس عن حدوتة فندق «سيسيل» التاريخي بالاسكندرية الذي كان سيضيع بحكم قضائي صدر بالفعل لصالح أصحابه من «اليهود» واستطاع «علي عبد العزيز» أن يفاوض واشتراه بالملاليم التي تحولت إلي الملايين وبمبلغ بسيط وليس بالتقسيط!! ولابد أن أقول إنه توجد بالفعل علي أرض مصر نهضة سياحية تسير وفق خطط مرسومة تتبناها وزارة السياحة وبكفاءة.. ومن حق «علي عبد العزيز» رئيس القابضة للسياحة أن يسعد الآن بعد أن تعرض منذ شهور لحملة مسعورة قادها مجموعة من عينة «كمبورة» وسبق أيضا أن تعرض «زهير جرانه» لحملة منظمة ومشبوهة من عينة «كعبورة»!