قال خالد الزعفرانى الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن اعتبار البرلمان الكندى جماعة الإخوان منظمة إرهابية يعد زلزالا قويا للتنظيم الدولى للجماعة، حيث أصبحت الجماعة مطاردة فى عدد من دول العالم، عقب قرار بريطانيا بالتحقيق فى أنشطة الإخوان. وأضاف الزعفرانى، أن هذا القرار سيؤثر بشكل كبير على نشاط الجماعة داخل مصر وخارجها، وستحاول التواصل مع مسئولين عالميين من أجل التأثير على هذا القرار، لافتاً إلى أن الجماعة والتنظيم الدولى الخاص بهما سيراجع مواقفه من جديد وسيحاول تحسين صورته. وأشار إلى أن تعاون الإخوان مع التكفيريين والسلفية الجهادية والقيام بالأعمال الإرهابية هى سبب كبير فى اتخاذ البرلمان الكندى لمثل هذا القرار.