الله لا يسامحكم يابعدا.. عكرتم علينا صفو فرحتنا بيوم انتصاراكتوبر المجيد.. كنتم مصدر سعادتنا وابتسامتنا.. فأصبحتم مصدر ألامنا وأحزاننا في يوم الانتصار ومالقتوش غير اليوم ده الذي تخسرون من منتخب بلا تاريخ وبلا أنياب في الملعب وبلا امكانيات مادية خارج الملعب ولاحتي فنية داخل الملعب.. وكل ده بسبب "معزة.". في مثل هذا اليوم من 37عاما .. قهرنا حائط اليأس والهزيمة وعبرنا أكبر حاجز مائي في التاريخ وحطمنا خط بارليف تحريرا للأرض وذودا عن العرض وإعلاءالهامة وكلمة الإنتصار .. ومنذ 2006 أعلنا التربع علي عرش أفريقيا وواصلنا مشوار الإنتصار وضربنا الأرقام القياسية وقدمنا يومها أقوي العروض وأفضل النتائج وقهرنا الأسود والنسور والأفيال وصقور الجديان والسناجب والبقر وكل أنواع الحيوانات المفترسة والأليفة وكذلك الطيور والبغال والحميرالمخطط منها والحصاوي وجئنا اليوم لنسقط بفعل" المعيز" والمشكلة لم يقولوا لنا نوع النيفة بتاعتها طعمها إيه.. هل طعمها يشبه الضاني مثلا بتاع الخرفان واللا الكندوز زي العجول.. بالطبع انها من نوع مختلف لكونها أسقطت البطل المتوج باللقب والمتربع علي عرش القدم الأفريقية وأصبح لسان حالنا اليوم يقول قهرنا الاسود واسقطنا النسور وركبنا الأفيال وسقطنا في فخ "المعيز"فأصبحنا علي المحك والله حاجة تضحك أوتبكي علي السواء.. تضحك من فرط الذهول أوتبكي من ألم الهزيمة وحرج الموقف وخطر محدق يهدد البطل متعللين بالسحر والشعوذة ودرجة الحرارة وكأنهم يخاطبون شعبا من البلهاء.. فإذا كان السحر مجدي لهذه الدرجة لماذا لم تفز أفريقيا يوما ببطولة كأس العالم.. ولماذا لم يشفع لهم السحر في تقديم حتي العرض الذي يليق بمنتخبات افريقية في مونديال يقام علي ملعبها وبين جماهيرها ولولا المنتخب الغاني أو البلاك ستارز الغانية لكانت المقاعد الافريقية الخمسة مهددة بالنقصان.. وبعيدا عن مفاجأت التصفيات وأعمال السحروالشعوذة والمعيز والجديان.. والثابت والواضح حتي للعميان انه في 10/10/2010 لقي منتخبنا الاول لكرة القدم بطل افريقيا لدورات ثلاث متتالية وصاحب المرتبة التاسعة عالميا في قائمة التصنيف العالمي.. يخسر أول مباراة يلعبها في تاريخه أمام فرق النيجر غير المنصف وغير المعروف في الاوساط الكروية لا خارج أفريقيا فحسب ولكن داخل افريقيا أيضا والذي لم يسبق له مجرد الحلم بالتاهل للنهائيات الافريقية بتاتا.. .ليتحول يوم العاشر من اكتوبر الي عيد قومي لهذه الدولة الفقيرة الصغيرة، واصبح يوما للاحزان في مصرنا الغالية.. لكن هذه الهزيمة المفاجئة وغير المسبوقة تاريخيا جاءت لتلقي من جديد بظلال قاتمة علي ادارة الكرة المصرية ومنتخبها الوطني. منتهي الانحدار في التفكير العلمي والتراجع في احترام العقل والتطور الهائل في تصدير الخرافة وتسييد الفوضي واشاعة الخزعبلات ان يخرج مسئول بجهاز المنتخب ليتحدث بعد هذه الهزيمة الموجعة عن سحر النيجر للاعبي مصر وقصة الماعز التي اصطحبها بعض جماهير النيجر داخل أرض الملعب وحول الخطوط، بل وتقدمت هذه «العنزة» مشهد دخول العلم الوطني وطابور اللاعبين قبيل بدء المباراة.. مسئولو منتخب مصر قالوا ان الفريق كان «معمول له عمل» علي «معزة» ويري كثير من الجهلاء ان هذا كان سببا في هذه الهزيمة. وبعيدا عن ظروف واسباب شيوع الخرافات والجهل وتغييب العقل وقيمة العمل والجهد واللعب بتركيز أفضل خاصة ان الكرة المصرية حققت كل امجادها في القارة السمراء منتخبات واندية عبر عقود طويلة في ظل مناخ افريقي تتأصل فيه روح الخرافة واعمال السحر والشعوذة وتسود فيه مثل هذه الأعمال. هذه الهزيمة ماعز ولاّ ضاني يا كابتن حسن شحاتة؟ -هذا هو السؤال المهم للمعلم شحاتة وهو يرتب أوراقه ويجهز دفوعه. منتخب مصر بطل الأمم الافريقية الافضل في تاريخ القارة تراجع ترتيبه في مجموعته السابعة الي المركز الاخير بنقطة واحدة من تعادله بملعبه افتتاحا مع سيراليون بينما يتصدر جنوب افريقيا المجموعة بأربع نقاط بعد ان تعادل امس الاول مع سيراليون. لسه الأماني ممكنة. وبدأت الحسابات المعقدة في المجموعة السابعة لمصر التي تمتلك فرص انتزاع الصدارة فيما لو فازت بكل مبارياتها الاربع المتبقية وهي فرصة ممكنة اذا ما استعاد الفراعنة ابطال القارة مستواهم الطبيعي مهما قيل عن جنوب افريقيا التي تواجه مصر في الجولة القادمة في كيب تاون يوم 25مارس القادم.. وتعالو نحلم ببكرة ونتساءل هلي تبخر الحلم المصري سؤال يطرحه المصريون الذين فقدوا الأمل في جيل بالكامل كان بالأمس مجموعة أبطال.. وأصبح اليوم جيلا متهالكا انهار الذي اكتشفنا بعد ست سنوات أنه أكذوبة.. ست سنوات بالتمام والكمال مع حسن شحاتة. لعب خلاله ثلاث بطولات لكأس الأمم نجح فيها بالدرجة الكاملة ثم بدأمشوار الانهيارتحت أقدام النيجر.. الفريق المتواضع.. قليل النجوم والنجومية!! الله لا يسامحكم يا أبناء شحاتة!! واصبح السؤال المحير.. هل تبخر الحلم فعلا؟!! .. هؤلاء جميعا شركاء في السقوط. لا تلوموا حسن شحاتة وحده. ولا تلقوا بالتهم علي اللاعبين فقط.. فالجميع شركاء في النجاح من قبل. ومادمنا صفقنا لهم.. فلابد أن نلومهم. لأنهم شركاء في السقوط والفشل الذي لا يمكن أن يتحقق إلا بوجود أسباب كثيرة كل السوابق تؤكد أن منتخبنا يتهاوي أمام الصغار. ويتراجع أمام الفرق المتوسطة. يتكبر ويتعاظم أمام الأكابر.. فيسقط. ثم يلحق نفسه في الملحق. مثلما حدث من قبل في تصفيات كأس العالم عندما كانت البداية هزيلة في القاهرة. وتكررت من قبل في تصفيات كأس الأمم حيث نتراجع في البداية أمام أضعف الفرق ثم نصل في النهاية بصعوبةوبعد حرقة دم الجميع ويطرحوا العديد من علامات الاستفهام. وكأنها عادتنا واللانشتريها.. ورائها لاعب مغرور.. وجهاز الفني لا يجيد فن السيطرة علي اللاعبين ومنتخب في حاجة ماسة للتعديل والتغيير في صفوفه والإحلال والتعديل في خطوطه؟! وشحاتة يعرف جيدا أن منتخبنا لا يفوز إلا بعد معسكرات طويلة. لكنه لم يفعل ذلك بسبب الدوري الآن.. لذلك خسرنا خمس نقاط من النيجر وسيراليون من تعادل علي أرضنا وهزيمة في الخارج. وهي فضيحة بكل المقاييس. نادرا ما تحدث ولا في الأحلام من فريق يحتل الترتيب 43 علي القارة الأفريقية.. وفريق هو الزعيم الأباصيري علي رأي سعيد صالح وعادل إمام التراجع ليس في النتائج * المصيبة الأكبر أن التراجع الذي حدث ليس لمجرد الهزيمة من فريق ضعيف لا يذكر علي الخريطة الكروية وليست له سوابق انتصارات. ولكن المصيبة الأكبر في العروض والأداء والشكل العام.. . فوالله لو لعب منتخبنا وقدم عرضا جيدا وخسر.. لصفقنا له جميعا. لكنه لعب برعونة. وتخاذل بشكل ملفت للنظر ولم يقدم شيئا يستحق الثناء. لأن كل ما قدمه يستحق النقد والتعليق والتقطيع. ولولا أننا جميعا نعتز بالفريق كمجموعة متكاملة ما وجهنا له النقد. لكن لابد أن يفيق شحاتة وجهازه من غفوتهم التي سحبتهم إلي الدرك الأسفل من أفريقيا فأصبح الفريق مهددا بالخروج من التصفيات.. وسبحان مغير الأحوال.. منتخب حامل اللقب. الأول في التصنيف افريقيا.. التاسع في عالميا.. يخسر من المجهول. من يصدق؟!! عارفين ليه.. الاسباب كثيرة وعلي الرغم من احترامي وتقديري لكافة الاخوالذين الزملاء وصفوا الهزيمة بالمفاجأة الكبيرة وأرجعوها للفارق الكبير والهائل في التاريخ والرصيد بين منتخبنا ومنتخب النيجر.. لم يقدرو ا للأسف الشديد كمعيار شكلي وغير موضوعي مقارنة بالمعايير الاهم والاكثر موضوعية في كرة القدم الحديثة.. خاصة اللياقة والسرعة واللياقة والروح والعزيمة والجدية.. وحتي في الخبرة والوعي الخططي والذكاء التكتيكي والقدرات المهارية التي من المفروض اننا الافضل فيها.. كانوا هم ايضا الافضل.. خاصة ثلاثي الهجوم الرائع والذي شكل خطورة دائمة بالسرعة والانطلاقات المتتالية.. وفريقنا "العجوز" لاعبوه يجرون اقدامهم حياري يتخبطون مثل السكاري! فكان الهدف نتيجة ارتباك وخطأ عبد الشافي.. وكاد يتسبب جمعة وزملاؤه في اهداف اخري.. واذا كانت مهمة فريقنا ازدادت صعوبة فان الفرصة لم تضع اذا تعلمنا واستفدنا من الدرس.. وتخلصنا من كل الأخطاء وهي بأمانة وحياد وموضوعية: بعض اللاعبين والنجوم بالذات أصابتهم تخمة النجومية والارصدة المالية والبيزنيس والاستثمارات العقارية والذي افقدهم التركيز المطلوب وللأمانة فان بعض أفراد الجهاز الفني يقعون في نفس العيب. ** بعض النجوم لم يعودوا بنفس الالتزام والانضباط والسلوك الاحترافي المطلوب مما أفقدهم اللياقة والمستوي والتركيز.. بدليل السهرات المختلفة لعمرو زكي وأخرها السهرة الغنائية الراقصة اياها في حفل الممثلة منة فضالي! وصحبة ننوس عين الاهلي والمنتخب عماد متعب مع الحسناء يارا نعوم. ** كان الجهاز الفني حازما دائما في عدم ضم اي لاعب غير منتظم في اللعب مع ناديه.. لكنه اخطأ بضم حسام غالي وكان للاسف دون المستوي الفني والبدني والتركيزي. ** عدم قيام الجهاز بواجبه المطلوب باستغلال الفترة الطويلة من بعد البطولة السابقة في يناير واجراء عملية احلال وتجديد متأنية ومدروسة.. قبل بداية التصفيات.. لعلاج ظاهرة ارتفاع معدل السن وتراجع مستوي اللياقة والسرعة. ** المناخ غير الصحي والظروف المعاكسة المحيطة.. خاصة المشاكل والانقسامات داخل الجبلاية.. بسبب البيزنس والمصالح الخاصة.. واخرها واخطرها الحرب الاخيرة علي بيع حقوق الرعاية والبث الفضائي.. ولا شك انها اثرت سلبيا علي المنتخب. ** انشغال رجال الجبلاية بالبيزنس والفضائيات.. والحروب النفسية وتبادل التلميحات والغمز واللمز! والتشكيك وحتي تبادل الاتهامات بشكل علني وصريح!! وللاسف يطالبون المدربين بالبعد عن الفضائيات من اجل التركيز.. بينما بسلامتهم غرقانين لشوشتهم في البيزنس والفضائيات والسفريات العديدة للخارج.. وما يزيد الطين بلة!! الهرولة المسعورة!! والطمع في عضوية البرلمان.. هي ناقصة!! ** غياب الرقابة من الجمعية العمومية السلطة الاعلي بسبب الجهل أو الضعف أو الفساد.. وكان التخلف عن الاجتماع الاخير اكبر فضيحة في حق الاندية التي قبض مندوبوه الشيكات اياها والزوغان!! ** اخيرا أؤكد ما قلته من قبل.. لاعب واحد عادي لديه الاخلاص والعزيمة افضل من عشرة نجوم يفتقدون الروح والانتماء!! ألذين قالوا ان هزيمة منتخبنا امام النيجر مفاجأة كبيرة! أرجعوها للفارق الهائل في التاريخ والرصيد.. بين منتخبنا الثالث عالميا وبطل القارة 7 مرات.. منها الثلاث التالية الاخيرة.. والنيجر المغمور والفقير وال 145 عالميا.. لانه للاسف معيار شكلي وغير موضوعي بالمقارنة بالمعايير الاهم والاكثر موضوعية في كرة القدم الحديثة.. خاصة اللياقة والسرعة واللياقة والروح والعزيمة والجدية.. وحتي في الخبرة والوعي الخططي والذكاء التكتيكي والقدرات المهارية التي من المفروض اننا الافضل فيها.. كانوا هم ايضا الافضل.. خاصة ثلاثي الهجوم الرائع والذي شكل خطورة دائمة بالسرعة والانطلاقات المتتالية.. وفريقنا "العجوز" لاعبوه يجرون اقدامهم حياري يتخبطون مثل السكاري! فكان الهدف نتيجة ارتباك وخطأ عبد الشافي.. وكاد يتسبب جمعة وزملاؤه في اهداف اخري.. واذا كانت مهمة فريقنا ازدادت صعوبة فان الفرصة لم تضع اذا تعلمنا واستفدنا من الدرس.. وتخلصنا من كل الأخطاء وهي بأمانة وحياد وموضوعية: بعض اللاعبين والنجوم بالذات أصابتهم تخمة النجومية والارصدة المالية والبيزنيس والاستثمارات العقارية والذي افقدهم التركيز المطلوب وللأمانة فان بعض أفراد الجهاز الفني يقعون في نفس العيب. ** بعض النجوم لم يعودوا بنفس الالتزام والانضباط والسلوك الاحترافي المطلوب مما أفقدهم اللياقة والمستوي والتركيز.. بدليل السهرات المختلفة لعمرو زكي وأخرها السهرة الغنائية الراقصة اياها في حفل الممثلة منة فضالي! وصحبة ننوس عين الاهلي والمنتخب عماد متعب مع الحسناء يارا نعوم. ** كان الجهاز الفني حازما دائما في عدم ضم اي لاعب غير منتظم في اللعب مع ناديه.. لكنه اخطأ بضم حسام غالي وكان للاسف دون المستوي الفني والبدني والتركيزي. ** الفشل في الفوز علي سيراليون هنا بالقاهرة.. في بداية التصفيات بسبب عدم الاهتمام والتركيز المطلوب نتيجة الارتباطات الاخري مثل الاعمال الخاصة والتحليل بالفضائيات.. وبعدها فشل الاهلي في تحقيق فوز كبيرومريح علي الترجي التونسي.. وكان للسببين تأثيره النفسي المعاكس الكبير. ** عدم قيام الجهاز بواجبه المطلوب باستغلال الفترة الطويلة من بعد البطولة السابقة في يناير واجراء عملية احلال وتجديد متأنية ومدروسة.. قبل بداية التصفيات.. لعلاج ظاهرة ارتفاع معدل السن وتراجع مستوي اللياقة والسرعة. ** المناخ غير الصحي والظروف المعاكسة المحيطة.. خاصة المشاكل والانقسامات داخل الجبلاية.. بسبب البيزنس والمصالح الخاصة.. واخرها واخطرها الحرب الاخيرة علي بيع حقوق الرعاية والبث الفضائي.. ولا شك انها اثرت سلبيا علي المنتخب. ** انشغال رجال الجبلاية بالبيزنس والفضائيات.. والحروب النفسية وتبادل التلميحات والغمز واللمز! والتشكيك وحتي تبادل الاتهامات بشكل علني وصريح!! وللاسف يطالبون المدربين بالبعد عن الفضائيات من اجل التركيز.. بينما بسلامتهم غرقانين لشوشتهم في البيزنس والفضائيات والسفريات العديدة للخارج.. وما يزيد الطين بلة!! الهرولة المسعورة!! والطمع في عضوية البرلمان.. هي ناقصة!! ** غياب الرقابة من الجمعية العمومية السلطة الاعلي بسبب الجهل أو الضعف أو الفساد.. وكان التخلف عن الاجتماع الاخير اكبر فضيحة في حق الاندية التي قبض مندوبوه الشيكات اياها والزوغان!! ** اخيرا أؤكد ما قلته من قبل.. لاعب واحد عادي لديه الاخلاص والعزيمة افضل من عشرة نجوم يفتقدون الروح والانتماء!!