لليوم الثاني على التوالي استمر العشرات من مؤقتي الاهرام المسائي في اعتصامهم المفتوح امام مكتب رئيس مجلس ادارة الاهرام الدكتور أحمد السيد النجار على خلفية قراره مساء امس بمنع المتدربين والمؤقتين المتعاملين مع الاهرام في الاصدارات المختلفة بنشر اسمائهم او الاستعانة باعمالهم التحريرية في اي اصدار باستثناء كبار الكتاب، الامر الذي وصفه شباب الاهرام المسائي من المتدربين بالقرار المجحف خاصة انه لم يتم وضع اي استثناءات للقرار الا في صالح كبار الكتاب المتعاونين مع الاهرام من الخارج. وأكد المعتصومون الذين قضوا ليلتهم امس امام مكتب النجار بالدور العاشر، ان القرار لم يصدر بناء على التقييمات الفردية للعاملين خاصة ان هناك البعض منهم قارب على استكمال مدة تصل الى 3 سنوات بالمؤسسة، مشيرين الى انه كان من الاولى تقييم الاداء المهني قبل اتخاذ مثل هذا القرار واستبعاد من لا يضيف للمؤسسة. وفيما يتردد بشأن ان القرار جاء في الوقت الذي تمر به الاهرام من ازمة مالية، أشاروا الى ان العديد منهم لا تتعدى مكافأتهم الشهرية ال 400 جنيه، وعلى الرغم من ذلك فالجميع يبدوا استعدادهم للوقوف بجانب مؤسستهم للخروج من الازمة الراهنة باعتبارهم اهراميين في الاساس فهم جزءا لا يتجزأ من المؤسسة العريقة التي لا تتخلى عن ابنائها. وأوضحوا أنهم لم يطالبوا باية تعيينات جديدة وابدوا استعدادهم في تحمل ظروف المؤسسة لحين توفيق اوضاعها على ان يتم جدولتهم ضمن التعيينات الجديدة التي سيتم فتح الباب لها حتى وان كان ذلك بعد عامين أو 3 سنوات. وجاء البيان الذي صدر من مؤسسة الاهرام مساء امس بالتزامن مع اعلان المشير عبد الفتاح السيسي عن ترشحه للرئاسة وانشغال الجميع باخبار الرئاسة والانتخابات، الامر الذي سيؤدي الى مرور البيان مرور الكرام وعدم شعور اي احد بمأساة هؤلاء الشباب. وتنفيذا للقرار منع امن الاهرام دخول اي متدربين أو مؤقتين للمؤسسة اليوم ليحرم العشرات من المتدربين من جميع الاصدارات الاخرى من الوقوف بجانب زملائهم من محرري الاهرام المسائي للمناداة بحقوقهم