وسط هذا الكم المتزايد من الأخبار والأحداث في أنحاء العالم قررت صوت الأمة تخصيص هذه المساحة من أجل أن يعبر فيها قراؤنا الأعزاء عن آرائهم وأفكارهم بكل حرية وموضوعية .. أهلاً بكم مازالت رئاسة حي ثان تحتفظ بلوحات ترحيبها برئيس الوزراء وعدد من الوزراء الذين رافقوه في زيارته لمقر الجامعة قبل شهرين، مرفوعة بنواصي الطرق ولم تقتلعها بعد، فلعلهم ينتظرون زيارته المقبلة والتي هي في علم الغيب حتي لا يتكبدون نفقات إقامتها من جديد. - ساعة ميدان الساعة الشهيرة التي تتوسط الميدان الذي يحمل اسمها معطلة من جهاتها الأربع مع أنها ساعة أثرية رغم عمليات أصلاحها المتكررة وأقترح تغيير اسم الميدان بآخر إن لم يكن هناك بد من وراء تلك المحاولات المضنية للإصلاح. - مازال الخلاف علي اسم «شارع الجيش» وهو الطريق الرئيسي للمدينة قائماً فهو «شارع البحر» في بعض المكاتبات الرسمية بينما تغير اسمه لشارع الجيش مبكرا ومنذ ردم المجري الملاحي لأحد روافد ترعة القاصد والذي كان يخترقه. - معظم اللوحات التي تحمل أسماء الشوارع والميادين طمست معالمها بفعل الزمن أو اختفت مع حركة البناء والتشييد بالمدينة وكانت دليلاً هاداً خاصة للغرباء ويصبح من الإنصاف حصرها ورفع لوحات جديدة في مواقعها. - العشرات من أعمدة الإنارة حتي بالطرق الهامة أصبح يميزها أسلاكها المكشوفة وعندئذ تشكل خطورة لكل من يقترب منها مع أن تغطيتها بدون تكلفة تذكر وتحقق عنصر الأمان. محمد حسين حجازي