ظهورها الأول بل الوحيد كان من خلال فيلم «كلمني شكرا» مع خالد يوسف ورغم جرأة الحوار والمشاهد في هذا العمل استطاعت حورية أن تحفر لنفسها مكانة مميزة وسط عمالقة سبقوها منذ سنوات داخل الحقل الفني.. وجاء «رد فعل» ليؤكد ذلك بعد اسناد بطولة هذا العمل لها منفردة مع محمود عبدالمغني كما اسند لها خالد يوسف بطولة فيلم «كهف القمر» مع عدد من النجوم الكبار. «صوت الأمة» التقت حورية في حوار هاجمت من خلاله الفنانات اللاتي يهاجمن أدوار الاغراء واعتبرت ذلك متاجرة رخيصة منهن كما تحدثت عن أول بطولة لها وتجربتها الجديدة مع خالد يوسف. في البداية كيف تم اسناد أول بطولة لك من خلال «رد فعل» مع محمود عبدالمغني؟! اتصل بي مخرج العمل وذهبت إليه وعرض علي سيناريو «رد فعل» وعندما وجدت أن دوري فيه بطولة مطلقة فرحت ورحبت بالعمل لأنه كتب بعناية فائقة واجسد فيه دورا مختلفا تماما عن دوري في «كلمني شكرا». حديثنا أكثرمن دورك؟ أجسد دور طبيبة نفسية تقوم بعمل دراسات متقدمة في علم الجريمة وخاصة جرائم الأسرة. ما هي المشاهد التي استوقفتك داخل السيناريو؟ المشاهد كلها وليس أحدها جميعها تم طرحها بطريقة مثيرة ومحترمة. أول بطولة مطلقة بالنسبة لك فهل تعتبرين أن خالد يوسف صاحب الفضل عليك في ذلك؟ بالتأكيد وهو أيضا من رشحني في «كهف القمر» بدور مختلف تماما عن دوري في فيلمه السابق «كلمني شكرا» وشخصية مختلفة ستكون مفاجأة مع غادة عبدالرازق ووفاء عامر وعدد كبير من النجوم. وماذا عن هذا الدور؟ للأسف مش هقدر أتكلم عليه في الوقت الراهن. عهدناك من قبل بدور كان الأكثر حدة في عالم الاغراء فهل المشاهد الساخنة ستكون عنوانك داخل الفيلمين وخاصة مع خالد يوسف؟ أنا ممثلة مش هقعد اختار إيه اللي اعمله واللي ما عملوش والفنانة اللي متعملش مشاهد الاغراء تبقي فنانة «ناقصة» أما الفنانة الكاملة هي اللي تعمل كل الشخصيات.. ومشكلتنا أن الفنانة بتختار من وجهة نظرها أفضل شئ بعيدا عن الاغراء وملابساته مع أن احنا كده سنتغاضي عن كم كبير و شريحة من الشارع المصري الذي يحوي عاهرات وفتيات شارع الهرم.. هي ده مش قضايا لازم تتناقش ولا دول مش من مصر. بطولة مطلقة وأخري جماعية.. ألا تعتبرين أن هذا تناقضاً؟ «رد فعل» وقعت عقده في شهر أبريل الماضي ولسبب أو لآخر تأخر تصويره حتي طلبني خالد يوسف في «كهف القمر» وقمت بتصويره حتي بدأ فيلم «رد فعل» ومسألة بطولة جماعية ومطلقة مش فارقة معايا لأني ممثلة لو مقتنعة بعمل هاعمله.