أيام قليلة وينتهي محمود عبدالمغني من تصوير أول بطولة سينمائية له «رد فعل» استعداداً لعرضه في إجازة نصف العام. عبدالمغني حقق نجاحاً أشاد به الجميع في رمضان الماضي من خلال مسلسلي «شيخ العرب همام» و«الحارة». حول فيلمه الجديد «رد فعل» وأهم مشروعاته الفنية التي يحضر لها كذلك ظهوره المميز في رمضان تحدث محمود عبدالمغني في هذا الحوار.. كيف جاءت أول بطولة مطلقة لك في السينما؟ - بالفعل اعتبر هذا الفيلم أول بطولة حقيقة لي علي شاشة السينما وسيكون دوري مفاجأة للجمهور حيث أقوم بدور طبيب شرعي يريد كشف لغز جريمة قتل بالاشتراك مع ضباط شرطة وأهم ما جذبني في هذا العمل أنها تجربة شبابية من الألف للياء. أليس هناك تشابه بين هذا العمل وبين مسلسل «بالشمع الأحمر»؟ - هذا الكلام غير صحيح لأن فكرة الفيلم مختلفة تماماً ولا يستطيع أي شخص الحكم علي هذا العمل إلا بعد خروجه للنور فقد كتب هذا الفيلم وائل أبوالسعود وحسام الجوهري باتقان شديد جعلني أنجذب له من أول قراءة وكذلك سعدت جداً بالعمل مع عمرو يوسف وحورية فرغلي وسوف يتم تصوير 99% من مشاهده في شوارع القاهرة والمشاهد الداخلية فيه سيتم تصويرها ما بين مدينة الإنتاج الإعلامي وإحدي الشقق بالمهندسين. ماذا عن مسلسلي «قطار الصعيد» و«وادي الملوك»؟ - بالفعل هذه الأعمال معروضة علي وأقرأ السيناريو الخاص بها ولم أوافق عليها حتي الآن حيث سأختار منها العمل الذي يجعلني أخطو خطوة للأمام في مجال الفيديو. وهل صحيح أنك اعتذرت عن مسلسل «شفيقة ومتولي»؟ - غير صحيح لأن المسلسل لم تتم كتابته بعد وبالتالي ردي لن يكون إلا بعد قراءة الورق. وماذا عن فيلم «الليلة الكبيرة»؟ - لن أستطيع الموافقة علي أي عمل إلا بعد الانتهاء من تصوير «رد فعل» خاصة أنه سيعرض في إجازة نصف العام. هل أصولك الصعيدية ساعدتك في اتقان دورك في مسلسل شيخ العرب همام؟ - هذا صحيح خاصة في اللهجة لكني وجدت صعوبة في نطق بعض المصطلحات القديمة التي اختفت من لغة الحوار المعاصر وأعتقد أن سر نجاح الشخصية التي قدمتها هو ما تتمتع به من رومانسية شديدة بالرغم من أنه قاطع طريق إلا أنه يسرق من الأغنياء ليعطي للفقراء ولا يأخذ لنفسه شيئًا علي طريقة «روبن هود» وهذه وجهة نظر تجعل شخصية جابر مركبة. أليس هناك تناقض بين الرومانسية وطبيعة شخصية قاطع طريق؟ - أنا لا أجد تناقضًا في هذا لأنه في النهاية إنسان له مشاعر وأحاسيس ومن الممكن جدًا أن تجتمع القوة والحنية في إنسان خاصة أن الشر ليس في طبعه وهذا يفسر تعاطف «شيخ العرب همام» معه حيث وجد في شخصية جابر شهامة ورجولة لم يجدها في «علية» القوم. وماذا أخذت من «شيخ العرب» يحيي الفخراني؟ - قبل المسلسل كنت أحلم بالعمل مع يحيي الفخراني خاصة أنني من عشاقه وعندما تعاملت معه وجدته شخصًا حنونًا جدًا يتعامل معنا بروح الأب وبديمقراطية شديدة وأهم شيء تعلمته منه هو الاهتمام بأدق التفاصيل. وماذا لفت نظرك في شخصية «عبدالله» في الحارة؟ - أهم شيء أنه خرج من قلب الحارة المصرية فهو شاب يعيش في وسط أزمات اقتصادية ويريد الحصول علي الفلوس بالطريقة السهلة بالإضافة للدويتو الذي كونته مع الفنانة القديرة كريمة مختار التي كانت تقوم بدور أمي في المسلسل وقد خرجت الشخصية دمها خفيف في وسط «النكد» الذي نعيشه. وأخيرًا ما الشخصية التي تتمني تقديمها؟ - أحلم بتقديم شخصية سيدنا «بلال بن رباح» إذا تم السماح بظهورها علي الشاشة.