· ياسر السنباري أقر في تحرياته بوجود أصناف من الألعاب النارية وان جوزيف الجبلاوي قام بدور الوساطة والاتفاق مع مستورد الحاوية منصف رشدي انفردنا في العدد الماضي بنشر نص التحقيقات في قضية حاوية مفرقعات بورسعيد المتهم فيها جوزيف بطرس الجبلاوي ابن وكيل مطرانية بورسعيد وهي القضية التي تطرق لها الدكتور سليم العوا في برنامج بلا حدود علي قناة الجزيرة وفجرت أزمات عديدة بعد تأكيده بأن السفينة كانت تحمل أسلحة وذخائر للكنيسة «صوت الأمة» تواصل مفاجآتها باللقاء مع القمص بطرس الجبلاوي والد المتهم والذي أكد لنا أنه عضو بالحزب الوطني وأنه قاد بعض عمليات المقاومة الشعبية ببورسعيد واتهم الدكتور العوا بالكذب، كما حصلنا علي بطاقة المقاومة الشعبية ببورسعيد للقمص بطرس الجبلاوي وتحمل رقم 575 ورقم البطاقة الشخصية حملت رقم 9427 ورقم السلاح الذي كان يحمله القس بطرس الجيلاوي 187536 وتعد هذه البطاقة بمثابة تصريح له بحمل السلاح والقتال في صفوف المقاومة الشعبية، أيضاً حصلنا علي بطاقة عضوية الجبلاوي في الحزب الوطني حيث انضم إلي الحزب برقم عضوية 15 أيضا من المفاجآت في هذه القضية أن بطرس الجبلاوي لم يكن عضواً عادياً بالوطني بل يشغل مقعد عضو بالمجلس المحلي الشعبي ببورسعيد، كما اتهم القمص بطرس الجبلاوي الدكتور العوا بالكذب وقال في بداية حديثه: الضابط ياسر السنباري أرسل مخبراً إلي ابني وعندما ذهبت معه إلي قسم شرطة الميناء عمله له ضبط واحضار وقال له إن الداخلية ضبطت حاوية بها مفرقعات واتهموا جوزيف بأنه يعرف صاحب هذه الحاوية وقامت احدي الصحف بنشر خبر يؤكد أن هناك سفينة محملة بالأسلحة جاء بها جوزيف الجبلاوي من إسرائيل وأنه ابن وكيل مطرانية بورسعيد وأن الأقباط يخبئون هذه الأسلحة في الكنائس وفي المطرانية ولكن التحقيقات أثبتت أن السفينة قادمة من الصين وأن الحاوية يوجد بها ألعاب نارية التي يلعب بها الأطفال في رمضان ومع ذلك اتهموا ابني جوزيف بانه يعرف صاحب الحاوية ولذلك تم القاء القبض عليه وتحويله إلي النيابة والتي أفرجت عنه وتم استئناف الحكم وتأيد الافراج من غرفة المشورة وذهبوا به إلي المباحث الجنائية والتي أكدت أنه غير مطلوب علي ذمة قضايا ولكن أمن الدولة احتجزته في قسم الميناء ببورسعيد وبعد فترة تم نقله في الأمن المركزي ثم نقلوه إلي سجن أبوزعبل ومازال معتقلاً حتي الآن رغم أن حالته الجنائية بيضاء. ياسر السنباري أقر في تحرياته بوجود أصناف من الألعاب النارية وان جوزيف الجبلاوي قام بدور الوساطة والاتفاق بين مستورد الحاوية منصف رشدي الذي لم يحقق معه حتي الآن وبين المتهم أسامة فاروق زخاري وهو المستخلص الذي يعمل في مجال التخليص الجمركي والوساطة في السير لإنهاء اجراءات الافراج الجمركي عن مشمول الرسالة وأكد الرائد السنباري أن أسامة فاروق زخاري قام بالاتفاق مع المدعو طارق عبدالحميد محمد البسيوني صاحب شركة «الريناد» للاستيراد علي استئجار البطاقة الاستيرادية فإذا كانت تحريات المباحث قد توصلت إلي مستورد الرسالة ومستخلص الرسالة فما دخل جوزيف بطرس الجبلاوي في القضية وهل هي وجهة نظر للضابط و«خلاص»، كما أن اللجنة التي تشكلت من موظفي الجمرك والعقيد طارق عوض والرائد ياسر السنباري كلهم أثبتوا في أقوالهم بالمحضر أن هذه الحاوية منذ أن تحركت بها السفينة من الصين ولم تفتح ولم يرفع عنها السيل الجمركي ولا السيل الملاحي وقيل إنهم وجدوا مشمول الرسالة ملصق عليها بيانات تؤكد أن المستورد شركة «الريناد» للتخليص الجمركي ونحن «ناس غلابة ملناش في المشاكل» اطلاقاً وأنا لي ماضي سياسي مشرف وكنت عضو مجلس المحافظة وعضو الحزب الوطني وعضو المقاومة الشعبية ولدي شاهدة مسلمة علي استعداد لتؤكد أنني سفرتها علي حسابي الخاص لأداء فريضة الحج لأنني كنت أعرف زوجها والأخ سليم العوا كاذب في كل ما قاله علي قناة الجزيرة بشأن ضبط الداخلية لأسلحة علي سفينة بورسعيد. وأكد القمص بطرس الجبلاوي أن دليل براءة جوزيف في القضية قدمه الضابط ياسر السنباري الذي أعد التحريات بنفسه في المحضر رقم 774 لسنة 2010 حيث أكد أنه ورد لميناء بورسعيد الحاوية مقاس 40 قدم من دولة الصين علي الصف الملاحي آسيا وتوجد بها 950 كرتونة منضدةTO ORDER والمعروف أن المسئول عن هذا النظام من تكتب باسمه البوليصة وهو أسامة فاروق زخاري من ناحيته قال سعيد عبدالمسيح محامي المتهم أن الشحنة التي تم ضبطها لا تمت بصلة لإسرائيل وأن النيابة أغفلت تماماً استدعاء صاحب الشركة المستوردة لهذه الشحنة وهي شركة «الريناد» للاستخلاص الجمركي لصاحبها طارق عبدالحميد وتم حبس جوزيف 4 أيام من النيابة ولكن قاضي المعارضات أمر بإخلاء سبيله بضمان مالي ألف جنيه والنيابة العامة استأنفت القرار الذي تم تأييده من غرفة المشورة بشأن الافراج واخلاء سبيل جوزيف بطرس الجبلاوي إلا أنه من 11 أغسطس وحتي الآن وهو محتجز ومقيد الحرية ومعتقل دون وجه حق ولم يصدر بشأنه أي قرار وتطرق سعيد عبدالمسيح إلي ما قاله الدكتور سليم العوا حيث قال إن العوا لا يملك مستنداً ولا دليلاً علي قوله إن الأقباط جاءوا بسفينة محملة بالأسلحة وهو كلام يحرض علي الفتنة الطائفية وهجوم بشع علي الكنيسة رغم دورها الوطني ومنع البابا للمسيحيين من الحج إلي قبر السيد المسيح وبالعكس فلقد وقف البابا شنودة أمام الرئيس السادات بسبب القضية الفلسطينية ورفضه حج الأقباط إلي بيت المقدس ورفضه تأييد اتفاقية كامب ديفيد.