سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
آمال عثمان تحاول الإفلات من شبح العامري فاروق في الدقي وتواجه الشائعات ب«كوب شاي» مع شريف والي.. وابن خالة سيد جوهر يتوعد: سأسقطه.. هو مافيش غيره في الحزب ولا إيه
· الخلافات بين جوهر وابن خالته رئيس المجلس المحلي نشأت منذ 1995 بعد مذكرة صفوت الشريف مع نهاية شهر رمضان دخلت أجواء الانتخابات مرحلة الاشتعال، خاصة في دائرة الدقي والعجوزة من خلال منافسة شرسة بين الدكتورة آمال عثمان والتي شغلت المقعد لسنوات طويلة بعد أن دفع بها الحزب الوطني أمام مرشد الإخوان الأسبق مأمون الهضيبي والعامري فاروق عضو مجلس إدارة النادي الأهلي الذي قرر خوض الانتخابات وأشيع أن الحزب دفع به وهو ما نفته آمال في تصريحها ل«صوت الأمة» مؤكدة أن انجازاتها وحب أهالي الدائرة لها هما رصيدها الوحيد في خوض الانتخابات وأنها تعمل تحت مظلة وعباءة الحزب الوطني ولا تعلم عن العامري فاروق شيئا،ً لافتة إلي عدم وجود خلافات بينها والمهندس سيد جوهر النائب الحالي في دائرة الدقي كما يتردد فهما من حزب واحد يعملان معاً من زمن طويل، علي حد قولها.. وعن دفع الحزب بالعامري فاروق قالت د. آمال «من حق أي مواطن ترشيح نفسه وهذا الموضوع لا يشغلني فأنا أمتلك تاريخاً اًواضحاً ومحدداً وليس لي علاقة بالعامري أو غيره ونتيجة المجمع الانتخابي ستحسم الأمر نهائياً». وعن خلافاتها مع شريف والي نفت ذلك تماماً مؤكدة أنها تجلس وتشرب الشاي معه بعد جولاتها هي والنائب سيد جوهر للمرور علي أهالي عزبة علام. وقالت إننا سنستمر في انجازاتنا وخدمة أهالي الدقي والعجوزة وتقديم الخدمات لسكانهما. وعلي مقعد العمال تشتعل المنافسة بين النائب سيد جوهر وابن خالته علي عبدالوهاب رئيس المجلس المحلي لمدينة أرض اللواء. ورغم أن الخلافات بينهما بدأت منذ 1995 حيث كون عبدالوهاب مجموعة تضم اضافة له 5 أعضاء جميعهم من المناهضين لسياسة سيد جوهر مؤكداً اتفاقه مع الخمسة ةمرشحين الذين تقدموا للمجمع الانتخابي علي الاستقالة الجماعية من الحزب الوطني حال اختيار المجمع لسيد جوهر» للمرة السادسة قائلاً: «هو مفيش غيره في الحزب ولا إيه» مضيفاً «أرسلنا مذكرة إلي الدكتور صفوت الشريف، خاصة أن هناك قراراً بمنع التنظيميين من خوض الانتخابات وقررت المجموعة الدفع بي للترشح علي أن يساندني باقي أعضاء المجموعة ومنهم المهندس محمد ماهر حامد والذي حدثت الاعادة بينه وبين جوهر عام 2000 اضافة إلي منير الشاهد الذي كان من أقوي المنافسين لجوهر في 2005 والذي فاز في الانتخابات ولكن سيد كان مرشح الحزب الوطني وكان لازم يفوز لأن أبو صوت واحد يفوز علي أبو 100 صوت طالما أنه مرشح الحزب الوطني. وأضاف إن جميع المرشحين علي مقعد العمال هدفهم الأساسي الفوز بالكرسي واقصاء سيد جوهر لأنه لم يفعل شيئاً من الأساس. في المقابل أوضح النائب سيد جوهر ان من حق أي مواطن خوض الانتخابات وأي «عبده مشتاق» لكرسي البرلمان من حقه أن يقدم نفسه ولكن الانجازات ودعم الحزب هو من يفرض تواجدنا نافياً خلافه مع الدكتور شريف والي بعد ترشح عدد من المنافسين له وتردد عدم الدفع به في الانتخابات القادمة مؤكداً أن علاقته طيبة وجيدة بالدكتور شريف والي كما نفي ما تردد عن خلافه والدكتورة آمال عثمان قائلاً: «نحن متعاونان في كل الانجازات فهناك صالة جيم في عزبة علام تحمل اسم سيد جوهر للألعاب الرياضية ولا يوجد شبر واحد علي أرض دائرتي لا يوجد به صرف صحي ولا مياه ولا غاز وأنا والدكتورة «2 * 1» ولا يوجد بيننا أي خلافات أو مشاكل كما انني مش مع العامري ولا أسانده.. ونحن ننفذ سياسة الحزب الوطني وبرنامجه الانتخابي».