دخلت أجواء الانتخابات مرحلة الاشتعال، خاصة في انتخابات مجلس الشعب 2010 دائرة الدقي و العجوزة من خلال منافسة شرسة بين الدكتورة أمال عثمان والتي شغلت المقعد لسنوات طويلة بعد أن دفع بها الحزب الوطني أمام مرشد الإخوان الأسبق مأمون الهضيبي والعامري فاروق عضو مجلس إدارة النادي الأهلي الذي قرر خوض انتخابات مجلس الشعب بالدقي و العجوزة وأشيع أن الحزب دفع به وهو ما نفته آمال في تصريحات لها مؤكدة أن انجازاتها وحب أهالي الدائرة لها هما رصيدها الوحيد في خوض معركة انتخابات مجلس الشعب القادمة في العجوزة و الدقي وأنها تعمل تحت مظلة وعباءة الحزب الوطني ولا تعلم عن العامري فاروق شيئا،ً لافتة الى عدم وجود خلافات بينها و بين المهندس سيد جوهر النائب الحالى في دائرة الدقي كما يتردد فهما من حزب واحد يعملان معاً من زمن طويل، على حد قولها.. وأشارت في تصريحات لها "من حق أي مواطن ترشيح نفسه وهذا الموضوع لا يشغلني فأنا أمتلك تاريخاً اًواضحاً ومحدداً وليس لي علاقة بالعامري أو غيره ونتيجة المجمع الانتخابي ستحسم الأمر نهائيا" المشهد فى دائرة الدقى والعجوزة يطرح تساؤل حول إمكانية تكرار نفس سيناريو الانتخابات البرلمانية الأخيرة فى عام 2005، سواء فيما يتعلق بالخلافات التى وقعت بين "جوهر وآمال عثمان " نائبا الوطنى، أو فيما يتعلق بالمنافسة الشرسة التى خاضها الإخوان المسلمين على مقعد الفئات. بوادر هذا الخلاف بين أعضاء الحزب الوطنى بدأت تظهر على السطح ، حيث يتردد داخل الحزب أن جوهر يدعم العامرى فاروق – المرشح الذى تقدم بأوراق ترشيحه إلى الحزب الوطنى إلى مقعد فئات وعضو مجلس إدارة نادى الأهلى ضد آمال عثمان ، بينما أكد "جوهر "في تصريحات لة أن منافسيه هم من يسعون للترويج إلى وجود مثل تلك الخلافات
زمن منطلق اخر الخلافات بين مرشحى الحزب الوطنى فى الدقى وصلت إلى قيام خمسة من المرشحين لتشكيل رابطة ضد "جوهر"، مطالبين المهندس أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطنى الديمقراطى باختيار أحدهم بديلا له بحجة توتر علاقته مع النواب الحاليين وعلى الجانب الآخر من هذا السيناريو تتردد أنباء عن اختيار جماعة الإخوان المسلمين لنجل حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح الإخوانى السابق الذى نافس "عثمان " فى الانتخابات الأخيرة ، ووقع اختيارهم له لما يتمتع به من صلة قرابة ونسب بأحد أقدم وأقوى العائلات بميت عقبة. وفي جولة اجرتها جريدة مصر الجديدة داخل دائرة العجوزة والدوقي أتضح الاتي : محمد عبد الرحيم 29 سنة موضف قال: المنافسة داخل دائرة العجوزة شرسة الي حد الغاية وخصوصا أن أمال عثمان تلعب دور رئيسي وفعال داخل الدائرة من تقدم خدمات للأهالي وفقا لرفع أصوات المشاكل والقضايا داخل منبر مجلس الشعب والذي يشهد لها بعدم التطرق الي الفوز دون تقديم أي صلحيات من جانبها وأكد منذ أن تولت منب نائب الدايرة ولم نري أي تقصير علي حد أكبر. محمود شعبان عبد المهيمن 35 سنة موظف قال: الاجواء التي نراها الان من أنتخابات مجلس الشعب تؤكد في الظاهر أن النواب دول قصدين يقدموا مساعدات وحلول لمشاكلنا طيب ما نبص لحال الشعب شوية انا مثلا بقف في طابور العيش كل يوم من 6 الصبح لحد 10 وساعات 11 عشان اجيب بجنية او بأتنين جنية ولو مش عايز كدة أجيب من الرغيف ابو ربع جنية طيب النايب بقي مايشوف حل لازمة الغيش بقي. علي عادل محمود 39 سنة موظف قال :انا عيز اعرف احنا بنعمل انتخابات لية عشان يبقي لكل دائرة المسئول عنها البلد دي مش بتبص علي الشعب دي بتبص علي سكان النيل والفلال لما القي واحد مختلس البلد زي هشام طلعت مصطفي وبيدي فلوس البلد كلها لوحدة محدش يعرفلها اصل من فصل يبقي دة يتحكم علية بي 15 سنة بس واكيد هيطلع براءة عشان الحكومة عيزة كدة . عبدر الرحيم محمود 36 سنة بائع جرائد قال:انا بسمع حال حالة الانتخابات دي في الجرايد وبس لا يهمني مين مسك اية ولا حتي فارقة معايا بين عمل اية خلينا جنب الحيط احسن . محمود عبدالله 23 سنة طالب قال: انا شايف ان الناس لازم يرشحو أكتر حد بيسعدهم وحاسس بي همومهم عشان يحسو اد اية ان طالبتهم بتتنفذ . انا عن نفسي ماليش في السياسة مش بحبها بحس انها حاجة كبيرة وتوجع الراس عشان كدة معرفش مين المرشحين .سيد عزت 23 سنة طالب قال: انا بشوف اليوفت في الشوارع بس عمري ماحسيت ان في يوم ممكن اقوم وارشح حد انا معرفش حد فيهم كمان انا حاسس ان موضوع الانتخابات دة مجرد ستار لان الحكومة بتكون مختارة من الاول مين اللي هيكون نائب الدائرة . فاروق عبد الكريم 54 سنة صاحب سوبر ماركت قال: انا برشح اما عثمان وحاطط الصور بتعتها علي وجة المحل دية ست كويسة وبتخدم الناس وانا حرشحها اكيد .