سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مفاجأة.. ابنة القس الإنجيلي الشهير أخنوخ بأسيوط اعتنقت الإسلام علي أيدي الشيخ أبويحيي وأشهرت إسلامها في الأزهر وأرجعها الشيخ إلي زوجها لأنها أسلمت حباً لمسلم يدعي محمد
· إيمان عادت إلي المسيحية بعد أن إكتشفت أن محمد الذي أحبته لن يتزوجها بينما كاميليا كانت مسلمة عن قناعة حقيقية دون أي ضغوط · بولس رمزي: الواقعة تكذب ادعاءات الكنيسة بأن المسلمين سيخطفون كاميليا إذا خرجت من الكنيسة.. والأزهر والطائفة الإنجيلية أكثر ليبرالية من الكنيسة واقعة جديدة ومثيرة نكشف عنها النقاب لأول مرة في «صوت الأمة» وهي اعتناق ابنة قسيس إنجيلي بأسيوط للإسلام علي أيدي الداعية الإسلامي الشيخ أبويحيي وإشهار إسلامها بالفعل في مشيخة الأزهر، ولكن عندما اكتشف الشيخ أبويحيي أنها اعتنقت الإسلام بسبب حبها لشخص مسلم يدعي محمد، أرجعها ثانية للمسيحية ولزوجها والواقعة وصفها الناشط القبطي بولس رمزي بأنها تؤكد ليبرالية الكنيسة الإنجيلية والأزهر فهما لم يخرجا في مظاهرات تطالب بعودة ابنة القسيس الانجيلي لأي منهما.. «صوت الأمة» حصلت علي وثيقة إشهار ابنة القس الإنجيلي بالكنيسة الإنجيلية بأسيوط لإسلامها. والواقعة يرويها مصدر مقرب من الشيخ أبويحيي والذي بدأ حديثه قائلاً: إن السيدة تدعي إيمان جرجس نظير جرجس وهي ابنة القس الانجيلي جرجس نظير ووالد زوجها القس الانجيلي الشهير «أخنوخ» بأسيوط وزوجها يدعي عماد أخنوخ والتي ذهب بها الشيخ أبويحيي إلي مشيخة الأزهر في 6 ديسمبر 2009 وأشهرت إسلامها في هذا اليوم وحصلت علي شهادة من الأزهر بذلك، إلا أن الشيخ اكتشف أن إيمان لم تعتنق الإسلام عن قناعة بل نتيجة لحبها لشخص مسلم يدعي محمد رغم أنها في البداية محت الصليب من علي يدها وكانت تصلي إلا أنها كانت دائمة البكاء علي أولادها وكان زوجها يستغل عاطفة الأمومة لديها في الضغط عليها حتي تعود له وللمسيحية، وأشار المصدر إلي أن الشيخ أبويحيي كان يطلب منها الاتصال بأبنائها عبر الهاتف وبعد فترة طلبت إيمان أن ترجع لزوجها وأولادها وذلك لأنها اكتشفت أن محمد تزوج للمرة الثانية وفقدت الأمل في أن يقترن بها، وكانت دائماً تؤكد أنها سترجع للمسيحية عندما يحدث خلاف بينها وبين محمد عكس كاميليا والتي عندما سألها الشيخ أبويحيي هل من الممكن أن ترجع للمسيحية بسبب أمها وأبيها وابنها فقالت له أنها «حسبتها كويس» ووجدت أنهم لن ينفعوها في الآخرة وسبب تعلق إيمان بمحمد أنه تبرع لوالدتها بدماء عندما كانت تجري عملية جراحية فتعلقت به نظراً لشهامته من وجهة نظرها ولذلك رجعت إيمان إلي زوجها ولكن حضرت للشيخ أبويحيي مرة ثانية مؤكدة أنها لم تطيق الحياة مع زوجها، والذي اتصل بالشيخ أبويحيي وذهب إليه في منزله فطلب منها الشيخ أن تجلس مع زوجها لعله يقنعها بالعودة إليه وهذا ما حدث بالفعل حيث وقع الزوج علي اقرار أكد فيه أنه استلم إيمان من عند الشيخ أبويحيي والزوجة نفسها كتبت اقراراً أكدت فيه أنها جاءت إلي الشيخ أبويحيي برغبتها وأنها رجعت للمسيحية ولزوجها دون ضغوط من أحد.. من جانبه أكد الناشط القبطي بولس رمزي أن موضوع ابنة القسيس الانجيلي في غاية الأهمية لأن أياها يعمل قيساً في احدي كنائس أسيوط بحي السادات وصدرت لها شهادة إشهار الإسلام بالفعل عن قناعة منها، والمفارقة أن نفس الشخص الذي ساعدها في اعتناق الإسلام وهوالشيخ أبويحيي هو نفسه من وقف مع كاميليا في أزمتها الأخيرة، وإيمان عندما أشهرت إسلامها تأكد لأبويحيي أنها لم تعتنق الإسلام إلا من أجل شخص يدعي محمد، وبذلك يتضح أن الإسلام ليس إلا وسيلة للوصول إلي محمد وعندما اتضح هذا لأبويحيي قام دون مظاهرات ودون أن تعطل الصلاة في الكنائس بارجاعها لزوجها رغم أنها تحمل شهادة إشهار الإسلام دون مظاهرات من المسلمين ومدلول هذا أن الشيخ أبويحيي لا يريد زيادة عدد المسلمين بل يريد من يدخل الإسلام عن قناعة، وقال بولس رمزي إن هذه الواقعة تؤكد أن الطائفة الإنجيلية تعامل القس علي أنه شخص عادي ولا تقدسه مثل الكنيسة الأرثوذكسية، والتي قلبت الدنيا عندما أسلمت كاميليا زوجة كاهن دير مواس، وكذلك لا يوجد كهنوت في الانجيلية وأتمني أن تتخذ الكنيسة الأرثوذكسية نفس الموقف مع كاميليا شحاتة زاخر التي تؤكد أن كاميليا إذا ظهرت سيخطفها المسلمون رغم أن إيمان ابنة القس الانجيلي أشهرت إسلامها بالفعل بوثيقة رسمية صادرة من الأزهر ولم يختطفها أحد من منزل زوجها بل الشيخ أبويحيي هو من أرجعها للمسيحية مرة أخري، مما يعني أنه لو أن كاميليا قالت إنها ستعود للمسيحية فسوف يرجعها المسلمون أنفسهم للمسيحية بل وسيقدمون لها الحماية واحترام رغبتها، واستشهد بنجلاء الإمام التي فجرت قنبلة علي صفحات «صوت الأمة» العدد الماضي بأنها أكدت أنها ستخوض انتخابات مجلس الشعب باسم نجلاء محمد الإمام والشهرة «كاترين». ولم يعترض أحد من المسلمين ولا الأزهر بما يكشف عن أن الكنيسة الانجيلية والأزهر أكثر ليبرالية من الكنيسة الأرثوذكسية التي لا تجيد كسب الشارع المصري رغم أن نجلاء الإمام لم تكتفي بأنها تنصرت بل أنها هاجمت الإسلام ونبيه محمد ولم تخرج المظاهرات لتطالب بعودتها.