· منافس وزير الري في انتخابات الشعب: نصر علام ترك قضية حوض النيل بعد فشله في علاجها وتفرغ للبحث عن الحصانة في سوهاج · حمام زين العابدين يهاجم الوزير في حديثة · الوزير يوزع اللحوم علي الناخبين ويعد بترعة لكل مواطن ولا أستبعد أن تتدخل الحكومة لإنقاذه من الرسوب عن طريق التزوير منال عبداللطيف فتح النائب محمد حمام زين العابدين النار علي منافسه الجديد في انتخابات مجلس الشعب في جهينة بمحافظة سوهاج واتهم محمد نصر علام، وزير الري والموارد المائية بالفشل في إدارة ملف قضية حوض النيل، ولم يستبعد أن تتدخل الحكومة لانجاح مرشحها بالتزوير.. وعن منافساته مع وزير الري كان ل«صوت الأمة» معه هذا الحوار: عن بداياته مع العمل السياسي يقول زين العابدين: بدأت مشواري عام 1990 حفاظاً مني علي أبناء بلدي وأهل دائرتي داخل مركز جهينة أمام انتشار الجماعات المتطرفة والمتمركزة بالتحديد في محافظة أسيوط وكان لي دور في توعية الشباب في الدائرة وحينها خضت الانتخابات ولم أوفق ورشحت نفسي مرة أخري عام 1995 ومرة ثالثة 2000 قبل أن ابتعد عن العمل السياسي وأسافر إلي ألمانيا ولم أدخل المجمع الانتخابي وكان المنافس الوحيد ضدي هو مرشح الحزب الوطني محمد علام الذي استعمل ضدي كل الممارسات والانتهاكات وكنت أصحو من النوم لأجد جميع اللافتات محروقة ومقطعة وعن ترشيح وزير الري في دائرته قال: لا أعلم لماذا يترشح محمد نصر علام هنا وهو ليس من أبناء الدائرة وكيف تدفع به الحكومة هنا وأنا لست من نواب الإخوان أو نائباً معارضاً فيترك الوزير مشكلته الأساسية في أزمة النيل التي فشل في حلها ليتفرغ للبحث عن الحصانة البرلمانية وكان من الأسهل له أن يترشح في الفيوم موطنه الأصلي أو القاهرة أو أن يأتي بالتعيين ولكن يبدو أن الحكومة لا تحب الشجرة المثمرة ولأنهم يعلمون أنني كان من الواجب أن أحصل علي المقعد بالتزكية لأنني قدمت الكثير من الخدمات ولكن وعموماً أنا لست قلقاً أو خائفاً من وزير أو خفير وفي النهاية الحكم لأهالي الدائرة. وعن أجواء المعركة في سوهاج قال: الدائرة يحكمها السلاح في الانتخابات ورئيس الجمهورية قال الوزير الذي يخوض الانتخابات عليه أن يتحمل نتائجها ويرشح نفسه مثل أي مواطن ولكن سياسة الحكومة الفاشلة ربما تكون أخطاءت في اختيار وزير الري. ويضيف زين العابدين: الاستقصاء الذي قام به الحزب الوطني بمعرفة أمين التنظيم لم يكن موجودا به وزير الري فكيف يعلن ترشيحه وبأي وجه يخوض الانتخابات فإن المؤكد أن الحزب وقع للناس علي بياض. ويتناول زين العابدين في حديثه العرقية والقبلية في جهينة مؤكداً احتمال أن تتحول الانتخابات إلي مذبحة ويقول: قابلية عدد الأصوات هنا تصل إلي 125 ألف صوت انتخابي القري بها 62% والباقي للمدينة وأن البلد الذي ساعدني في انتخابات السابقة هو جهينة المدينة بالاضافة إلي القري.. أما ترتيب الأرباع بها فيشمل أولا ربع بني رماد وبالية أولاد أحمد وثالثاً أبوخبر وأخيراً حسام الدين وعدد أصواتهم لا يتعدي 6 آلاف صوت سينتخبون الوزير لأنه يقال انه يرجع بأصوله إليهم، وعلمت أن الوزير يوزع عليهم الآن اللحوم وليس من المستبعد أن يعدهم بترعة لكل مواطن ولا استبعد أن تسعي الحكومة لانجاحه بالتزوير.