رغم كل ما تردد في الأونة الأخيرة عن المحاولات التي يقوم بها محبو نادي الزمالك لتقريب وجهات النظر بين ممدوح عباس رئيس النادي ونائبه رؤوف جاسر مازالت العلاقة بينهما متوترة خاصة بعد الجلسة الأخيرة التي جمعتهما في حضور بعض أعضاء مجلس الادارة ورفض خلالها جاسر مجرد الحديث عن ايصالات الأمانة الخاصة بمحمد ناجي «جدو» والتي تردد أن جدو وقعها علي بياض ورفض جاسر مجرد التعليق علي هذه الايصالات أو اتهام اللاعب بل كان جاسر جريئا عندما أعلن وبقوة أنه يعلم بأن جدو وقع هذه الايصالات لإثبات حسن النية وكان التوقيع علي حد كلام جاسر علي بياض واشتعلت الأزمة بين الرئيس والنائب بسبب هذه التصريحات والتي اعتبرها عباس إهانة له ولمجلسه ووصلت الأمور إلي حد اتهام رؤوف جاسر بأنه يعمل ضد مصلحة «الزمالك» فرد جاسر بأنه مع مصلحة الزمالك بكل ما يملك خاصة في قضية توقيع جدو لعقود الانضمام إلي النادي مؤكدا البعض المقربين بأنه أول من طالب بشكوي اتحاد الكرة المصري للفيفا مؤكداً أن مسئولي الاتحاد جميعهم لونهم أحمر بعد انحيازهم الكامل للنادي الأهلي ولكن جاسر يرفض فقط التعليق والكلام حول ايصالات الأمانة التي وقعها جدو لتأكده الشديد من بعض المصادر التي حضرت الجلسة الخاصة بتوقيع جدو أن اللاعب صادق في كل ما تردد وله الحق في اتهام مسئولي الزمالك بخيانة الأمانة. وكان رؤوف جاسر عنيفا مع عباس أثناء الجلسة الأخيرة التي عقدت بينهما قبل أسبوع عندما قال بصوت مسموع للجميع بأنه لن يستطيع أن يتحمل وزر شهادة زور في الآخرة من أجل ضم لاعب لصفوف الزمالك وما زاد الأمر اشتعالا تصريحات جاسر لبعض أعضاء النادي ورغبته في تسوية القضية بشكل سلمي وتسليم جدو الأوراق التي وقع عليها مبررا ذلك بأن كيان واسم الزمالك أكبر من لاعب مهما كانت نجوميته متهما ممدوح عباس بانحيازه لقضية جدو تنفيذا لكلام ومشاورة ابراهيم وحسام حسن واللذين لايستطيع عباس أن يؤخر لهما أي طلبات وكل ما يطلبانه أوامر ويسير في إجراءات قضية جدو وفقا لآراء التوأم وهناك قضية أخري يحاول عباس فرضها علي مجلس الإدارة بتعيين حمادة عبدالباري المسئول عن قطاع الناشئين لكرة اليد مديرا إداريا للفريق الأول وهو ما يرفضه جاسر وهشام نصر رئيس جهاز كرة اليد بالنادي وما أحدث فجوة نفسية جديدة هو قضية شيكابالا نجم الفريق الأول لكرة القدم والذي يرفض عباس بيعه لأندرلخت البلجيكي رغم انتهاء عقده مع نهاية الموسم الحالي.