· شقيق خالد: لن نقبل العزاء حتي يتم إعدام القتلة وأمي لن يهدأ لها بال حتي تراهم مدفونين في مقابرهم لاتزال قضية الشاب خالد سعيد تتصاعد ومفاجآتها تتوالي فقد فجر المستشار مرتضي منصور مفاجأة ثقيلة عندما أعلن انضمامه لهيئة الدفاع عن المخبرين المتهمين بقتل خالد، فيما أعلن عضوا الاخوانيين صبحي صالح وأسامة جادو والمستشار محمود الخضيري الانضمام لهيئة دفاع أسرة خالد، وقال المستشار الخضيري في تصريحات خاصة ل«صوت الأمة» إنه يرحب بالتعاون مع باقي أعضاء هيئة الدفاع وصولا لإدانة كل المسئولين عن مقتل الشاب خالد سعيد. وقال صبحي صالح: احذر من الضغوط المستميتة من بعض قيادات وزارة الداخلية لاجهاض القضية وسنثبت أن الجناة ليسوا هم المخبرين بل أن هناك ضباطا بقسم شرطة سيدي جابر يجب ضمهم للاتهام لانه من غير المعقول أن يقوم مخبران بمثل هذا العمل الاجرامي دون أوامر صادرة لهما من رئيسهما المباشر وهو في هذه الحالة رئيس المباحث ومأمور القسم اللذين لابد من محاكمتهما لمسئوليتهما المباشرة عن الجريمة تطبيقا للقاعدة القانونية التي تقضي بمسئولية المتبوع عن أعمال تابعه. وفي السياق ذاته أكدت زهرة شقيقة خالد سعيد ل«صوت الأمة» أن ذكري الاربعين لوفاة خالد والتي توافق يوم 16 يوليو الجاري لن تشهد أي مظاهر عزاء تقيمها الاسرة ولن يكون هناك سرادق لتقبل العزاء، مشيرة إلي أن الاسرة قررت عدم قبول العزاء في المرحوم شقيقها إلا بعد أن ينطق القاضي بالقصاص من قتلته جميعا وليس المخبران فقط والذين اعتبرتهما كبش فداء لكبار الضباط المسئولين عن مقتل شقيقها وتساءلت: هل يملك المخبران سلطة قتل الناس في الشوارع هكذا دون أية مرجعية أو تنسيق مع رؤسائهم؟! وعن حالة والدة خالد سعيد قالت زهرة: أمي تقضي ال24 ساعة دون أن يغمض لها جفن فهي لاتفعل شيئا سوي الصلاة والدعاء علي الجناة بالقصاص منهم. وأضافت زهرة: أمي قالت إنها لن يهدأ لها بال إلا بعد أن تري القتلة المجرمين مدفونين في مقابرهم مثل خالد، ومن جانبه وصف أحمد شقيق خالد الاجراءات الامنية التي تحاصر الاسرة والشهود في كل مكان «بالجنون» وقال: إنه أمر لايمكن تصديق انه يحدث في القرن ال21 وتابع: لقد فرضت مديرية أمن الاسكندرية علينا حصارا مشددا حيث يحاصر المخبرون المنزل ليلا ونهارا ويمنعون الزوار من الصعود للمنزل زاعمين عدم وجودنا وهو ماقاموا به أكثر من مرة حال توجه عدد من النشطاء أو الشباب لزيارتنا وتقديم العزاء، وكشف شقيق خالد عن فرض حراسة أمنية من عدد من المخبرين علي مقبرة شقيقه ومنعهم عددا كبيرا من الراغبين في زيارة قبره وهددوا أحد أصدقاء خالد بأنه إذا جاء مرة أخري إلي المقبرة سوف يدفنونه مكان خالد! حتي أن أحد اصدقاء خالد ذهب لقبره بمقابر «المنارة» بوسط البلد بالاسكندرية فإذا بالمخبرين يطردونه ويهددونه بأنه إذا جاء مرة أخري فإنهم سوف يدفنونه مكان خالد!