لم تجد أمامها طريقة لحل مشكلتها مع احد ضباط قسم قصر النيل إلا الوقوف أمام موكب اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية اثناء دخوله الوزارة. بدأت الأزمة حسبما روتها لنا الحاجة درية محمد حين اعتدي عليها ثلاث سيدات في الشارع، ومع ذلك رفض ضابط القسم تحرير محضر ضدها بالواقعة وبعد عدة ساعات من الحادث حرر محضر بالواقعة إلا أن الضابط «تواطأ علي حد قولها مع إحدي الجارات وساعدها علي تحرير محضر ليصدر حكم بتغريمها 10 آلاف جنيه بعد أن احضروا شهود زور والاغرب أن ضابط القسم اعتاد أن يرسل إليها ضباطه لتنفيذ الحكم القضائي.