سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير التعليم ينتقم من موظفي الأبنية التعليمية في نقابة الصحفيين ويسخر من وفاة مراقبي الثانوية العامة ويهرب من الإجابة عن دور أمانة سياسات جمال مبارك في تطوير التعليم!
· لم تنته تعليقات الوزير عند هذا الحد بل قال ردا علي سؤال حول وفاة مراقبي الثانوية العامة.. وأسألوا ربنا عن أسباب الوفاة يبدو أن الصدام بين وزير التربية والتعليم أحمد زكي بدر وبين الصحفيين وموظفي الأبنية التعليمية وأولياء الامور لن يكتب له مشهد النهاية.. ففي حلقة جديدة من مسلسل «الصدام المتعمد» الذي يلعب فيه أحمد زكي بدر دور البطولة والذي كانت نقابة الصحفيين هي مسرح الاحداث حيث قامت بدعوة الوزير الثلاثاء الماضي في محاولة لتهدئة الاجواء بينه وبين الصحفيين خاصة أن محرري شئون التعليم حرروا مذكرة لنقيب الصحفيين يتضررون فيها من تجاهل الوزير لهم وتفضيل الفضائيات حبا في الظهور الاعلامي، إلا أن اللقاء شهد الكثير من الكواليس بين الجانبين منها أن الوزير تهرب من الاجابة علي بعض الاسئلة التي يظن انها محرجة وأولها السؤال المعلق بمدي تدخل أمانة السياسات في صياغة ووضع الاستراتيجية العامة للعملية التعليمية وبعد أن قام الوزير بكتابة السؤال في أجندته الخاصة تجاهل الرد عليه خوفا من الوقوع في نقد سياسة أمين السياسات جمال مبارك الأمر الذي أحدث له حرجا شديدا برغم أن الوزير تعهد بالمصارحة والمكاشفة في جلسته مع الصحفيين لم يكن ذلك السؤال فقط الذي لم يجب عليه الوزير بل تجاهل أيضا اسئلة متعلقة بنقد سياسته التعليمية. بينما دخل الوزير في مشادات كلامية مع بعض المواطنين الذين حضروا اللقاء عندما قاطعته إحدي أولياء الامور اثناء استعراضه لانجازات الوزارة فما كان منه إلا أن قال لها «أكمل كلامي» بنوع من الشدة والحزم وكان متجهم الوجه. لم يخل اللقاء من الطرافة حيث قال زكي بدر «أنا مش وزير كفتجي» وذلك عند حديثه في ملف الثانوية العامة وأيضا قال: «أنا مش وزير كافولا» وذلك في رده علي موظفي هيئة الابنية التعليمية ويقصد ب«الكافولا» أنه ناضج ويعي ما يقوله، وبرغم وساطة نقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد لموظفي الابنية التعليمية وضرورة صرف مكافآت ال10 أشهر قال الوزير متحديا «أنا مستعد أسامحهم بشرط يكتبوا لافتات اعتذار لي في 28 محافظة زي ما طالبوا باقالتي ودخل الوزير في دور عناد شديد وبرغم أنه يعرف أن هؤلاء الموظفين لاحول لهم ولا قوة إلا أن زكي بدر أصر علي عناده حتي بعد أن قدم مخالفات هيئة الابنية التعليمية للنيابة العامة.. وقال لهم باللفظ: «انتم شتمتوني كتير». وبرغم استعراضه لنسب النجاح في الثانوية العامة هذا العام إلا أنه قال: أقسم بالله العظم لم أتدخل في تغيير امتحان ولن أتدخل في تغيير النتيجة يقصد امتحان اللغة الانجليزية، وأضاف: برغم كل هذه الشكاوي لن أغير النتيجة. لم تنته تعليقات الوزير عند هذا الحد بل قال ردا علي سوال حول وفاة مراقبي الثانوية العامة: اسألوا ربنا من أسباب الوفاة.. وأعوذ بالله من وزارة التربية والتعليم، وكان آخر الاسئلة التي لم يجب عليها الوزير مدي شرعية وجود لواءات داخل الوزارة، مشيرا إلي مدير مكتبه والعلاقات العامة ومدير أمن الوزارة.