صرحت السفيرة " منى عمر " أمين عام المجلس القومى للمرأة خلال مشاركتها فى الاجتماع الافريقى التشاورى للتحضير للدورة ال 58 للجنة وضع المرأة بالامم المتحدة بأديس بابا ، أن الإجتماع ركز على قضية "التحديات والانجازات في تنفيذ الاهداف الانمائية للالفية للنساء والفتيات" وأسفر عن تحقيق توافق إفريقى حول هدف موحّد وهو مناصرة قضية المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة ، ووضعها على رأس أولويات الأهداف الإنمائية للألفية بعد عام 2015 ، مشيرة إلي أن الإجتماع تطرق كذلك إلى تطوير إستراتيجية التأثير على أعمال التنمية بعد عام 2015. وعلى جانب آخر شاركت السفيرة" منى عمر" فى عده اجتماعات خلال تواجدها فى أديس أبابا استهدفت دعم التعاون بين الجانبين المصرى والإفريقى على صعيد النهوض بأوضاع المرأة ، حيث عقدت الأمين العام لقاءً مع السيد "كونستانت سيرج بوندا" .. رئيس مكتب هيئة الأممالمتحدة للسكان بأديس أبابا ، حيث جرى مناقشة فعّاليات مؤتمر السكان الذي عُقد العام الماضي في الاتحاد الافريقي، وأبدى السيد "بوندا" رغبة الهيئة في أن تعيد مصر النظر في رفع تحفظاتها عن مخرجات مؤتمر السكان ، منوهاً أن هناك أكثر من 11 دولة أفريقية قامت برفع تحفظاتها، وفى هذا الصدد أكدت الأمين العام أنه سيتم دراسة موقف مصر والعمل على التوصل إلى موقف يتوافق مع التشريعات الوطنية والدستور المصري الذى حدد سن الطفولة ب18 عاماً مما يقضى على ظاهرة الزواج المبكر ، ويعرض من يخالف ذلك للمساءلة القانونية ، ومساند للقضايا السكانية. كما تم مناقشة أوجه التعاون المستقبلية بين الهيئة والمجلس القومي للمرأة في مصر في مجال الزواج المبكر خاصة وأن الاتحاد الافريقي سيقوم بطرح مبادرة حول مكافحة الزواج المبكر .