ليس عيباً الاعتراف بالخطأ خاصة إذا كان الكلام قد مس بدون قصد أسرة أحد أعلام الأدب في مصر ففي العدد قبل الماضي نشر بالصفحة الرابعة تقرير حول اتهامات امرأة تونسية لمطلقها المصري حفيد الكاتب الكبير توفيق الحكيم الرائد اسماعيل نبيه الحكيم وتكشفت من خلال المستندات المعلومات المغلوطة والوقائع التي عكستها تلك السيدة لصالحها من أجل ابتزازه ماديا بمبلغ مليون جنيه أو تنازله عن الشقة التي ورثها من الاديب العالمي توفيق الحكيم.. مستغلة موقعه الحساس بوزارة الداخلية الذي يخشي عليه فقد ثبت أن مونيا يوزراع العرقاوي لم تقم بتحرير أي محاضر سوي المحضر رقم 1367 بتاريخ 16 فبراير الماضي والمحضر رقم 49 أحوال لسنة 2010 بتاريخ 14 فبراير اتهمته بالتعدي عليها بالسب والقذف وانتهت المحاضر بالحفظ في حين أن المحاولات التي دأبت عليها تلك المرأة لابتزاز ضابط الشرطة حفيد توفيق الحكيم من خلال تلفيق القضايا والاحتكاك به بشكل مباشر وغير مباشر.. لذلك رفض اثنان من كبار المحامين وكالتها بعد أن تبين لهما نيتها الاحداث تقول إن هذه السيدة كانت متزوجة من رجل مصري اسمه رجب السيد عبدالتواب تعرفت عليه في إحدي السهرات وتمكنت من الزواج منه وبعد أن استنزفته انفصلت عنه وفجأة سكنت في شقة في العقار رقم 1095 بكورنيش النيل بجاردن سيتي بجوار الفوزسيزون، وكانت شقتها ملاصقة لشقة ضابط الشرطة حفيد الكاتب توفيق الحكيم، وبعد أن نصبت شباكها حوله تزوجا رسميا وبعد أربعة أيام من الزواج فوجئ بزوجها الاول يحضر اليه ويكشف له في مواجهتها سجلها الاسود لتنتهي علاقتهما بالطلاق خوفا علي سمعته وسمعة عائلته وسمعة الجهة التي يعمل بها.. فالمحاضر تقول إنها متهمة بابتزاز مطلقها وطلبت منه مبلغ مليون جنيه ومحرر بذلك القضية رقم 1469 جنح قصر النيل واتهمها بالابتزاز والتهديد بالقتل والسب والقذف وقدم 13 رسالة «SMS» مرسلة من تليفونها المحمول ومسجل باسمها تضم التهديدات والابتزاز إما الدفع أوالاستمرار بالتشهير به في محل عمله وعلي صفحات الجرائد، كماأنها مهتمة في قضية اتلاف شقته والقضية رقم 1367 جنح قصر النيل ومتداولة بالجلسات حتي الآن كما أنه ثابت من خلال وثيقة الزواج انها أكبر منه بسبع سنوات وسبق لها الزواج والطلاق أكثر من مرة وانها ربة منزل وليس لها أي عمل آخر والا كان قد ثبت في تحقيق شخصيتها غير انها عملت ككومبارس في عدة أعمال فنية.. وحصولها علي الجنسية المصرية كان أحد أهداف زواجها من رجب عبدالتواب. ومن جانبها تؤكد جريدة «صوت الأمة» اعتذارها الكامل لاسرة الاديب العالمي توفيق الحكيم ولحفيده الرائد اسماعيل نبيه الحكيم لما ورد من معلومات مغلوطة في التقرير السابق ذكره!