خسائر فادحة لحقت بالجزارين وتجار اللحوم من قرار المطاعم السياحية بمقاطعة اللحوم يوم 26 أبريل حيث اسفرت المقاطعة عن انخفاض الاستهلاك بمقدار 5 أطنان من اللحوم مما أدي إلي إعادة 200 عجل إلي المجازر مرة أخري، بعد أن رفضت المطاعم استلام هذه اللحوم من الموردين مما تسبب في انخفاض سعر الكيلو في بعض مناطق القاهرة. من ناحية أخري رفضت مطاعم مؤمن المملوكة لرجل الأعمال محمد مؤمن أحد أكبر مستوردي اللحوم والذي رفض تطبيق قرار غرفة المنشأت السياحية بمقاطعة تقديم وجبات اللحوم في هذا اليوم أسوة بمطاعم «ماكدونالدز» التي رفضت هي الأخري الالتزام بقرار المقاطعة بحجة أنها ملتزمة بقرار الإدارة الأمريكية للسلسلة. من ناحيته أكد محمود العسقلاني رئيس حركة «مواطنون ضد الغلاء» أن الحركة ستبدأ حملة لفضح مطاعم «مؤمن» و«ماكدونالدز» لأنها من أسباب ارتفاع أسعار اللحوم في مصر مؤكدة أن الحركة تعد حملة شعبية لمقاطعة هذه المطاعم. وقال وجدي الكرداني رئيس غرفة المنشآت السياحية أن جميع المطاعم التزمت بقرار المقاطعة سوي عدد قليل وأن الغرفة سوف تعقد اجتماعا يوم الأحد المقبل لتقييم التجربة التي أدت إلي خفض أسعار اللحوم بسبب زيادة المعروض منها، ويقول حسين أبوشقرة صاحب محلات أبوشقره إن جميع محلاته التزمت بالمقاطعة، وطالب بفتح باب استيراد اللحوم وإنهاء احتكار استيراد اللحوم بين قلة وإلغاء الجمارك الباهظة، وقال تامر سلامة مدير مطاعم أمريكانا: التزمنا بقرار المقاطعة مما أدي إلي تحقيق خسائر 50% لإيماننا بضرورة التصدي لجشع الجزارين.