أقام «إدوارد إمبان» حفيد البارون «إمبان» الذي شيد ضاحية مصر الجديدة، دعوي طالب فيها بملكية 4 عقارات تحمل أرقام 9و 11و 13 شارع الثورة، والعقار رقم 7 شارع الصومال بمصر الجديدة. وكان بين المستندات التي قدمها المدعي صور له مع السيدة سوزان مبارك أثناء الاحتفال بمرور مائة عام علي إنشاء ضاحية مصر الجديدة، وهو الاحتفال الذي نظمته الدولة ووجهت له الدعوة باعتباره حفيد البارون «إمبان» الذي شيد الضاحية. واعتبرت الدعوي هذه الدعوة والصور بمثابة دليل علي أحقيته في ما يطالب به من ملكية للعقارات المذكورة. وذكرت الدعوي أن المدعي قدم عقوداً مسجلة تفيد ملكية البارون الجد لهذه الممتلكات، وكذلك إعلامات الوراثة التي تفيد بأن صاحب الدعوي هو حفيد البارون، فكيف تقول الحكومة المصرية إن التركة شاغرة وبناء علي ذلك تؤول إلي بنك ناصر الاجتماعي؟! وقالت الدعوي ان بنك ناصر لا يملك أي مستندات تدعم موقفه في القضية، وذلك لامتلاكنا عقودا مسجلة وإعلامات وراثة، وبناء علي ذلك فالتركة غير شاغرة وهي من حق صاحب الدعوي، كما أن المحكمة أحالت القضية إلي مكتب الخبراء لإثبات أحد العقارات ملكا للبارون الجد ليتم فحص تسلسل الميراث ليعلموا إن كان وارثاً أم لا؟ من جانبه قال محامي حفيد البارون إن الإحالة دليل علي قوة موقفنا ورغم ذلك فإن اللجنة لم تباشر عملها حتي الآن، لأنه يجب عليها دعوتنا للحضور أثناء عملها والذي يتمثل في بعض الإجراءات والذهاب إلي أماكن العقارات وتوجيه بعض الأسئلة للجيران. كما أكد علي أن قرار لجنة الخبراء سيكون لصالح موكله وذلك لقوة موقفه في القضية. كما أعلن أن السفير البلجيكي مهتم جداً بالقضية وأنه يتابع الجلسات بنفسه وأنه يتصل به بصفة دورية ليخبره بمستجدات القضية.