· الملازم أحمد عاطف أكد أنه لايعلم شيئاً عن المحضر المدون بأسمه وأكد أنه يشك في أمين شرطة يدعي محروس اكتشفت السفيرة فاطمة حسين وزوجها الدكتور نبيل لبيب أنهما يواجهان محضرً بناء غرفة خشبية داخل جراج العقار رقم 19 شارع المشتل بكورنيش المعادي والذي يقطنان فيه. الواقعة تمت بناءا علي محضر تقدم به سيد الكاشف وموقع عليه باسم الملازم أول أحمد عاطف فايد رئيس الدورية الأمنية وبه محضر معاينه ذكر فيه أنه التقي السفيرة فاطمة حسين وزوجها نبيل لبيب واعترفا له ببناء الغرفة بتعليمات من جهات عليا، وصدقت علي هذا الكلام مهندسة الحي سحر يحيي محمد مهندسة التنظيم وقيد المحضر برقم 5069 لسنة 2009 جنح مصر القديمة، وفور علم السفيرة فاطمة حسين بالواقعة قامت بالطعن بالتزوير أمام النيابة العامة من خلال مذكرة رسمية ليفتضح أمر المتورطين، فبسؤال الملازم أحمد عاطف أكد أن هذا المحضر مزور عليه ولا يعلم عنه شيئا وتم استكتابه وأرسل المحضر وأوراق الاستكتاب إلي مصلحة الطب الشرعي، وانتهي التقرير بأن المحضر محرر بخط ليس له أي علاقة بخط الملازم أول أحمد عاطف، والذي قال في التحقيقات أنه يشك في أمين شرطة اسمه محروس شحوت يعمل بنقطة شرطة الساحل، وباستدعاء مهندسة التنظيم أكدت أنها مختصة بتحرير مخاضر مخالفات البناء واسمها بالكامل سحر يحيي محمد يحيي 41 سنة وقامت بعمل هذا المحضر بناء علي شكوي من السيد الكاشف والمحضر رقم 835 لسنة 2009، وذكرت أنها عاينت الغرفة الخشبية وقالت إن من بناها هما فاطمة حسين ونبيل لبيب. الكارثة بعد كل هذه التحقيقات التي استمرت لمدة 19 شهراً كاملة قيدت القضية ضد مجهول وهذا ما ثبت من الشهادة المستخرجة من جدول نيابة مصر القديمة المحررة في 18 يناير الماضي.