ذكرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، أن موسكو قلقة من الهجوم على كنيسة الوراق، مطالبة بوضع حد للعنف. وأعلنت وزارة الخارجية فى بيان لها : أن موسكو تدين الهجوم الإرهابى على كنيسة الوراق، وغيرها من الأعمال الإرهابية. وأضافت "الخارجية الروسية"، أن موسكو على قناعة بأن "أعمال العنف هذه يجب أن تنتهى كجزء من الجهود التى تبذلها السلطات المصرية لضمان الأمن والاستقرار فى البلاد، وسيؤدى ذلك بمصر التى تربطنا بها علاقات ودية تقليديا على طريق التنمية السياسية والاقتصادية المستدامة، مع الحفاظ على السلام بين الأديان، وتحقيق الوفاق الوطنى. فيما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الاثنين، أن فرنسا تدين الاعتداء الذى أودى بحياة أربعة أشخاص أمام كنيسة فى القاهرة. وقال ألكسندر جورجينى، مساعد مدير الإعلام فى الخارجية الفرنسية "فى المرحلة التاريخية الحساسة التى تمر بها المنطقة برمتها، تولى فرنسا الأهمية الكبرى لوضع مسيحيى الشرق". وأضاف "أننا قلقون للغاية حيال أعمال العنف المتعددة التى تستهدف الأقباط منذ شهر أغسطس خصوصا، والتى أدت إلى تدمير عشرات الكنائس والمؤسسات الدينية"، مذكرا أن حرية الدين أو المعتقد حق أساسى تكفله الشرعية الدولية المتعلقة بالحقوق المدنية، والسياسية.