إعتدى طلبة وطالبات الإخوان المتظاهرين بجامعة المنصورة , اليوم , على الزميلة " سارة زينهم " مراسلة جريدة التحرير أثناء قيامها بتصوير الإخوان ومظاهراتهم , حيث قاموا بالتجمهر حولها , وإختطاف الكاميرا الخاصة بها وكارت الذاكرة الموجود عليها , و الإعتداء عليها بالسب والضرب , وتهديدها ومطالبتها بعدم الدخول للجامعة وتصوير مظاهراتهم مرة أخرى . وقالت " زينهم " : ( طلبت منهم تكسير الميموري الخاصة بالكاميرا خوفا على ما يخصني عليها , ولكنهم أعادوا الكاميرا بدون الميموري ولم يظهروها لي مرة أخرى , وقالوا لي نحن لا نريد تصوير ولا إعلام نحن لدينا إعلامنا ولا نريد غيره , وأنهم لن يسمحوا لي بدخول الجامعة مرة أخرى , وإعتدوا علي بالسب بألفاظ سيئة , وقالوا الأخوات ستتصرف معكي , وإعتدوا عليا بالضرب ) . جدير بالذكر أن هذه ليست الواقعة الأولى من نوعها داخل حرم الجامعة , ففي أقل من أسبوعين وقعت 5 وقائع إعتداء على صحفيي ومراسلي القنوات في قلب جامعة المنصورة من بينها إختراق جهاز اللاب توب الخاص بالزميلة " سارة الباز" مراسلة صوت الأمة بمحافظة الدقهلية , داخل أروقة جامعة المنصورة , وذلك أثناء تغطيتها لأحداث مؤتمرالدكتور عصام حجي المستشار العلمي لرئيس الجمهورية بالجامعة , و وقائع الإعتداءات و الإشتباكات بين طلبة جامعة المنصورة وطلبة الإخوان بالفيديو والصور , عن طريق 2 من الموظفين بجامعة المنصورة وهم : هاني الهلالي بالمركز الإعلامي بالجامعة , و محمد صبري ناصف بالعلاقات العامة بكلية الطب , حيث قاما بالدخول على جهاز اللاب توب خاصتها , أثناء تواجدها بالمؤتمر, وإختراق المعلومات المخزنة على أيقونة my computer , الموجود عليها كافة الموضوعات والمعلومات والفيديوهات والتسجيلات والصور المهنية والشخصية والعائلية , وسرقتها ومسحها , وذلك داخل الحرم الجامعي في وجود الدكتور السيد أحمد عبد الخالق رئيس الجامعة وضيوف المؤتمر داخل القاعة محل الواقعة , وهو ما يعد تعديا وإختراقا لخصوصيات مواطنة وصحفية أثناء تأدية عملها , دون أي إعتبار لقدسية المكان أو إحترام لطبيعة المؤتمر وضيوفه . وتقدمت الزميلة بشكوى رسمية لرئيس الجامعة , لإتخاذ كافة الضمانات والتعهدات اللازمة لحمايتها , وإتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال مرتكبيها في حال تسريب أو إستغلال أو نشر أو إستخدام تلك البيانات بأي شكل من الأشكال , وتقاعست الجامعة وتعمدت التواطؤ و التسويف والمماطلة والإهمال في ذلك , ولم يتم إتخاذ تلك الضمانات والتعهدات حتى الآن , وهو أمر يجر تبعات خطيرة على الصحفيين والإعلاميين , ويشجع على التجرؤ عليهم وعلى خصوصياتهم وإستغلالها , خاصة وأن هذا الإختراق يعد جريمة أخلاقية وتصرف مشين بحق جامعة المنصورة , وهو أمر ينافي القانون وآداب العمل والأعرافوالتقاليد المجتمعية . و حررت الزميلة محضرا بالواقعة برقم 10360 إداري أول المنصورة لسنة 2013م . وتكرر الإعتداء على الزميلة " مي الكناني " مراسلة المنصورة سيتي أثناء تغطيتها لمظاهرات الإخوان الذين قاموا بتهديديها وسرقة الكاميرا وكارت الذاكرة الخاص بها , وحررت محضرا بالواقعة . وتعرضت الزميلة " أمينة رزق " مراسلة الزمان المصري لإعتداء طلبة الإخوان عليها بالضرب والسب وسرقة كارت الذاكرة الخاص بكاميرتها أيضا , و حررت محضرا بالواقعة . كما تعرض مجموعة من مراسلي الصحف والقنوات للإحتجاز والتهديد من قبل طلبة الإخوان بجامعة المنصورة أثناء تصويرهم لفعاليات التظاهر في قلب الحرم الجامعي . وتكررت تلك الوقائع خلال أسبوعين بشكل مكثف , الأمر الذي أدى إلى رفع سقف التعديات والتجرؤ على الصحفيين و المراسلين خاصة من قبل الإخوان داخل الحرم الجامعي , الذي فقد قدسيته , وهيبته في ظل إعتداءات وخروقات متكررة , جعلته مسرحا ومرتعا لأعضاء الجماعة المحظورة ليس فقط ضد الصحفيين والمراسلين بل ضد الطلبة والأهالي والباعة المتواجدين في نطاق الجامعة , وسط تخاذل وتقاعس واضح من قبل إدارة جامعة المنصورة .