شدد محمد سلماوى المتحدث الإعلامى للجنة الخمسين على أن من يهاجم هذه اللجنة فإنه يهاجم خريطة الطريق والتى هى تعبير عن إرادة الجماهير التى خرجت فى 30 يونيو، ولجنة الخمسين هى انعكاس لهذه المطالب التى نادت بها الجماهير فى الثورة، وانتقد سلماوى من هم أعضاء فى اللجنة ويهاجمونها فى الوقت نفسه. وقال محمد سلماوى فى مؤتمر صحفى إن عدداً من اللجان أنجزت مواد جديدة وارسلتها للصياغة ومنها لجنة المقومات الاساسية والتى عرضت عليها عدد من المواد الخاصة بالبيئة وتم اختصارها فى مادتين يتم صياغتهما الآن. وأضاف المتحدث الإعلامى أن لجنة الحقوق والحريات ناقشت المادة الخاصة بالمعلومات وحرية تداولها وهى مادة تتعلق بالصحافة والبحوث وسوف ينص فى هذه المادة على الحق فى الحصول على المعلومات واستضافت اللجنة 3 خبراء في أثناء المناقشة للاستماع إليهم وهم رئيس مركز بصيرة للاحصائيات الدكتور ماجد عثمان وحسام بهجت رئيس المبادرة المصرية للحقوق الشخصية واستضافت أحد ممثلى المخابرات العامة، وأكد ممثل المخابرات أن بعض المعلومات التى تخص هذا الجهاز يجب أن ينظم بنص مختلف عن باقى الهيئات. ويأتى فى بداية المادة جملة "المعلومات ملكاً للشعب واستكملت ووضعت نص للمسألة فى حين امتناع جهة من الجهات عن اعطاء المعلومات وإنتاج المعلومة فالدولة ملتزمة بذلك". وطالب سلماوى بإلقاء الضوء على المواد التى تنظم الحقوق فقد عانينا من عدم الحصول عليها وليس المواد الخلافية فقط هى التى تستحق الحديث عنها. اتفق الأعضاء فى لجنة المقومات على أن يفسحوا المجال لممثل حزب النور ليطرح رؤيته فى المواد التى يريدها. ونفى سلماوى أن لجنة المقومات قد انتهت بصياغة المادة الثالثة وأنه نص فى المادة احتكام اليهود والاقباط إلى شرائعهم وأكد انه لا خلاف بين الكنيسة والأزهر، وأكد سلماوى أنه لا يوجد تهميش لممثلى حزب النور فى اللجنة وخاصة فى الاجتماع الذى كان بين هيئة مكتب الخمسين وأعضاء القوات المسلحة والمحكمة الدستورية العليا كما نشرت فى بعض وسائل الإعلام.