أكد أ.د/محمد محمدين رئيس جامعة قناة السويس وعضو لجنة الخمسين لكتابة الدستور أن لجنة الخمسين تتواصل مع كافة اطياف المجتمع والشعب المصرى وستنتهى من تعديل كل مواد الدستور نهاية اكتوبر وصرح سيادته بأنه بمثابة دستور جديد للبلاد وأشاد بلقاء المجلس المصرى الدولى لحقوق الانسان برئاسة المستشار/حمدى نوارة فى مناقشة رؤية شرائح المجتمع التى رصدها المجلس فى الحملة الميدانية وتم طرح الرؤى فيما يخص مواد التعليم والصحة والبطالة علي أساس أنهم السبب الرئيسي في نهضة ورقي المجتمع المصري وحيث سيكون الدستور الجديد اولى انجازات خارطة الطريق التى ينتظرها شعب مصر بل باقى شعوب العالم واضاف"محمدين" يجب على الجميع التكاتف من اجل مصر حتى تمر من النفق المظلم و وتنفيذ فخارطة الطريق هى الطريق الوحيد للعبور من هذه المرحلة ، كما اشار سيادته ان 30 يونيو كانت الموجة الثانية لتصحيح المسار لثورة25 يناير المجيدة وان ثورة 30 يونيو ثورة شعب وليس انقلاب واكد على انة يجيب ان تنشر الحقائق عالمجتمع الدولى وسيتأكد ذلك فور استفتاء الشعب على الدستور الذى هو هدف اسمى جاء ذلك خلال استقباله وفد المجلس المصرى الدولى لحقوق الانسان أمس لمناقشة التعديلات فى الدستور الجديد والإقتراحات التي التى رصدها المجلس بداية حملتة الشعبية بتنسيق المستشار القانونى للمجلس باقليم القناة "أ/أشرف عباس" المحامى منذ اكثر من شهر لجمع نبض كافة الاطياف من الشارع والمناطق والتكتلات الشعبية بمدن القناة بهدف مشاركة كل الوان الطيف المصرى دون تميز عرقى اوطبقى بل كان التركيز على الطبقات المهمشة على مر السنوات السابقة وكان أهم المحاور التى ناقشها وفد المجلس ملفى :- التعليم والصحة والمتعطلين عن العمل والحريات وضم وفد المجلس برئاسة المستشار حمدي نوارة كلا من :- أ/ميشيل صفوت سعد المستشار القانوني للمجلس وملك قاسم ممثلة العلاقات العامة وأ/هانى عبد الرحمن رئيس لجنة الاعلام وأ/اسامة سند نقيب المتعطلين عن العمل واسماعيل شحتة نقيب الصيادين ولميس محمد المتحدث الرسمى لائتلاف 25 يناير بالاسماعيلية ومحمود عبد العزيز سكرتير قناة القناة و"تامر الجندى" المنسق العام للمجلس والذى أكد اننا سنسلم الى أ.د"محمد محمدين"خلال الاسبوع القادم الصياغة النهائية لتعديل مواد دستور2012 وفقا لما رصدتة الحملة التى ستنهى ورش عملها خلال الخميس والجمعة بمشاركة ممثلين من السويس وبورسعيد وكافة شرائح المجتمع الإسماعيلي ومازالت الفرصة مفتوحة لمشاركة جمع مواطنى مدن القناة قبل انتهاء الحملة من صياغة المقترحات الشعبية للتعديلات الدستورية الجديدة لان كافة المواطنين وخاصة الشباب والمرأة وجميع افراد الشعب هم اصحاب الحق الاصيل فى وضع الدستور الذى يتوافق مع امانيهم ويوفر حياة كريمة وآدمية فى مناخ آمن ومستقر فالشعب هو المنوط بة الموافقة وحسم الاستفتاء عقب الصياغة النهائية وأكد "نوارة" على ضرورة زيادة ميزانية الصحة والبحث العلمى والتعليم عامة والزام الدولة بتقديم كافة هذة الخدمات مجاناً للمواطن وأكد على ذلك د"محمد محمدين" واضاف على ذلك بل وسرعة انها اجراءات كافة الخدمات من خلال الرقم القومى والاهتمام بالمعلم والطبيب وشمول مظلة التأمين الصحى والتأمينات الاجنماعية كل مواطن مصرى مازال يستنشق هواء مصر وتحدث رئيس الجامعة عن رؤية الجامعة لخدمة وتنمية المجتمع خلال المرحلة القادمة مؤكدا حرص الجامعة على تقديم الخدمة الحقيقية لمجتمع القناة وسيناء وقام بشرح عن وقد أوضح رئيس الجامعة أن هناك العديد من المشاريع والأبحاث التي تقوم داخل جدران الجامعة وحصلت على براءة الاختراع كما أن الجامعة أنشأت معهد الاستزراع السمكي وهناك العديد من المشروعات الجامعية التي توفر العديد من فرص العمل لشباب المنطقة ، وأكد الأستاذ الدكتور محمد محمدين رئيس الجامعة حرصه على نقل كل الآراء والمقترحات التي تخدم أبناء منطقة القناة عامة والإسماعيلية واشار نقيب المتعطلين على ضرورة وجود نص صريح فى الدستور "بخصم 1% من اجور العاملين بالقطاع العام والخاص "لصالح مشروعات وتدريبات ومنح للمتعطلين عن العمل وتطبق حيث ان المادة 42 فى دستور الاخوان تنص على دعم البطالة ولم يدرج ذلك فى الموازنة المالية الجديدة وحتى الان لايوجد نص دستورى يضمن حقوق العامل والمتعطل ولا يوجد اشراف قوى من القوى العاملة على المؤسسات وفلابد التوقيع على عقود العمل داخل مكاتب العمل وطالب نقيب الصيادين بعدم محاكمة المدنين عسكرياً واختتم رئيس جامعة قناة السويس لقاءة بانه تعمق فى المواد الدستورية التى ستعلى من شأن التعليم وان دستور 71 تم تشويه على مر السنوات بدخول مواد كثيرة لمصالح شخصية لقلة من المجتمع و دستور 2012 طويل جدا ومطاطى ولا يليق يورة25 يناير واشار ان جميعا لابد ان نساعد فى فتح مجال لسوق العمل والاستثماروحيث مجال السياحة بمصر فالان 80% من الاقتصاد المصرى منهار وأكد ان مادة التانية من الدستور 2012 موافق عليها جميع طوائف الاسلامية مسلم وغير المسلم