أصدرت حركة كفايه بيان خاص بها اليوم، أكدت فيه إرتباط أمن مصر إرتباطاً تاريخياً وثيقاً بأمن بلادنا العربية، من المحيط إلي الخليج، وأن أي إعتداء علي مصر يبدأ من سوريا، ونحذر الحكومة والنظام القائم من إتخاذ أي موقف مهادن، أو متساهل في الإعتداء علي أرض الوطن العربي، فنحن أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة، وان المعركة واحدة مهما تعددت أشكالها.وقال البيان أنه في ظل تتابع الأحداث وتطورها، وفي ظل بعض الدعوات المشبوهه للخروج يوم الجمعه من بعض الأطراف عير المسئولة، والتي وصل بها الحد لإعتبار الخروج في هذا اليوم فرض عين علي كل مسلم ومسلمه، وهو ما يعد تضليلاً وإستغلالاً للأحداث المتواترة، بهدف تحقيق مصالح شخصية لبعض أفراد الجماعة الإخوانية، وبعض المتعاطفين معهم، والتي ما زالت تصر رغم إنكشاف وجهها القبيح علي الدفع بالبلاد لأنفاق مظلمة، ترتبط فيها مصالحها بمصالح غربية أمريكية، تصاحبها دعوات وأخبار عن إقتراب توجيه ضربة عسكرية للأراضي السورية، زعما من بعض الدول وعلي رأسها الولاياتالمتحدة الصهيونية، أنها دفاعاً عن الشعب السوري.وأكدت الحركة أنها لن نشارك في تلك الدعوات، أو الخروج في هذا اليوم، وأنها تقف موقفاً واضحاً وصفاً واحداً ضد نظام مبارك الفاسد، وضد جماعة الإخوان المتطرفة، كما أنها ضد توجيه أي ضربة عسكرية للأراضي السورية، فهى لا يعنيها تلك الأنظمة التي تعتلي سدة الحكم في بلادنا العربية، وتقف ضدها إذا فسدت، متضامنين مع شعوبها إذا ثارت ضد فسادها، ولكننا لن نكون أبداً داعمين لأي تدخل سافر، أو الإعتداء علي أي شبر من تراب الوطن العربي.