وصفت حركة كفاية الدعوات للخروج في تظاهرات الجمعة 30 أغسطس بأنها دعوات مشبوهه مؤكدة على عدم مشاركتها فيها. وقالت الحركة في بيان لها اليوم 27 أغسطس إنها في ظل تتابع الأحداث وتطورها وفي ظل بعض الدعوات المشبوهة للخروج يوم 3 أغسطس من بعض الأطراف عير المسئولة والتي وصل بها الحد لاعتبار الخروج في هذا اليوم فرض عين علي كل مسلم ومسلمة . وأضافت أن ذلك يعد تضليلا واستغلالا للأحداث المتواترة بهدف تحقيق مصالح شخصية لبعض أفراد جماعة الإخوان المسلمين وبعض المتعاطفين معهم والتي ما زالت تصر رغم انكشاف وجهها القبيح على الدفع بالبلاد إلى إنفاق مظلمة ترتبط فيها مصالحها بمصالح غربية أمريكية تصاحبها دعوات وأخبار عن اقتراب توجيه ضربة عسكرية للأراضي السورية زعما من بعض الدول وعلى رأسها الولاياتالمتحدة الصهيونية أنها دفاعا عن الشعب السوري . وأعلنت الحركة أنها لن تشارك في تلك الدعوات أو الخروج في هذا اليوم وأنها تقف موقفا واضحا وصفا واحدا ضد نظام مبارك الفاسد وضد جماعة الإخوان المتطرفة كما أننا ضد توجيه أي ضربة عسكرية للأراضي السورية نحن لا تعنينا تلك الأنظمة التي تعتلي سدة الحكم في بلادنا العربية نقف ضدها إذا فسدت متضامنين مع شعوبها إذا ثارت ضد فسادها ولكننا لن نكون أبدا داعمين لأي تدخل سافر أو الاعتداء علي أي شبر من تراب الوطن العربي. وأشارت إلى أن أمن مصر مرتبط ارتباطا تاريخيا وثيقا بأمن بلادنا العربية من المحيط إلى الخليج وأن أي اعتداء على مصر يبدأ من سوريا ونحذر الحكومة والنظام القائم من اتخاذ أي موقف مهادنا أو متساهلا في الاعتداء على أرض الوطن العربي فنحن أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة .