لا تقتصر أضرار التليفون المحمول علي مستخدمي التليفون فقط وانما تؤثر تأثيرا ضارا علي المكونات الإليكترونية الحديثة . أن الموجات الكهرومغناطيسية والإشعاعات المنبعثة من الهاتف النقال تؤثر علي كفاءة الأجهزة الإليكترونية كما يلي : - أداء وتشغيل المحرك بالسيارات الحديثة يتم التحكم فيه إلكترونيا عن طريق 15 آلي 20 حساسا إلكترونيا تترجم الأداء الميكانيكي آلي إشارات كهربية يتم إرسالها آلي جهاز كمبيوتر السيارة الذي يترجم بدوره الإشارات ويصدر تعليمات دقيقة آلي عدد 10 حتي 15 جهاز تحكم بتشغيل المحرك . - تشغيل صندوق التروس الاتوماتيكي يتم التحكم فيه بالنظام الإلكتروني حيث يتم إرسال إشارات من حساسات آلي جهاز كمبيوتر السيارة الذي يرسل تعليماته آلي وحدات تحكم تشغيل صندوق التروس . - تشغل نظام الحماية الإضافي SRSالذي يرسل غاز الانفراج للوسائد الهوائية عن طريق الكمبيوتر . - جهاز مانع الحركة الذي يعمل بمفتاح مبرمج بنفس إشارات كمبيوتر السيارة . بجانب آن أجزاء مكالمات تليفونية علي المحمول واستخدامه داخل السيارة خاصة أثناء السير في مناطق أجواؤها مشبعة بغازات قابلة للاشتعال آو الانفجار مثل محطات البنزين آو الغاز الطبيعي ومواقع البترول بصفه عامة فقد تصدر إشارة منه " المحمول " تسبب بدورها تفريغ الشحنة الكهرواستاتيكية مما يؤدي آلي حدوث حريق كبير آو انفجار شديد . - يقلل استخدام المحمول أثناء القيادة يقلل من تركيز قائد السيارة مما يزيد من الارتكاب العديد من الحوادث بالطريق .لذا ينصح بآلاتي : - عند أجراء مكالمة تليفونية يجب التوقف فورا علي الجانب الأيمن للطريق وإيقاف المحرك تماما . ولللتحكم في زمن المكالمة واختصارها براعي الآتي: - استخدام وحدة تثبيت التليفون المحمول بالسيارة مع استخدام وصلة السماعة أثناء أجراء المكالمات ويفضل إغلاقه أثناء القيادة . -أحذر وضع آي سائل قابل للاشتعال آو الانفجار داخل السيارة حتي لا تتعرض للانفجار آو الحريق أثناء تشغيل المحمول . - وضع علامات تحذيرية بمحطات الوقود آو الغاز الطبيعي بعدم استخدام المحمول . - لا يتم استخدام المحمول عند استخدام وحدة التحكم في غلق آو فتح أبواب السيارة آو تشغيل المحرك حتي لا يتم تداخل في الإشارات بين التحكم عن بعد والتليفون . ومن هنا نجد آن مصنعي السيارات حاليا يمنعون استخدام التليفون المحمول داخل السيارة حتي لا يؤثر علي المكونات الإليكترونية .