أدانت حركة شباب من أجل العدالة والحرية ما وصفته بالاعتداء الذى وقع على المتظاهرين أمام قصر الاتحادية، وما اعتبرته تربصًا وترصدًا من وزارة الداخلية للنشطاء السياسيين، مستنكرة إلقاء القبض على فتاتين ضمن المعتقلين على خلفية تلك الأحداث، بحسب قولها. وقال بيان صادر عن الحركة، مساء "الأحد": "لقد قامت قوات الأمن الجمعة الماضية أثناء أحداث الاتحادية بإلقاء القبض على خيرة من نساء مصر وهم إيمان أحمد وبسمة أحمد، وإيمان والتي تعمل ممرضة وتواجدت بالأحداث بعد علمها بكثرة المصابين فذهبت لعمل بعض الإسعافات لهم، أما بسمة فهى طالبة في مقتبل العمر 17 عامًا، فأي الجرائم تستطيع تلك الفتاة فعلها في مثل هذا العمر ؟!"، على حد قول البيان. أعلنت حركة شباب من أجل العدالة والحرية عن انضمامها للوقفة الاحتجاجية التى أعلنت عنها الجبهة الحرة للتغيير السلمى اليوم الإثنين أمام مكتب النائب العام فى الثانية عشر ظهرًا وذلك للضغط علي النائب العام للإفراج عن نساء مصر ممن هن خلف القضبان، على حد قولها.