صرح السفير الليبى فى مصر "محمد فائز جبريل"، بأن قذاف الدم لم يحمل جنسية مصرية وأنه عندما ارتكب الجرائم كان يحمل جنسية ليبيا فقط، مشيرا إلى أن مصر أكبر من قذاف الدم وأكبر من 2 مليار دولار وأن إشاعة وسائل الإعلام بوجود صفقة بين مصر وليبيا بقيمة 2 مليون دولار لتسليم قذاف الدم "عيب". وأكد جبريل أنهم يريدون تسليم قذاف الدم ليس انتقاما منه لكن ليكون عبرة ورسالة لمن يتربع الآن في السلطة أنه إذا سرق سيواجه نفس المصير، مشيرا إلى أن أبناء الرئيس السابق إذا طلبوا اللجوء لليبيا "هل يكون تصرفا مقبولا من الجهات الليبية؟". وقال السفير الليبى من خلال لقائه على فضائية "أون تى فى" صباح اليوم، إن السياسات السابقة فى ليبيا ولمدة 4عقود كانت لصالح الزعامة، مشيرا إلى أن الأمن المصرى هو الامن القومى الليبى وأن ظروف بناء ليبيا ومصر بعد الثورة واحدة. وأضاف فايز أن ثورات الربيع العربى قامت لتحقيق العدالة ونسعى لتسليم كل من أساء لليبيا سواء بنهبه للمال العام أو انتهاك حقوق، قائلا: "مشكلة قذاف الدم قانونية ويعيب البعض عدم فهم القانون".