دشن عدد من امناء وأفراد الشرطة حركة جديدة باسم «ألتراس وزارة الداخلية» مهمتها الدفاع عن الوزارة من الهجوم عليها والتدخل فى سياستها الداخلية وعدم الزج برجالها فى العمل السياسى، يقول أمين الشرطة «أمير عبدالحميد» المنسق الإعلامى لحركة ألتراس الداخلية ان الوزارة هى الوحيدة التى ليس لها التراس للدفاع عنها وتتهم دائما انها المسئولة عما يحدث رغم ان ضباط وافراد الداخلية يقومون بواجبهم لهم على أكمل وجه، كما ان الجماعات الاسلامية لها ألتراس خاص بها فمن حق الداخلية ان يكون لها ألتراس يدافع عنها، مشيرا إلى أن عدد افراد الحركة يتعدى الثلاثين ألفا ما بين ضباط وامناء وافراد شرطة، مؤكدا أن وزارة الداخلية ملك للشعب وان من بها يعمل من أجل أمن المواطن وحمايته وقال أمير عبدالحميد: إن الوزارة بها أخطاء بالفعل ولكن العاملين بها هم من سيصححون هذه الأخطاء، كما أن الوقفات التى تقوم بها رجال وافراد الشرطة ضد القيادات التى تستحق ذلك هى حق من حقوقهم وانهم هم أول من طالبوا بإصلاح وهيكلة الوزارة، محذرا الجماعات الاسلامية من تكوين ميليشيات بديلة للشرطة حيث ان أعضاء الحركة لن يسمحوا لأحد أن يكون بديلا للشرطة واضاف: قانون الضبطية القضائية الذى أقره النائب العام سوف يؤدى لفتنة داخل البلاد، كما ان الشرطة هى المسئولة عن أمن وامان وحماية المواطن والمنشآت، وحول تواجد الحركة على أرض الواقع قال «أمير عبدالحميد» إن ألتراس وزارة الداخلية لها تواجد منذ كان اللواء منصور العيسوى وزيرا للداخلية، عندما حطم ألتراس الأهلى شعار الوزارة كان 500 من أعضاء الحركة متواجدين وحموا مبنى الوزارة نشر بتاريخ 1/4/2013 العدد 642