من حق الدكتور فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب حتي آخر العمر، أن يرحب بالمواطن جمال مبارك، رئيسا لمصر وماحولها من كفور ونجوع كمان، فهو ابن سيادة الرئيس اللي لحم كتافنا من خيره، وابن هذا النظام صاحب شعار خدالفلوس وأجري، والذي منح سعادة الدكتور تاج الجزيرة، وإذا وقع هذا النظام زرع بصل، سيتحول التاج إلي سلطانية، يعني لاهيلاقي زيطة ولازمبليطة في الصالون، ولا موتوسيكلات قدام سيادته، تهش الناس بعيدا، عشان كتمة النفس، وانفلونزا الخنازير لامؤاخذة، ولا جوز مخبرين يسدوا عين الشمس، طالعين ورا موكب سيادته بالرشاشات، من باب المنظرة، وأهم حاجة.. ها ياخدوا من سيادته الخشبة، اللي بيدق بيها كل شوية في المجلس الموقر. لكن حكاية المواطن جمالي دي.. بايخة شوية، فهوابن رئيس الدولة، أو تحديدا رئيس الدولة بالإنابة، لحد مايفاتح الرئيس الأب في مسألة الترشيح، وليس مواطنا عاديا، ولاحتي سوبر، فالمواطن العادي، لايمشي في الشارع وأمامه اثنان توك توك بالسواقين، ولاخلفه قافلة من الجمال، عليها الهجانة بالعصيان، ولا المخبرين بيقفلوا الشوارع والمحلات، وهو رايح يشتري علبة سجاير ماكينة، ونص كيلو جبنة، ولا تقف الحكومة من كبيرها لصغيرها قدامه وقفة المساجين في طابور ذنب في أبو زعبل، وهو نازل يشحن الموبايل عشان الكارت خلص، ومزنوق في مكالمة، ولا الجرايد بتنشر صورته، وتتابع أخبار زيارته لجرايبه في الصعيد الجواني. أما حكاية أن اسرائيل ليست عدوة، فسيادته عند مليون حق، فإسرائيل الحبيبة بنت الحبيبة الغالية، اللي كانت ساكنة بجوار سيادته في السيدة زينب، وكانت بتبيع للعيال الفول النابت وصوابع المحشي، وفي العيد الكبير بتبيع للنسوان صوابع زينب وصوابع راشيل كمان، وفي المواسم تطاهر العيال برغفين عيش، إسرائيل الغالية بنت الغالية، اللي هاتهدم المسجد الأقصي، عشان تريحنا من زن الفلسطينيين كل شوية، الحقوا المسجد الأقصي، كأننا ماورناش حاجة غيرهم، وبعدين ماهي الجوامع كتير، بس اللي يصلي، الغالية بنت الغالية، اللي كل شوية تبعتلنا مواد مسرطنة، مشاركة منها في برنامج حسنين ومحمدين، وعشان المستشفيات الخاصة تشتغل، الغالية بنت الغالية اللي كل شوية تطخ عسكري مصري علي الحدود، غير الأسري الذين قتلتهم بنذالة ودفنتهم في الصحراء، الغالية بنت الغالية التي مازالت مصرة علي بناء المستوطنات، جايز عشان تحل أزمة السكن عندنا. ويادكتور سرور.. والله ماجصرت. محمد الرفاعي