يظل الملياردير أشرف مروان لغزاً في حياته وبعد مصرعه في لندن عام 7002. في البداية عرف اشرف مروان مني عبدالناصر ابنة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر وهي طالبة في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية وأحبته وأقنعت الرئيس عبدالناصر بالزواج منه واختاره عبدالناصر في سكرتاريته الخاصة وكلفه بمهام خاصة سرية إلي كثير من الدول قد تكون للحصول علي السلاح والمال.. وبعد وفاة عبدالناصر اختاره السادات سكرتيرا خاصا للمعلومات برئاسة الجمهورية وكلفه بمهام سرية إلي بعض الزعماء العرب والاجانب للحصول علي السلاح والمال أيضا في فترة الاعداد لحرب أكتوبر ونجح أشرف مروان في هذه المهام الخاصة وظل لا يكشفها لزوجته مني لأنها تتعلق بالأمن القومي. وأعتقد ان السادات في خطة الخداع الاستراتيجي لحرب أكتوبر كلفه بأعمال مخابراتية لخداع اسرائيل ببدء العمليات العسكرية وهذا عمل وطني أداه اشرف بنجاح وكشفت اسرائيل عن أن اشرف كان عميلا للموساد الاسرائيلي وكانت هناك لقاءات له في لندن مع زعيرا رئيس المخابرات العسكرية الاسرائيلية وانه كشف لهم موعد بدء العمليات العسكرية يوم 6 أكتوبر 37.. وقد أكد الرئيس مبارك أن أشرف مروان وطني وأدي دورا وطنيا لمصر. بعد حرب أكتوبر عين السادات أشرف مروان رئيسا لهيئة التصنيع العربية لتصنيع السلاح والمعدات العسكرية لمصر والدول العربية ومن هنا اكتسب أشرف مروان فن تجارة السلاح وأصبح ملياديرا منها وعاش في لندن وأصبح رئيسا للجالية المصرية هناك. وعندما كشفت اسرائيل عن اتصاله بهم ناقشته زوجته مني عبدالناصر عن هذا الدور لكنه انكر وكان يخفي عليها جميع المهام السرية التي كلفه بها كل من عبدالناصر والسادات وبدأ يعد مذكراته السرية وهذا ما اخاف الكثير من خصومه وأبلغ زوجته مني انه قد يقتل أو يتم تصفيته وفي يوم 32 يونيو 7002 سقط أو قذف به من شرفة شقته في شارع كارلتون تيراس هاس بوسط لندن وقد اتهمت زوجته مني عبدالناصر الموساد الاسرائيلي بقتله ويظل مصرعه لغزا.