وجه مصدر عسكرى رسمى تحذيرا من خلال «صوت الأمة» لجماعة الاخوان المسلمين مفاده بأن صبر الجيش أوشك على النفاد وان الوقت قد اقترب لنزول الجيش والاطاحة بالعابثين بمصير الوطن ونصح المصدر العسكرى الرسمى جماعة الاخوان بتقدير صبر الجيش عليهم وعلى تفاهاتهم المتكررة. وأن ما يحول دون نزول الجيش هو الاعتبارات الوطنية وسياسة ضبط النفس، غير ان القوات المسلحة لن تجد بداً من مواجهة ستطيح بالجميع حال استمرار الاخوان فى المنهج العبثى المتبع، والذى يقود البلاد إلى كوارث! أضاف المصدر أن نزول الجيش واعادة ترتيب المشهد ليس ببعيد ولن يكون نزول الجيش تكرارا لتجربة طنطاوى وسامى عنان وانما سيكون السيناريو مختلفا تماما. ونفى المصدر احالة «حازم أبواسماعيل» إلى القضاء العسكرى مؤكدا أن الجيش يترفع عن تفاهات المرشد وحازم صلاح ابواسماعيل ولا يلقى لها بالا. وقال إن ابواسماعيل يهذى بكلام لا يعرف عواقبه، والقوات المسلحة لا تريد أعطاء بعض الأشخاص احجاما أكبر من احجامهم. وحول نزول الجماعات الاسلامية بميليشيات مسلحة إلى الشارع بدعوى تأمين البلاد قال: لن نسمح بحدوث تلك التجاوزات أو ما يسمى «بشرطة موازية» لأن ذلك سيؤدى لانهيار المجتمع وينذر بعواقب وخيمة، فاذا ما عادت بعض التيارات فى هذا الاتجاه، فسوف نتصدى ونقف لهؤلاء جميعا. وعن الضبطية القضائية لرجل الشارع قال كيف يسمح الشعب بضبطية قضائية للجماعات الاسلامية وقد رفضها لضباط الجيش والقاصى والدانى يعلم مكانة الجيش الوطنية فى ضمير الشعب المصرى! وحول هدم الانفاق على الحدود المصرية قال المصدر العسكرى الرسمى: عمليات الهدم مستمرة وقد تم خلال الاسبوع الماضى وحده هدم 51 نفقا واضاف ان عمليات تتم بمعدات ثقيلة وحديثة، وسوف يتم الانتقال لمرحلة أخري، وهى هدم الانفاق السرية الموجودة أسفل المنازل. وحول تعثر اجراءات تملك الاراضى قال المصدر: ان بعض مشايخ القبائل الذين يمارسون تجارة المخدرات والسلاح هم من يقفون فى وجه التملك ولن يلتفت اليهم أحد ولسوف نمضى فى هذا الأمر لتحقيق المصلحة الوطنية العامة، فلا أحد يستطيع أن يملى وصايته وولايته على الأرض المصرية ولا توجد سلطة فوق سلطة القانون. وقال المصدر إن «السيادة المصرية» خط أحمر بالنسبة للجيش مشيرا إلى كلمة الفريق عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع لقوات حرس الحدود والتى كانت موجهة لمن تسول له نفسه النيل من السيادة المصرية. وكذلك تركيزه على تأمين حدود مصر وحماية أمنها القومى وتلك مهمة مقدسة لا تهاون فيها فتأمين الحدود البرية والساحلية عقيدة مقدسة. وقال المصدر إن رسالة وزير الدفاع فى هذا الصدد موجهة إلى أطراف بعينها، خصوصا ما يتعلق بتطوير وحدات حرس الحدود وتزويدها باحداث الأسلحة والمعدات والنظم القتالية لمنع أعمال التسلل والتهريب للاسلحة أو المواد المخدرة التى تهدد أمن المجتمع وتدمر شبابه وكان الفريق السيسى قد حذر فى تصريحات سابقة من استمرار الخلافات السياسية. وحول ادارة شئون البلاد وحول ما تردد حول انهيار الدولة و أنباء تشير إلى تورط «جماعة حماس» فى اغتيال جنود نقطة رفح الحدودية قال القائد العام للقوات المسلحة: لن ننسى شهداء رفح ولن ننسى من قتلنا ونحن صائمون وكان الفريق السيسى قد طالب فى لقائه مع الضباط وضباط الصف بمسرح الجلاء بألا ينسوا من قتل الجنود المصريين الشرفاء مهما طال الزمن نشر بتاريخ 18/3/2013 العدد 640
