· النائب حسين آدم: طالبت بتدخل الرئيس في طلب إحاطة منذ عام دون جدوي · تصريحات الأباطرة كشفت نية استيلائهم علي أرض المشروع يتعرض المشروع النووي الذي يحلم المصريون بتنفيذه لضمان امدادهم بالكهرباء والطاقة خلال السنوات القادمة إلي محاولات عابثة للقضاء عليه من جانب بعض رجال أعمال الحزب الوطني الذين يحاولون التهام أراضي المشروع وليست مصادفة أن يكونوا هؤلاء من المقربين إلي جمال مبارك رئيس لجنة السياسات التي كثيراً ما التصق برجالها تهم فساد وتربح واستيلاء علي المال العام ولكن السؤال الأهم: لماذا لا يصدر مبارك قراراً رئاسياً لإنقاذ أرض المشروع النووي من أصدقاء نجله؟ علي كل حال فإن المؤامرة ظهرت جلياً في الأيام الأخيرة بعد تصريحات لعدد من أباطرة «الوطني» علي رأسهم الملياردير إبراهيم كامل عضو أمانة السياسات تطالب بتغيير الموقع النووي إلي مكان آخر واستغلال أراضي الضبعة سياحياً لأن ذلك علي حد زعمهم سوف يدر مليارات الجنيهات وهو زعم مكرر لرجال الأعمال عندما ينوون الاستيلاء علي أراض يرون فيها مكاسب كبيرة. هذه التصريحات تلاها طلب رسمي تقدم به إلي محافظ مطروح كل من إبراهيم كامل ومحمد أبوالعينين رئيس لجنة الصناعة والطاقة في مجلس الشعب ومحمود الجمال صهر جمال مبارك لشراء موقع المشروع وهو الطلب الذي يخضع للفحص حالياً واستطلاع آراء المسئولين وفي هذه الأثناء طلب رجال الأعمال تدخل بعض المؤسسات الحكومية للتشكيك في صلاحية الموقع ومنها المجلس الأعلي للآثار ورغم أن الرئيس مبارك يتدخل مباشرة في بعض القضايا التي تهم الصالح العام فإن بعضها ليس عظيم الأهمية لم يتدخل لانقاذ هذا المشروع الحيوي. وكشف حسين آدم نائب الضبعة بمطروح وعضو مجلس أمناء الاستثمار الذي يضم كلاً من كامل أبوالعينين والجمال عن مفاجأة عندما تقدم بطلب إحاطة عاجل إلي مجلس الشعب منذ عام تقريباً طالب فيه الرئيس مبارك بضرورة الالتفات إلي أرض المشروع واستصدر قرار للقضاء علي اللغط الدائر حولها إما بالبدء في تنفيذ المشروع النووي أو بيعها لاستثمارها سياحياً مؤكداً أن قرار الرئيس هو الذي سيحسم المشكلة التي كثر الحديث حولها مؤخراً لافتاً إلي أن تخصيص الأرض للاستغلال السياحي سوف يدر أكثر من 40 مليار جنيه سنوياً مطالباً بيقظة حكومية ضد مافيا رجال الأعمال.