رغم حالة الهدوء التى سادت غالبية مدن شمال سيناء وخاصة بئر العبد والحسنة ونخل إلا أن مدن الحدود وخاصة الشيخ زويد ورفح قد شهدتا تظاهرات حاشدة انطلقت عقب صلاة الجمعة من أمام عدد من مساجد كانت أشدها بمدينة الشيخ زويد التى تبعد عن مدينة العريش العاصمة بنحو 35 كيلو مترا.فى مدينة العريش انطلقت تظاهرة حاشدة من مسجد النصر الكبير الذى يعد اكبر مساجد العريش للمشاركة فى جمعة «الكرامة» وضد حكم الرئيس محمد مرسى وهيمنة الإخوان المسلمين على مصر، حيث شاركت بالتظاهرة القوى الشعبية والسياسية والثورية بالرغم من تحرك عدة أتوبيسات من شمال سيناء إلى القاهرة للمشاركة فى تظاهرات جمعة الكرامة بميدان التحرير، إلا أن التواجد الشعبى كان واضحا فى تظاهرات العريش التى نادت برحيل مرسى عن حكم مصر لفشله الذريع فى إدارة البلاد ولكونه يحكم بحكم المرشد. وقاد المظاهرة رموز يمثلون أحزاب المعارضة والحركات الثورية بشمال سيناء، أبرزهم القيادى الناصرى خالد عرفات، والوفدى حمدان الخليلى، والناشط مصطفى سنجر، وقيادات حزب الدستور، والكرامة، وفى مدينة الشيخ زويد التى شهدت سقوط أول شهيد للثورة المصرية الشهيد «محمد عاطف» خرج المئات من أبناء المدينة وخاصة أبناء قبائل الشيخ زويد، ثم قاموا بتنظيم مسيرة من وسط المدينة إلى مدخلها الغربى باتجاه مدينة العريش ومن ثم قاموا بقطع الطريق الدولى العريش - رفح، وفى مدينة رفح الحدودية خرجت تظاهرة بوسط المدينة، حيث سارت بالشارع الرئيسى وتوقفت بمنطقة صلاح الدين مطالبين برحيل مرسى. نشر بتاريخ 11/2/2013 العدد 635