قاد اللواء عبد الوهاب مبروك محافظ شمال سيناء مسيرة من مئات اهالي وقيادات الشرطة والقوي السياسية للمطالبة باعادة انتشار رجال الشرطة في مدينة العريش ، انطلقت المسيرة من مسجد النصر وحتي ميدان كلية التربية في وسط المدينة في حماية القوات المسلحة . جاءت المسيرة استجابة لمبادرة القوي السياسية الوفد والاخوان والكرامة وشباب جامعة سيناء الخاصة ، بهدف تحسين العلاقة بين الشرطة والشعب في المدينة علي ان ينتشر الضباط والافراد بعد انتهاء المسيرة في المدينة ، الا ان الضباط الذين شاركوا في المسيرة عادوا الي مديرية الامن مرة اخري ، وقال شهود عيان ان هذه المرة الاولي التي يشاهدون فيها ضباط الشرطة منذ يوم الجمعة 28 يناير الماضي. شارك في المسيرة اللواء صلاح المصرى مدير امن شمال سيناء والعديد من القيادات الامنيه الجديدة ورجال الشرطة وبعض السلفيين . بينما امتنعت الحركة الثورية الاشتراكية عن المشاركة بسبب غياب رؤية امنية شاملة لملف سيناء وطالبت على لسان منسقها اشرف الحفنى بضرورة صياغة رؤية امنيه شاملة لسيناء يشارك فيها القوى السياسية ورموز القبائل والعمل الاهلى اضافة الى ان العودة الشكلية للشرطة لاتعنى بالضرورة تناسى الاحتقان الموجود بين الشرطة والاهالى خاصة فى ظل عدم تقديم احد من المسئولين عن ارتكاب جرائم ضد ابناء سيناء طلقاء حتى الدين قتلوا شهداء الثورة فى رفح والشيخ زويد والعريش.